أكد أبو العز الحريرى القيادى اليسارى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن ما تشهده الساحة السياسية الآن من اتجاه العديد من الأحزاب والقوى السياسية لتكوين حكومات ظل موازية لحكومة الدكتور هشام قنديل يعد أمرًا طبيعيًا. وأضاف: كل دول العالم بها أناس فى الحكم وأناس فى المعارضة وغالبًا كل منهم لدية برنامج واقتراحات ومشاريع جديدة والمواطن هو الذى يقارن بينهم. وأكد الحريرى أن مصر بها الآن تكتل جماعى لقوى المعارضة حول برنامج إنقاذ وطنى يتفق عليه اليمين واليسار، وبالتالى أصبحنا أمام حزبين واحد يحكم وآخر يضم كل القوى المدنية وجبهة الإنقاذ، وكلاهما يرى أنه يمتلك البرنامج الشامل، ولذلك فإن تكوين حكومة ظل كاملة تمتلك تصور كامل وبرلمان شعبى ومجالس محلية بديلة للإخوان فى المدن والمحافظات. وقال الحريرى إن كل القوى السياسية والأحزاب متفقة على برنامج وطنى تنفذة مجموعة توافقية فى إطار حكم مدنى تنموى يوقف الحصار المفروض على المواطن ويمنحة الأولوية خاصة فى مجال الصحة وتنجح هذه الحكومة فى بناء وطن خلال 30 عامًا، خاصة أن حكومة قنديل ليس لديها برنامج وكل ما تقوم به إصدار قوانين معادية للمواطن، وبالتالى هى حكومة فاشلة.