· أثار أحزان محبيه وأطاح بالتاريخ والذكريات.. ا لغوغائية سبب نكسة النادي والإعلام السبب في وكسته هل أصبح الزمالك ناديا بلا قلب.. وخصومه بلا ضمير..ع لامة استفهام كبيرة وسؤال يطرح نفسه بعد الأحداث الأخيرة التي تكاد تذهب العقل وتنال من الوجدان والجدران.. سؤال بالطبع تحتار في إجابته بعد أن أصبح الصرح يترنح..يئن من فرط لا الإعياء فحسب ولكن من فرط المشاكل التي تعج بها الأروقة والجدران.. نادياً أصبح أضحوكة ومثار التسلية لأندية أولاد الذوات في الصيد والجزيرة و للأطفال كمان.. كوميديا تفوق مسرح الريحاني وحتي شكوكو "بتوع" زمان والأكثر قسوة أن كافة المشاكل آتية من الداخل سواء من كبار اسما في المقصورة أو حتي نجوم هذا الزمان.. وتعالوا من البداية حتي نعرف أن الزمالك أصبح بلا قلب ليس نتيجة لقرار المحكمة اليوم نتيجة مسيرة بدأها من زمان فأصبح صرحا مثار الآلام والأحزان لكافة عشاقه ومحبيه.. مسيرة تعلن عن سقوط صرح لا كما سقطت بغداد ومن قبلها طشقند.. بل سبق الزمالك بغداد فشق طريقه بسرعة البرق نحو الهاوية والسقوط المدوي والأحزان.. السقوط منذ أن منح شرف عضويته لكل من هب ودب وحتي دخلاء هذا الزمان.. وامسك بلجام مسيرته شخصيات غير قادرة لا علي القيادة ولا حتي مستوعبين مكانة الصرح ولا معزته في قلوب الملايين من البشر.. أصبح ناديا بلا قلب منذ أن تنكر لماضيه العريق فبدل الطيب بالخبيث والاستقرار بالخناقات والاضطرابات وتلق الاتهامات وترويج الشائعات وتبدلت العروض المبهرة والنتائج المثيرة والانتصارات التي تثلج الصدور بالهزائم وبالانكسارات.. ليزداد قسوة علي محبيه وعشاقه فترك معاول الهدم تنال من التاريخ والذكريات ثم اتخذ من ملعبه أروقة المحاكم والأقسام وجاء اليوم ليكون السبب في توجيه الاتهامات بالتزوير لواحد من أبنائه الذين تجرءوا ومدوا يد العون للمساهمة في إنقاذه.. تصرفات لم ترفضها من الكبار اسما بالمقصورة ولا من لاعبين في الملعب لم يأبهوا بنجومية أبنائك. وإقرارا للحقيقة التي لا بد منها بانني اوبرئ لا ذمة ممدوح عباس فحسب ولكن ذمة مجلس الادارة عن بكرة أبيه من تهمة التزوير التي حاول البعض من مرضي هذا الزمان الترويج لها عقب صدور حكم المحكمة إياه.. اتهامات باطلة لا يروج لها إلا مرضي هذا الزمان ليس تبرئة لمجرد تعاطف ولا حتي فضحا لقصاري النظر ومرضي هذا الزمان ولكني أقولها بملء الفم.. ممدوح برئ من التزوير براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. برئ من اتهامات روجها إعلام قاصر وشخصيات مريضة حتي وكالات انباء عالمية روجت وتنكر الجميع للحقيقة التي يقرها العرف والقانون.. فالعملية الانتخابية منذ بدايتها وحتي نهايتها.. لم يكن لا عباس ولا مجلس إدارته بالكامل يد فيها.. فأي انتخابات مسئوليتها تقع علي الجهة الادارية المنوط بها الإشراف عليها وتقوم مديرية الشباب والرياضة التي يقع في دائرتها نادي الزمالك والمقصود بها هنا مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تشكيل لجنة لإدارة النادي ويوم انعقاد الجمعية العمومية تكون الكلمة الأولي والاخيرة من حق الجمعية وليس لمجلس الإدارة المختص الحق سوي في إدارة حوار بينما القرار من حق الجمعية وهو ملزم للجميع والعملية الانتخابية منذ بدايتها وحتي نهايتها مسئولية ومهمة الجهة الادارية واللجنة القضائية المشرفة عليها في العملية الانتخابية.. إذا لا دور علي الإطلاق لمجلس الادارة إن وجد.. اي مجلس إدارة علي العملية الانتخابية.. فما بالك إذا كان ممدوح عباس ومجلسه من خارج اللجنة المؤقتة.. بينما رئيس النادي في هذا الوقت هو الأستاذ الدكتور محمد عامر والذي يأتي لا واحدا بعيداً كل البعد عن الشبهات بل يأتي كواحد من أفضل الوجوه المشرفة داخل الجدران.. ليصبح الزمالك بلا قلب لكونه السبب في توجيه الاتهامات للمخلصين من أبنائه.. ناد بلا قلب لكونه يسير في ركب نيرون هذا الزمان غير مقدر لمكانته في قلوب محبيه وعشاقه. .توجيه الاتهام لممدوح عباس وهو الذي يحاول جاهدا لإصلاح ماخربه دخلاء هذا الزمان.. الزمالك الذي أصبح يئن من فرط الألم.. أما الخصوم فهم فعلا أنهم بلا ضمير بعد أن اقسموا بكل غال ونفيس عدم ترك جثمانه المنهك من فرط الإرهاق بهدف النيل منه وعدم تركه إلا جثة هامدة وبالفعل أصبح الصرح قاب قوسين أو أدني من السقوط المبرح.. لم يتعظوا من سقوط بغداد بالأمس.. بغداد أم الحضارات والتاريخ والثقافات العريقة.. بلد المنصور وهارون الرشيد وحدائق بابل المعلقة.. سقطت بفعل تتار هذا الزمان وجاء الدور علي الزمالك لان الخصم في الحالتين بلا ضمير.. الجميع تخلوا عنه حتي البعض من أعضاء الجمعية العمومية الذين لم يحسنوا الاختيار فكان بداية الطريق نحو الانهيار..حتي المجالس المؤقتة لم تثر اللهم إلا مجلسا أو اثنين أما البقية فخيبت الآمال.. لأنها فقدت عبق الزمالك وتاريخ الانتصارات.. مجالس فقدت الوجوه المشرفة داخل الجدران.. وجوه في حجم المشير طنطاوي والدكتور محمود محيي الدين والدكتور سيد مشعل والدكتور زكريا عزمي واللواء عبد العزيز قابيل والمستشار مجدي شرف وعلي شاكر واللواء يسري الشيخ.. شخصيات قادرة علي إثراء مشار بلد وليس ناديا رياضيا فحسب.. فمعظم المجالس المؤقتة لم تثر المسيرة ويكاد يكون مجلس الدكتور محمد عامر واللواء حنفي رياض هو الوحيد الذي حاول جاهدا وضع الأقدام علي طريق العودة للأمجاد.. والبقية الباقية إما ولدت عاجزة عن أداء الرسالة أو غير مقدرة لمكانة الصرح أو قضت مدتها في الذود عن سمعة الصرح في المحاكم والأقسام.. ولكن اسفي اليوم جئنا اليوم لنواصل مسيرة تلطيخ الثوب الأبيض وتشكيل حجر عثرة أمام عودة الصرح لرسالته المأمولة.. وجاء التوفيق حليف بيان الزمالك لبيان الفساد في الاستدلال فالصناديق الانتخابية المشكوك فيها مستبعدة وغير مؤثرة في النتيجة علي الإطلاق وان وجد تزوير فلابد من اللجوء إلي الإدارات الفنية لتحديد مدي التزوير وبلوغ الحقيقة لتحديد درجة التزوير وحسم القضية وقطع خط الرجعة علي الاستغراق في أروقة المحاكم والأقسام.. لأشعر بالأسف بعد أن اعتقدت أن الزمالك ملاذا لعشاقه ومصدرا لسعادتهم لا مثيرا للأحزان والآلام وحتي خصومك كنت اعتقد خطا أنهم ساعون للصالح العام لا للفرقعات وعرقلة المسيرة وإثارة الأحزان.. وكلمتي لن تحكم الغوغائية نادي الزمالك ولن يهدم نجوم الفضائيات النادي من أجل انفرادات وهمية لان الزمالك أبقي بكثير من المدعين.