أوضح "أبو العز الحريرى" القيادى اليسارى، أن قضية المرأة فى إيجاز شديد، هى إنعكاس لتخلف الرجل فى المجتمع ، ولابد من معرفة أن مصر تتجه نحو ميلاد جديد أهم مافيه هو التحرر من التبعية بأى شكل من أشكالها، والمرأة المصرية لها دور كبير فى الثورة وسوف يكون لها دور فى المرحلة القادمة ، ولابد ألا نتناسى أن الإقصاء والدمج الذى حدث فى عصر السادات ومبارك كان القصد منه الرجال والنساء ،نتمنى الإهتمام بالمرأة المصرية فهى تمثل القطاع الأكبر من الشعب المصرى. جاء ذلك مساء اليوم أثناء أحتفال حزب التحالف الإشتركى بالإسكندرية بالتعاون مع أتيلية الإسكندرية باليوم العالمى للمرأة وذلك بحضور المهندس محمد فهمى نائب رئيس الحزب ،والقيادى اليسارى أبو العز الحريرى ،د / غادة البياع الأستاذ بالمركز الأفريقى الدراسات والبحوث ،القيادى العمالى فتح الله محروس،ولفيف من القيادات الحزبية والعمالية . وقال"الحريرى "الثورة عمل يبدأ لكنه لا ينتهى فهو يمر بعملية تطورية تصل إلى 100 سنه ،ونحن نحتاج 3 أضعاف من أحتياجاتنا الأن فى المستقبل القريب وذلك لتضاعف أعداد السكان ، ونريد أيضا أن نبنى نصف المجتمع المصرى الذى أصابه الأنهيار ،لذلك مصرتحتاج إلى برنامج إنقاذ وطنى و اليسار هو الوحيد القادرعلى وضع برنامج إنقاذ وطنى لتميزه بالتفكير العلمى وعدم أنحيازه لأى تيار أوفصيل . وأضاف "الحريرى " للأسف قوى اليسار فى تكوينتها الموجوده فى حالة تلاشى وعلى العناصر الأساسية لها أن تضع برنامج إنقاذ لليسار ،وعليها أن تتجه نحو نفسها وتبعد عن التشرذم ، وألا تنشغل عن ذلك، وأن تدرك أن دورنا الجاى أكبر بكثير من ذى قبل وعلينا أن نستعد لذلك وونظم نفسنا لمواجهة القوى المادية فى الإنتخابات القادمة . و أشار "أبو العز " أن المجلس العسكرى السابق أو الحالى لم يغير شئ من نظام مبارك من فساد ونهب وسرقة ،حتى ولو جاء السيسى ، لذلك لابد وأن نضع برنامج يحتوى كل الأطياف لكن شريطة أن اليسار يتوحد ،لذلك علينا أن نسلم البلد إلى قوى يسارية موحده ،وإذا كان هناك من يأكدون على قهر المرأة و يرسخون فكرة المجتمع الذكورى،إذن علينا أن نظهر للمجتمع مدى تقدمنا .