* مدير مرور القاهرة: خطط لتحويل مسارات المرور فى حال التكدس والزحام والمسيرات * مدير الأمن المركزى: رفعنا حالة الاستنفار القصوى بين جميع القوات لتأمين أعياد الميلاد * مدير الأمن العام: لن نسمح لأحد بدخول كنيسة دون تفتيش حتى الأقباط * مدير أمن القاهرة: ميدان التحرير تحت حماية أمنية قوية فى احتفالات 25 يناير كل هذا يجعل شهر يناير صداعا فى رأس وزارة الداخلية مما جعل الوزارة تعلن حالة الاستنفار الامنى وتغلق باب الراحات وتستدعى قواتها من الاجازات حتى تتمكن من الصمود ازاء تلك الاحداث اما الكبار بالداخلية فيواجهون اختباراً حقيقيا أمام الوزير والذين أكدوا جميعاً ل«صوت الأمة» انهم جاهزون للمهمة. اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى قال إنه تم رفع حالة الاستنفار القصوى بين جميع القوات لتأمين أعياد الميلاد وانه تم وضع خطة كاملة شاركت فيها جميع القطاعات الأمنية وركزت على تأمين الطرق الرئيسية والفرعية داخل وخارج المدن، فالخطة تشمل تأمين مصر من الاسكندرية لأسوان ومن العريش إلى السلوم، حيث تم الدفع بدوريات من قطاع الامن المركزى ومجهزة ومسلحة بأحدث الاسلحة فى كافة الطرق السريعة وداخل عواصم المدن اما بالنسبة لقوات فض الشغب للضباط فقال انه تم تجهيزها وإعدادها بأحدث أنواع الأسلحة والتجهيزات والمعدات الامنية والمدرعات وتم دعمها بعدد كبير من المركبات بمختلف أنواعها كما تمت زيادة نسبة التسليح وبأحدث الاسلحة وتجهيز القوات من ضباط وأفراد وجنود ببدل فض الشغب أثناء تأمين المظاهرات خاصة ان القطاع فقد خلال فض التظاهرات على مدار الاربعة اشهر الماضية 25 ضابطا و8 أفراد و75 مجندا لهذا تم تجهيزهم ببدل فض الشغب لحمايتهم من الخرطوش والذى يطلقه المتظاهرون على القوات، كما تم ايضا تجهيز قوات العمليات والقوات الاحتياطية المنوط بهم ضبط العناصر الارهابية والإجرامية الخطيرة والمسجلين خطر ببدل وصدارى وخوذ واقية ضد الرصاص الحى والآلى وضد طلقات الرشاش المتعدد لحمايتهم من أسلحة الارهاب والعناصر الاجرامية الخطرة وجارى أيضا زيادة أعداد البدل لتغطى كافة ضباط وأفراد القطاع، اما سيناء لها تعامل خاص حيث إنها مستنفرة استنفارا كاملا منذ فترة وبجميع الاجهزة المعنية بالدولة ومنها قطاع الامن المركزى. اما اللواء احمد حلمى عزب مساعد وزير الداخلية للأمن فيقول إنه تم تفعيل الحملات الأمنية لسحب السلاح من الشارع وضبط النوعيات الخطرة والمطلوبين امنياً والهاربين من السجون ونجحت حملات اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام على مستوى الجمهورية ومازالت مستمرة حتى الآن وعن تأمين الكنائس أكد أنه لن يسمح بأى شخص حتى الاقباط دخول الكنيسة دون الخضوع لتفتيش دقيق واضاف وضعنا لكل مركز انتخابى خطة تأمينية وفقا إلى دراسة أمنية من حيث عدد الناخبين وطبيعية الأصوات الموجودة فى كل مركز انتخابى وموقع المركز الانتخابى وهل شهدت مشاجرات أو اشتباكات بين الإخوان والقوات أم تمثل بؤرا ملتهبة وكل أعمال التأمين تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة وتحديد حرم أمام المراكز الانتخابية سيؤدى إلى إحكام السيطرة والتأمين على اللجان الانتخابية من خلال المناورة لكيفية التعامل فى حالة وقوع اشتباكات أو تفجيرات كما توجد الدوريات الحاكمة التى تكون على بعد من المراكز الانتخابية للدفع بالقوات وقت الحاجة. واضاف حلمى: هناك خطة أمنية متكاملة لتلافى السلبيات التى وقعت فى الانتخابات السابقة وفقا لتقارير أمنية والخطة سيتم تطبيقها فى المحافظات التى تم منع الأقباط من الخروج للتصويت فيها مثل المنيا وبنى سويف ومحافظات أخرى ويهدف هذا الإجراء لتأمين كل المصريين دون أى ترويع من أى فصيل سياسى لمنع الأهالى من الخروج بحجة وجود أعمال عنف أو تخويف أو ترويع وسوف يتم التأمين فى كل اللجان البالع عددها أكثر من 13 ألفا و 100 لجنة انتخابية. أما اللواء اسامة الصغير مدير أمن القاهرة الذى يتولى تأمين ديوان وزارة الداخلية ومجلسى الشعب والشورى ومقر رئاسة الوزراء بالأضافه لمنزل وزير الداخلية واقسام الشرطة ومنطقة سجون طرة وكنيسة الكاتدرائية بالعباسية وكنيسة قصر الدوبارة بالاضافة إلى طريق مصر السويس الصحراوى ومصر اسماعيليه الصحراوى وميدان التحرير وميدان رابعة حتى لا تتكرر الاعتصامات الاخوانية بها قال الصغير إن كامل طاقة مديرية أمن القاهرة من ضباط وافراد فى الشارع بالكامل وانه تم وضع خطة امنية لتأمين ميدان التحرير خلال احتفالات 25 يناير التى تتزامن مع احتفالات الشرطة وسيتم تواجد الأمن بخارج الميدان لتأمينه وتأمين الطرق المؤدية إليه وتم تأمين محيط وزارة الداخلية بالتنسيق مع ضباط الوزارة بالاضافة إلى أقسام الشرطة وتم نشر كمائن من الآن ثابتة واخرى متحركة بطول كورنيش النيل من المظلات حتى حلوان وتم نشر أفراد الشرطة السريين. اما اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة فيؤكد أنه تم تشديد الحراسة على المنشآت الشرطية واقسام الشرطة والسفارات وأعلى الطريق الدائرى على حدود القليوبية مع الجيزة وعلى حدود الجيزة مع القاهرة حيث تم نشر دوريات امنية تعمل ليل نهار وتم تفعيل الكمائن على طريق مصر اسكندرية الصحراوى وتم غلق الطرق المؤدية الى ديوان المديرية بالأضافة إلى مدينة الانتاج الاعلامى وتأمين الاعلاميين خلال البرامج التليفزيونية. اللواء أمين عز الدين مدير أمن الاسكندرية التى تعد أكبر المحافظات معقلاً للاخوان أكد أن المرور مستمر على سجن برج العرب المقيم به الرئيس المعزول مرسى وان المديرية تتولى تأمين السجن بالاشتراك مع القوات المسلحة بالاضافة إلى أقسام الشرطة التى تم تأمينها وتشديد الحراسة على كنائسها الكبرى بالمحافظة فى مقدمتها كنيسة القديسين التى شهدت أحداث انفجارات فى أعياد الميلاد 2010. اللواء محمد راتب مدير مصلحة السجون أكد أن السجون مؤمنة تماماً وتم تزويدها بكاميرات مراقبة من الداخل والخارج وخاصة منطقة سجون طرة ووادى النطرون وبرج العرب وابوزعبل وانه تلقى تعليمات مباشرة من وزير الداخلية بالتعامل الفورى بالرصاص الحى فى حالة محاولة اقتحام أى سجن. اما اللواءان حسن البرديسى مدير مرورالقاهرة وسيد طعيمة مدير مرور الجيزة فأكدا على ربط غرفتى عمليات القاهرةوالجيزة بالادارة المركزية للمرور وانه سيتم مراقبة الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية والميادين وبطريق كورنيش النيل والاوتوستراد وأعلى كوبرى اكتوبر وبشوارع الدقى والعجوزة ومنطقة المهندسين وشارعى الهرم وفيصل وذلك خلال يومى الاستفتاء وسيتم تحويل مسارات السير فى حال التكدس أو الزحام أو حالة تعطل الطريق بالمسيرات أو أعمال العنف التى من المتوقع ان تحدث على مدار يومى الاستفتاء او خلال الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد يوم 7 يناير من الشهر الجارى وتم تفعيل الأوناش لرفع السيارات المركونة بالقرب من مديريات الأمن أو أقسام الشرطة أو الكنائس كما سيتم تحرير محاضر غرامات فى حال تعمد تعطيل حركة المرور وتم تفعيل الاوناش أعلى الكبارى لسرعة الاستجابة فى حال تعطل أى سيارة تعوق الحركة المرورية. اللواء سامى يوسف مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية أكد أنه تم تفعيل سيارات الاطفاء واستحداثها وتفعيل خطوط النجدة والمطافى لسرعة تلقى بلاغات الحريق أو بلاغات تواجد مفرقعات على رقم 180 واللواء محمد جمال مدير المفرقعات والعميد علاء عبدالظاهر مدير مفرقعات القاهرة المسئولان عن بلاغات التفجيرات أكدا أنه تم الاستعانة بالكلاب البوليسية فى أكبر عدد من الشوارع والميادين وتم استحداث وسائل جديدة للكشف على المتفجرات بالشوارع وان هناك مرورا مستمرا. نشر بعدد 682 بتاريخ 6/1/2014