قالت الأممالمتحدة من أن "الشبكات الإسلامية المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سورياوالعراق، مما يؤجج التوتر الطائفي في منطقة عانت من إراقة الدماء لسنوات". وقال نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى العراق لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة: "الصراع الدائر حاليًا في سوريا أضاف بعدًا إقليميًا إلى التوترات الطائفية ويعطي لشبكات إرهابية الفرصة لإقامة روابط عبر الحدود وتوسيع قاعدة دعمها"، على حد قوله. وذكر أن "وجود قيادة منقسمة في العراق وقضايا دستورية دون حل بين الطوائف وتزايد خطر المتشددين القادمين من سوريا خلق وضعا هشا ومتفجرا". وقال ملادينوف: "إن الطريق الوحيد أمام العراقيين لوقف العنف هو من خلال عملية سياسية تتجاوز الخلافات وتعزز التنمية وتجعل الحكومة أكثر شمولا". وأضاف مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى العراق: "لا يمكن حل مشكلة عنف الإرهاب ببساطة عن طريق الإجراءات الأمنية.. يحتاج المرء للنظر في مشاركة الطوائف في صنع القرار والنظر في التنمية الاقتصادية وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون". وأضاف: "المؤشرات ليست واعدة بالتوصل إلى حل مبكر للأزمة". وتقول الأممالمتحدة، إن "الجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا تقتل المدنيين وتمنع إرسال المساعدات".