· اسم الحركة غير طائفي لأنه يعترف بأن المصريين أقباط مهما كانت ديانتهم · هاني الجزيري: الأمن يتستر علي القبطيات الهاربات مع مسلمين حتي يصلن إلي سن الرشد ولا يحاكم المسلم علي الزواج من مسيحية قاصر · لايوجد بين الأساقفة من يستطيع الرد علي وسائل الإعلام والبابا شنودة فقط يمتلك الخبرة الكافية وأدعوه لتشكيل لجنة إعلامية لتساعده في ذلك «أقباط من أجل مصر» اسم تردد خلال عام هو عمر الحركة التي يقودها هاني الجزيري ورغم ما بينه وبين الاسم من طائفية إلا أن الجزيري ينفي ذلك مؤكدا أن القصور بالاقباط جموع المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين. ولم يكن ظهور الحركة في العديد من الاحتجاجات والمظاهرات هو كل ما في جعبة الجزيري وإنما في أجندته الكثير والذي يكشف عنه في الحوار التالي: لماذا اخترتم اسما طائفيا للحركة «أقباط من أجل مصر» وأنتم تدعون للوحدة الوطنية؟ كان أمامنا مائة اسم ولكننا اتفقنا علي هذا الاسم والبعض يعتقد أنه طائفي وهذا غير صحيح لأن كلمة أقباط المقصود بها المسلم والمسيحي أي أن المصري الذي ينتمي لهذه الارض ولا يبحث عن عالم آخر يعيش فيه ولا يبحث علي أرض أخري ينتمي إليها المصري وهو من يحب مصر ويعترف بانتمائه. هل شاركتم في المظاهرة الأخيرة في الكاتدرائية من أجل إعادة زوجة كاهن دير مواس؟ ذهبنا ووقفنا نتفرج علي اللي بيحصل لكن الحركة لم تبد أي موقف رسمي بل بالعكس بعض أهالي المنيا كانوا رافضين وجودنا وطلبوا منا عدم التدخل ونحن رحبنا بذلك ووقفنا نشاهد ما يحدث فقط. ولماذا طلبوا منكم عدم التدخل؟ جاءوا بطلب محدد وبشكل معين وهو إعادة زوجة الكاهن وكانوا يخشون أن نتدخل لضياع مطلبهم لأننا نهاجم الأمن الذي قد يكون متقاعسا أو نهاجم عدم الشفافية في توضيح الامور من الجانبين الكنيسة وأهالي المنيا والسلطة والمسئولين والحكومة من جهة أخري، أو نهاجم السلطة التي تصنع مثل هذه الاحداث من حين إلي أخر. هل من صالح الأقباط أن يقوموا بعمل مظاهرات علي كل كبيرة وصغيرة؟ لا طبعا هذا يسئ للأقباط لأن القضية هتضيع في وسط حاجات مش مظبوطة ولما يكون الدليل غير قوي هنضيع حقنا الاساسي في القضايا الأخري ولكن موضوع البنات بيمس العرض والشرف والجميع يعلم أهمية ذلك عن المصريين بعيدا عن الدين فهي موروثات اجتماعية فقط. ولكن المشكلة الاساسية في هذا الملف هي تقاعس الأمن عن رجوع فتاة قاصر حتي لو كان هروبها من أهلها بمزاجها وارداتها فالقانون يمنع زواج القاصر، الأمن يتهاون حتي تصل البنت الي السن القانونية ثم يقول ما حدش له عنده حاجة متجوزها رسمي طيب ما هو اتجوزها وهي قاصر فعليكم أن تحاكموه علي هذا. وماذا حين تكون بالغة السن مثل وفاء قسطنطين وكاميليا؟ لم يتضح الموقف بعد موضوع وفاء وكاميليا. هل عدم وضوح الموقف هو تقصير من الأمن أم من الكنيسة؟ المشكلة عند الكبار من الجانبين ولكن موضوع وفاء قسطنطين أعتقد أنه حسم ولكن المتشددين ومثيري الفتنة هم من يقولون وفاء قسطنطين مخطوفة ومقتولة. هناك رأي يقول إن من يشعل الفتنة في مصر هم رجال الكنيسة ما تعليقك؟ علي الاساقفة أن يهدأوا بعض الشئ ويبتعدوا عن الصحف والاعلام وأتمني أن تعين الكنيسة مجموعة إعلامية متخصصة وتكون متحدثا رسميا باسم الكنيسة فأي أسقف ليس لديه القدرة علي الرد غير البابا شنودة وهذه مشكلة لأن البابا فقط هو الذي لديه الوعي الكافي للرد علي الصحفيين وليس لديه الوقت للرد علي الجميع وأنا لم أر أسقفا حتي الآن يستطيع القيام بهذا الدور ولذلك الحل هو اللجنة الاعلامية من علمانيين تحت اشراف البابا للرد علي كل شئ. علمنا أنك تتوعد باسم حركة أقباط من أجل مصر للنائب الغول المثار حوله الكثير من الشبهات في علاقته بمرتكب جريمة نجع حمادي في انتخابات مجلس الشعب القادمة ما صحة هذا؟ بالفعل نتوعد الغول ومازلنا لم نعلن عن حجمنا الطبيعي وقوته وثأر أبنائنا هنخدوه دم هؤلاء الشباب في رقبة كل أهالي نجع حمادي بل في رقبة كل مصري شريف مسلمين ومسيحيين لأن الذي حدث عار علي نجع حمادي وعار علي مصر كلها. كيف ستأخذون بالثأر هل ستحملون السلاح؟ نحن نحارب بالفكر والكلمة، والقلم أقوي من السلاح ولنا خطة في الأيام المقبلة وهي توعية أهالي نجع حمادي في تسجيل اسمائهم وعمل بطاقات انتخابية واختيار الشخص المناسب فنحن لا نطالب بانتخابات مسيحي ولكن سنقف وراء المرشح الذي يخدم الدائرة ويكون منافسا للغول ولن ننظر الي انتمائه الحزبي أو الديني، وقمنا بعمل اتصالات ومهدنا الارضية في نجع حمادي للثأر من الغول في انتخابات مجلس الشعب وهناك مسلمون محترمون جدا وأي قبطي سيعطي صوته لمنافس للغول بيأخذ الثأر.