سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكريم حسام حسن ضرورة في مئوية الزمالك.. ومفاوضات الأهلاوية مع مدرب أجنبي عيب .. والسؤال: متي يفوز الزمالك علي الأهلي؟! و الإجابة : في المشمش ! عبد اللطيف خاطر يكتب:
* الأهلي لم يتعاقد مع لاعب عليه العين والبدري في مقارنة ظالمة أصبح تكريم حسام حسن في مئوية الزمالك القادمة ضرورة كواحد من صناع التاريخ وصناع الانتصارات ومصدر سعادة لجماهيره الوفية.. جنبا إلي جنب مع رموز في حجم أبو رجيلة والجزار وشوقي والخشن وحلمي زامورة وحسن عامر ولطيف والخال فهمي عمر.. وأيضاً نجوم في حجم حنفي بسطان وعلاء الحامولي وحمادة إمام وحسن شحاته وطه بصري وعلي خليل وفاروق جعفر .. بعد أن قدم مع حسام البدري المدير الفني بالنادي الأهلي واحدة من أرقي وأقوي قمم التاريخ الكروية .. وذلك لكونه النجم الذي أحيا الأمل .. انتشل الجميع من حائط اليأس والإحباط وأحيا الأمل في تحقيق الإنتصار.. نجم يخلد لكونه صنع منظومة بعيدة عن صراع إداري كقدر الزمالك مع الدخلاء الذين يسعون للنيل من مسيرته وهدم المعبد علي رأس من فيه.. أعاد الزمالك لا لعروضه القوية فحسب ..ولكن للمنافسة علي اللقب بقوة وأعاد للقمة رونقها وإثارتها وأعاد الجماهير الوفيه إلي المدرجات لتضرب الرقم القياسي من حيث الإقبال الجماهيري الذين تكدست بهم المدرجات الرقم القياسي في الدخل ضربت المباراة الرقم القياسي في الدخل فبلغ مليونا ومائتي ألف جنيه في مباراة كان شعارها " تعاطفك مش كفاية تبرع حتي ولو بهدف"!! من أجل فوز الزمالك فضلاعن طرحها لقائمة تطول من علامات الاستفهام.. متي سيفوز الزمالك علي الأهلي!!.. الإجابة بعد عمرطويل إن شاء الله أو في حياة أحفادك إن شاء الله لان الزمالك كان الأقرب إلي الفوز..في الوقت الذي تطارد الأهلاوية عقدة الخواجة .. ومفاوضاتهم مع برونو ميتسو المدير الفني الفرنسي للمنتخب القطري لاختياره خلفا للبدري عيب وكأن سوءة البدري أن شعره "مش" أصفر ولا عينيه "خضرة" بعد أن قدم واحداً من أفضل المواسم للأهلي في ظل الظروف الصعبة التي مر بها.. قضايا شائكة وأحداث زحمة وزحمتها تثير الأفراح والأحزان معا.. أفراح يكاد يتراقص لها قلبي وأحزان تكاد تخنقني.. أفراح العرض المثير ونتيجة أكثر إثارة في مباراة القمة 105 أبطالها مديران فنيان مصريان خالصين..أنجبهتم الملاعب المصرية .. وترعرعوا في الشارع الرياضي المصري بوفاء أبنائه وإخلاص قلوبهم واجتهاد تدريبي يطمئننا علي المستقبل وأخلاقيات تعطي الأمل في نبذ التعصب وجماهير وفية تزين المدرجات فكانت بمثابة الصورة المثلي والمفرحة ..وحزينة بفعل حرقي أتوبيس جماهيرالقبيلة البيضاء علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي في مشهد مثير للأحزان وأفراح خارج الخط ببراءة حسام غالي من تهمة المنشطات ليبريء القدم المصرية من شبهات كادت أن تنال من إنجازاتها وتلقي بعلامات الاستفهام عن مدي كفاءة أو شفافية لجنة المنشطات بالإتحاد السعودي لكرة القدم.. وأحزان علي إعلام رياضي أصبح الحلقة الأضعف في المنظومة الإعلامية إذا ما حسبناه علي الإعلام والأسوأ إذا ما حسبناه علي المنظومة الرياضية فضلا عن حادث دعارة أثار العواصف في الشارع والدوري الفرنسي أثار قلق الجماهير الفرنسية وكأنه أصبح دوري الفضائح النسائية ومغامرات النجوم0 حسام أحيا الأمل البداية تكون من مباراة القمة التي ستظل مخلدة في التاريخ الكروي لملاعبنا المصرية فكانت الأكثر متعة والأروع علي الإطلاق حتي تعادل الفريقين كان مرضيا لكل العناصر فلقد نزل الزمالك بهدف تعكير صفوة الفرحة الأهلوية بالفوز والتتويج بالدرع للمرة السادسة علي التوالي والفوز في لقاء القمة بينهما .. واعتقدت الجماهير البيضاء في المدرجات أن الفوز حليف فريقها بعد نجاحه في حصار الأهلوية داخل دائراتهم في مدة تزيد علي 22 دقيقة وأضاعوا الفرصة تلو الفرصة وكادت أن تصدق توقعاتها بعد أن نجح أحمد جعفر في الدقيقة الثانية من المباراة بهز شباك الأهلي وإعلان تقدم الزمالك ولكن متعب لم يترك الجماهير البيضاء تهنأ بفرحتها وقطع عليهم خط الرجعة بإعلان التعادل.. ثم كانت الجماهير الزملكوية علي موعد ثانية بعد تقدم حسين ياسر محمدي أحد مكاسب الزمالك ونجوم اللقاء بتسجيله الهدف الثاني وإعلان التقدم .. ورد عليهم الأهلوية بهدف التعادل ثانية ثم يكون التقدم للزمالك ثالثة ولكن الزملكاوية تخصص كعادتهم في حرق دم جماهيرهم يفتقدون الانسجام في الدفاع ويبهوون ضياع الانتصار في الثواني الاخيرة (تخصص عكننه يعني) ويكون التعادل قبيل صفارة النهاية بأقل من دقيقة ويكون التعادل بطعم الفوز ولكنه غير مرضي للجماهير الزملكاوية .. ولكن حسام حسن كان قد عزف أجمل الألحان ليس في مباراة القمة ولكن قبلها بكثير.. حينما قاد الزمالك من عثرته بعد أن كان في المرتبة ال 13 وحتي أصبح لا في مرتبة الوصيف فحسب ولكن منافسا بقوة علي اللقب لولا الحدود يكفيه إنه أحيا ناديا.. وأحيا الفوز في النفوس وغرس حب الإنتصار في الأعماق يكفيه أنه أعاد الانسجام إلي الصفوف والجماهير إلي المدرجات لتكون مباراة قمة حقيقية حتي في الأمل أعاد الزمالك إلي الساحة من جديد ناديا مسار الاعتزاز لجماهيره قادرا علي صنع الانتصار في الملعب صنع منظومة ولم يعد الزمالك إلي المنافسة علي اللقب فحسب ولكنه أعاد الزمالك إلي أخلاقيات أبنائه الرياضية بتاع زمان فالجميع هدفهم اعادة الأمجاد" مش "البحث عن المشاكل مع طوب الأرض؟؟ البدري لوكان شعره أصفر؟؟ ونعود إلي الطرف الثاني للقمة نجم التدريب حسام البدري فما صنعه لا يقل بأي حال من الأحوال عما قدمه حسام حسن ربما كان مشواره الأكثر صعوبة لكونه قاد ناديا حصن البطولات وفريقا مضرب الأمثال في الانتصارات وقائمة ألقابه تضيق بها الصفحات ومدير فني راحل ألا وهو جوزيه كان مصدر سعادة الجماهير ووضع البدري في مقارنة ظالمة.. فالبدري نجح بدرجة تفوق الوصف في الحفاظ علي مسيرة الانتصارات وتحقيق الإنجازات وأقترب من الاحتفاظ باللقب للمرة السابعة علي التوالي رغم أن الأهلي لم يتعاقد مع لاعب عليه العين.. ولا أعرف سببا لتحفز بعض الجماهير ضد البدري وحتي تفاوض إدارة الأهلي مع برونو ميتسو عيب فالبدري لم يصنع للأهلي بطولة فحسب ولم يحسم اللقب قبل انتهاء البطولة فقط ولكنه قدم للأهلي جيلا قادر علي حمل اللواء وتشريف المسيرة وتحقيق الإنتصاروبالرغم أن البدري لعب بطريقة 4/4/2 وأصر عليها بشجاعة يحسد عليها بالرغم من اهتزاز العروض وتواضع المستوي.. الأمر الذي لم يجرؤ عليه جوزيه .. وإذا عدنا بالذاكرة إلي الوراء قليلا نجد أن جوزيه حقق للأهلي أربع بطولات جميعها جاءت لانعدام المنافسة وغرق الزمالك منافسه العنيد في بحرمن المشاكل الإدارية التي كادت أن تلتهم الأخضر واليابس ولمن يريد التأكد فليذهب للزمالك فيجد الخربات تمرح بها الغربان وهدم المدرجات والمبني الاجتماعي تثير الأحزان فضلا عن ترويع الأسر في حدائق النادي بالأسلحة البيضاء والجنازير لدرجة نقل إقامة شرطة العجوزة كاملة بقيادة المأمور أمام مداخل النادي فضلا عن قتل المواهب داخل الجدران بينما الأهلي مسيرته مستقرة وحتي تعاقداته كانت تثير الفرحة بسلسلة من التعاقدات من نجوم قادرين علي صنع الفرحة والإنتصار.. نجوم في حجم عماد النحاس وبركات وسيد معوض وأحمد حسن وقائمة تطول وبالرغم من ذلك حينما دخل الإسماعيلي في الموسم الخامس مكشرا عن أنيابه.. كان فوز الأهلي بالدرع بالعافية بعد أن حقق اللقب بعد مباراة فاصلة حسمها الأهلي بهدف فلافيو بينما يحسب للأهلي بقيادة البدري الاستعانة بالناشئين والمجيدين والموهوبين ونجح بهم في غياب نجوم في حجم أبو تريكة للإصابة والدوليين المجهدين من مشوارهم وعطائهم مع المنتخب ولكن يبدو أن عيب حسام البدري أن شعره أسود وعيناه سود ولو كانت زرقاوان لكان الأمر تغير ولم يتفاوض الأهلي مع مدير فني جديد شعره أصفر وعيناه زرقاوان والتحية وكلمات التهنئة والتحية لا تكفي لأي منهما حسام حسن والبدري عملاقان ينتظرهما مستقبل كبير في عالم التدريب أستطاع أن يتغلب علي الظروف والجوابات والصعوبات ويعيدان الإثارة وآهات الإعجاب في المدرجات. مباراة إذابة الجليد وإن كانت أفراح القمة لا تتوقف علي نجم سجل هدف ولكن مكاسبها كثيرة وأفراحها تطول بعد أن أذابت الجليد بين عميدي الكرة المصرية حسام حسن وأحمد حسن كان عتابا في بداية المباراة سببه سوء فهم عبر فضائيات هذا الزمان وتهنئة من الطرفين بالإجادة لمدير فني قادم بقوة ألا وهو حسام حسن ونجم له من التاريخ أفضله الا وهو أحمد حسن فضلا عن اذابة الجلبد بين الجماهير في المدرجات وتبادل التهاني في المقصورة دوري الفضائح فرنسي؟ - أما الواقعة المؤسفة فلقد جاءت من الدوري الفرنسي بعد أن كشفت مجلة "فرانس فوتبول" عن تورط النجم الفرنسي فرانك ريبيري صانع ألعاب بايرن ميوينخ الألماني ومعه صديقه في المنتخب سيدني جوفو في فضيحة جنسية بممارسة الدعارة مع فتيات قاصرات تحت "18" ومعهم آخرون في المنتخب، وذلك في أحد الملاهي الليلة في العاصمة الفرنسية باريس، الأمر الذي أثار فضيحة في الشارع الرياضي الفرنسي وأوقعهم تحت طائلة القانون بالحبس ثلاث سنوات لمرتكبي هذا الفعل الفاضح.. الأمر الأكثر خطورة فضلا عن الفضيحة فإن هذا الحدث تسبب في إرتباك حسابات المنتخب الفرنسي بقيادة المدير الفني دومينيك الذي يستعد الآن لخوض نهائيات كأس العالم 2010 .