قال " اللواء محمود منصور " وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق : " ان التنظيم الدولي لجماعة " الاخوان " ، وتحت اشراف وتخطيط جهازي المخابرات الالمانية والتركية يقومون الآن بالإشراف على أحد المعسكرات التي يتدرب بها الجيش الحر الليبي ، وبالتحديد في " درنة " حيث يتواجد " أيمن الظواهري " ، و " عبدالحكيم بالحاج " أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة الليبية من أجل تنفيذ عمليات اغتيالات موسعة داخل مصر ، وخاصة ضباط الجيش والشرطة وعلى رأسهم وزير الدفاع ، الفريق " صدقي صبحي " ، فهم يعوا أن القيام بعملية اغتيال لرمز أو قيادة هامة مسئولة داخل مصر حتى يربك المشهد السياسي المصري ويتم تأجيل الانتخابات الرئاسية ومن ثم خارطة الطريق" . وأضاف " منصور " في تصريح خاص لموقع " صوت الامة " : " قد اتفقا الجهازين مع " الظواهري " على استخدام العرب الافغان ، والمصريين القادمين من سوريا وفلسطين الذين استطاعوا التسلل عبر الأنفاق ، ومن خلال درب الأربعين الى مصر من أجل تنفيذ عمليات اغتيالات موسعة على رأسها المشير " عبدالفتاح السيسي " المرشح المحتمل للرئاسة والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع " . وتابع " منصور " : " ان المانيا دولة اقتصادية كبرى مازالت تحلم بالدولة النازية المسيطرة على العالم بأكمله ، وخاصة الدول العربية ، كما ان المخابرات الألمانية أحد أهم اقوى الوسائل التي تعتمد عليها أجهزة المخابرات العالمية الغربية في تزويدها بالمعلومات الخاصة بكل الدول وخاصة الدول العربية لتنفيذ ادوارهم التآمرية ضد الدول العربية وخاصة مصر". ومن جانبه يقول العقيد " خالد عكاشة " الخبير الأمني : " ان من أبرز القيادات الاخوانية في المانيا " ابراهيم الزيات " ، ورجل الاعمال الاخر " يوسف ندى " ، وهم من اهم الممولين للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية من اجل القيام باعمالهم وانشطتهم التآمرية ضد مصر" ، موضحاً ان الزيات يحمل الجنسية الالمانية وهو في نفس الوقت ايضا متزوج من ابنة شقيقة " نجم الدين اربكان " رئيس وزراء تركيا الأسبق الذي حقق مكاسب كبيرة لتيار الاسلام السياسي في تركي ، مشيراً الى ان أجهزة المخابرات العالمية وعلى رأسها الأمريكية والبريطانية والألمانية والتركية لازالت تخطط مع عناصر تنظيم القاعدة والتنظيمات الارهابية المختلفة لتصعيد العمليات الارهابية خلال الفترة القادمة ، وخاصة مع قرب بدء المنافسات الفعلية للانتخابات الرئاسية فهم يضعون نصب أعينهم دائما اثارة الفوضى والقلاقل داخل مصر حتى يتحقق حلمهم ومخططهم وهو التقسيم ، موضحا ان " ايمن الظواهري " أصبح يشرف على واحد من اهم مراكز التدريب للارهابيين في ليبيا وبالتحديد في منطقة درنة في مسلسل استمرار تصعيد المزيد من العناصر الارهابية للوصول الى مصر سواء من البوابة الغربية او الجنوبية او الشرقية.