سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصيدلانية التي صدر ضدها حكم بالحبس شهر ل «صوت الأمة»: محصل الضريبة جاءني يوم جمعة واتهمني بتزوير عقد الإيجار ودفعني بيده ثم حصل علي حكم بحبسي إنها الضحية الأولي لقانون بطرس غالي للضريبة العقارية
· مدير المصلحة حرر خط سير لخصمي بأنه مارس عمله يوم الأربعاء بدلا من الجمعة «الضريبة العقارية» أنه القانون الأزمة الذي يحاكم بتهمة التحريض علي عدم تنفيذه رئيس تحرير «صوت الأمة» وائل الإبراشي ومحررة الجريدة سمر الضوي.. أنه القانون الذي جاء في غير موعده.. جاء والناس لا تستطيع توفير قيمة متطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس ومصروفات تعليم وإيجار مسكن وعلاج وخلافه. ضحاياها سيكونون بالجملة.. سيقتل الأمن والسلام الاجتماعي ويخلق بين الشعب وموظفي الضريبة العقارية عداء أكثر شراسة من الموجود حاليا. إيرين شكري شاكر طبيبة صيدلانية مقيمة بمحافظة أسوان، أول ضحية لقانون الضريبة العقارية والوزير يوسف بطرس غالي حيث صدر ضدها حكم بالحبس شهراً مع الشغل والنفاذ بعد أن اتهمها محصل الضريبة العقارية بالاعتداء عليه، لدي ممارسة عمله وتحصيل الضريبة منها. ايرين روت لنا مأساتها فقالت: أنا دكتورة صيدلانية مستأجرة لمقر الصيدلية وجاء في البداية محصل الضرائب وأخبرني بأن علي ضريبة عقارية يجب أن أدفعها وعندما سألت واستفسرت علمت أن القانون الجديد يقول أن شاغل العين هو الذي يسدد الضريبة فجلست مع محصلي الضريبة وقالوا لي إن الضريبة «عليكي عليكي» وإلا نحجز علي الصيدلية وطبعا أنا خفت لأنني أخذت قرضاً بضمانها فوافقت ودفعت «500» جنيه من مجمل «900» جنيه طلبوها إلا أن المحصل «أحمد. ب» قال لي أنا متكفل بالموضوع وسأحله ولا أريد الباقي وبعد حوالي اسبوعين فوجئت بالمحصل «أحمد. س» وهو ليس محصل المنطقة ومعه المحصل «أحمد . ب» يقولون لي نريد باقي الضريبة فقلت لهما أن عقد إيجاري بمبلغ 500 جنيه وهنا وجدت «أحمد. س» يجلس علي كرسي ويضع رجلا فوق الأخري ويقول لي أنا استطيع أن أحضر لك عقد إيجار جديداً وموثقاً من المالك والشهر العقاري بمبلغ «200» جنيه وليس «500» جنيه فقلت له هل تعني أنني زورت هذا العقد؟ فرد «والله احسبي اللي تحسبيه» وهنا اتصلت بوالدي وأخبرته بوجود محصلي الضرائب العقارية وأنهم يريدون تحصيل الضرائب مني فطلب مني التحدث هاتفيا مع «أحمد.ب» وعندما مددت التليفون له وقف المحصل الآخر «أحمد .س» الذي حصل علي الحكم ضدي وأراد دخول الصيدلية فمنعته وقلت له إنك لست محصل المنطقة وليس أنت من أخذ مبلغ الضريبة الأول وهو ال«500» جنيه ثم أنك اتهمتني بتزوير العقد فتتحدث مع والدي بأية مناسبة «أحمد .ب» هو الذي سيكلمه، فاستفزه كلامي لدرجة أنه دفعني ناحية باب الصيدلية وقالي لي عموما براحتك ووجه كلامه إلي «أحمد. ب» قائلا: «لو الفلوس ماجاتش النهاردة سأحجز علي الصيدلية حجز إداري صباح غد». وتابعت: عاتبته علي هذا الكلام وقلت له ليس من الأدب أن تتحدث هكذا وتدفعني بهذا الشكل وقالت له والدتي التي كانت تجلس بجواري أفعل ما تفعل فأنت ليس لك صفة لتدخل وتتحدث فسبني وقال لي أنت قليلة الأدب مرتين وفي وجود شهود علي ذلك ثم انصرف وعندما سألت «أحمد .ب»: ألم تتفق مع والدي علي أننا لن ندفع سوي «500» جنيه؟، لم يرد وقال لي وهو منصرف أنا آسف علي ما حدث. المهم - تقول الصيدلانية - ذهبت إلي قسم الشرطة وحررت محضراً بالواقعة وذكرت أن محصلي الضريبة جاءوني يوم الجمعة مساء رغم أنه يوم اجازة وأن «أحمد .س» دفعني وتعدي علي إلا أنه مع الأسف تم حفظ هذا المحضر بدعوي أنه مجرد خطأ إداري. الغريب أنه عندما حررت أنا هذا المحضر وكان يوم الجمعة ذهب خصمي وحرر محضراً ضدي بعدها بثلاثة، أيام وتحديدا يوم الاثنين واتهمني بأنني تعديت علي موظف حكومي أثناء تأدية عمله وقام رئيسه في العمل وهو «زاهر .ح» بعمل ورقة تفيد أنه لم يقم بالعمل ليلا وجعل خط السير له يوم الأربعاء وليس الجمعة وتم إحالتي للمحاكمة التي قضت بإدانتي.