قال حزب مصر القوية أنه جاءت دعوة الإضراب في السادس من إبريل عام 2008 – مشاركة لدعوة الإضراب التي دعا إليها عمال غزل المحلة – كحجر كبير ألقي في مياه التغيير الراكدة، ليكشف للمصريين بوضوح أن دولتهم الأمنية أضعف مما يتخيلون وأوهى مما يتصورون. وتقدم الحزب بالتحية لشباب السادس من إبريل وكل الشباب الثائر في الذكرى السادسة لهذا الحدث الملهم; مؤكدين على أن شباب هذا الجيل قادر بأساليبه السلمية والمبدعة على التصدي للنظام الأمني القمعي الحالي وتغييره شعبيًا حتى يتحقق حلم المصريين جميعا في دولة عادلة ديمقراطية قوية.