محمد رمضان: «حبيشة» برئ من قتل بنت ليلى غفران

مع الإعلان عن تفاصيل غير مكتملة خاصة بمسلسله «ابن الحلال» والذى قرر أن يخوض به الماراثون الرمضانى المقبل مع المنتج صادق الصباح والمخرج إبراهيم فخر بدأت الكثير من التكهنات والأقاويل تثار حول محمد رمضان، وتجربته الجديدة، خاصة مع التصريح بأن احداث العمل تتطرق لجريمة قتل ابنة نجمة سينمائية، وهو الأمر الذى خرجت على اساسه ليلى غفران عبر المواقع الإلكترونية لتصرح بانها مستاءة وغاضبة من رمضان لتناوله قصة مقتل ابنتها فى مسلسله، بدورنا تحدثنا إلى محمد رمضان لنعرف منه حقيقة الأمر وتفاصيل مسلسله فقال: مبدئياً أنا احترم الأستاذة ليلى غفران، وقد تقابلت معها مرتين فى حياتى وهى شخصية طيبة وأحببتها، أما ما سمعته وقرأته بشأن اعتقادها باننى ارصد حياة ابنتها فى هذه التجربة، فاسمحوا لى من خلالكم ان انفى هذا الامر جملة وتفصيلاً، ويبدو أن الامر قد اختلط عليها، لأن المسلسل بالفعل يتناول قضية قتل ابنة فنانة مشهورة ويتم اختيار «حبيشة» الغلبان الذى أجسد شخصيته ليتحمل هذه التهمة، وهذه تفاصيل اختصكم بها واقولها لأول مرة، وذلك لكى اقول للجميع ان العمل لا يقترب من قريب أوبعيد من مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران ، كما أن الهدف من جريمة القتل فى المسلسل هو كشف مدى فساد النظام السابق ومدى ظلمه لابناء الطبقات الفقيرة أمثال «حبيشة».
سالناه .. ما حكاية شخصية «حبيشة» التى تجسدها وهل هى فعلا شخصية شعبية مثلما أشيع؟..فاجاب: فى فيلمى «الالمانى وعبده موته»، قلت اللى أنا عايزه فى السينما، وناقشت قضايا الشباب فى المناطق الشعبية، بينما فى الفيديو الوضع يختلف فأنا ضيف على الجمهور ويجب أن اظهر بشكل يتناسب مع روحانيات شهر رمضان الذى سيعرض خلاله المسلسل، ولذلك فقد اخترت مناقشة مشاكل الحارة المصرية من خلال شخصية «حبيشة» الشاب الذى جاء من قنا بحثاً عن لقمة العيش فيعمل فى الفاعل كما يعمل «صبى نقاش»، وهو مثال للشهامة والرجولة بالمنطقة التى يعيش فيها ويتحمل مسئولية شقيقته ووالدته بعد وفاة والده. يكمل رمضان: حتى الان مازلنا فى فترة التحضير للمسلسل الذى انتهينا من كتابة 12 حلقة من أحداثه،واجتمع يومياً بمكتبى مع مؤلف العمل حسان دهشان ومخرجه إبراهيم فخر للانتهاء من كتابة باقى الحلقات واختيار ابطال العمل الذى انضم اليه مؤخرا كل من هالة فاخر ومحمود الجندى واحمد حاتم وأحمد فؤاد سليم.
نشر بعدد 684 بتاريخ 20/1/2014
*