سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أن انفردنا بنشر القصة كاملة .. ننفرد بنشر صورة الشاهد الأول علي إسلام كاميليا وشقيقه يؤكد : شاهدت زوجة الكاهن في منزل الشيخ أبويحيي وأمن الدولة اختطف أخي حتي لا يشهد
· شاهدت كاميليا بمنزل أبويحيي وكانت ترتدي النقاب وأن الشيخ أبويحيي كان في قمة الفرح بإسلامها وظهر هذا علي وجهه خاصة أن كاميليا تحفظ أجزاء من القرآن انفردنا في العدد الماضي بالقصة الكاملة لاعتناق زوجة كاهن ديرمواس للاسلام وخرجت علينا الداخلية لتكذب واقعة اختطاف كاميليا وتسليمها للكنيسة ونست أن تناست أن هناك شاهدا كان قد ذهب مع الشيخ أبويحيي إلي الازهر حتي يشهدا باعتناقها الاسلام وهو أبوبكر فيصل الشهير بمصطفي والذي يعمل محاميا عند الشيخ أبويحيي .. حصلنا علي صورة أبوبكر ونظرا لظروف سفره التقينا شقيقه عابد فيصل الذي روي أسرار اختطاف كاميليا وتسليمها للكنيسة في سيارة سوداء، كما أكد عابد أنه شاهد بنفسه كاميليا في منزل الشيخ أبويحيي ومستعد لادلاء بأقواله أمام النيابة. عابد : قال أنه يعرف الشيخ أبويحيي منذ عامين وانه تأكد من أن بعض الشباب والشابات المسيحيات يسلمن علي يديه وأنه كان يسأل من تريد الدخول في الاسلام: هل توجهها نابع من قناعتها بالاسلام أم لمشاكل زوجيه؟ وأشار إلي أنه شاهد كاميليا بمنزل أبويحيي وكانت ترتدي النقاب وأن الشيخ أبويحيي كان في قمة الفرح باسلامها وظهر هذا علي وجهه خاصة أن كاميليا تحفظ أجزاء من القرآن ومسلمة عن قناعة، كما أن الشيخ أبويحيي يصرف علي من يدخل الاسلام من جيبه الخاص ويتكفل بمصاريف أسر كاملة اعتنقت الاسلام وعندما سألته لماذا تفعل هذا قال أنه ينتظر أن يكافأه الله في الآخرة. فجر عابد مفاجأة بتأكيده أن شقيقه ويدعي أبوبكر فيصل الشهير بمصطفي أبوبكر ويعمل محاميا لدي الشيخ أبويحيي وإن عابد شعر بالقلق عندما ظل هاتف شقيقه مغلقا لساعات فاتصل بالشيخ أبويحيي وجد هاتفه مغلقا أيضا فاتصل بوالده الذي شعر بالخوف الشديد من أن يكون المسيحيون خطفوا كلا من أبوبكر وأبويحيي وعندما اتصلت بيحيي إبن الشيخ قال أن اباه أخبره أنه ترك مكتبه بوسط البلد منذ نصف ساعة ومعه كاميليا وأبوبكر وانه طلب منهم أن يعدوا لهم العشاء ثم انقطع الاتصال بينهما وأضاف : تخلينا في البداية أن المسيحيين خطفوهم حيث تزامن هذا مع مظاهرات المنيا والعباسية وجمعت ابناء عمومتي وتحدثت مع زملاء محامين لهم فأكدوا أن الاحتمال الاكبر أن رجال أمن الدولة أهم من اختطفوهم ونصحوني بعدم التصرف الاهوج حتي لا تحدث مجزرة وبالفعل عرفت أن شقيقي محتجز لدي أمن الدولة بمدينة نصر هو وكاميليا والشيخ أبويحيي وانتظرنا حتي خرج تاني يوم من التغيب وعندما سألته عما حدث معه قال أنه تم تسليم كاميليا لسيارة تابعة للكنيسة بصحبة بعض الكهنة وحدث هذا في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر فطلبت منه أن يتقدم ببلاغ للنائب العام ونقابة المحامين فقال أن الشيخ أبويحيي مازال في أمن الدولة وكاميليا اختطفتها الكنيسة ومن الممكن عندما نقدم هذا البلاغ أن أتسبب في ايذاء الشيخ أبويحيي ومقتل كاميليا. وأشار عابد إلي أن الكثير من الشهود يعلمون بقصة اسلام كاميليا وإذا اخفت أمن الدولة الشيخ أبويحيي فهناك كثيرون غيره يعلمون بهذه الواقعة ومستعدون للشهادة أمام النائب العام، كما أن أهل وعائلة الشيخ أبويحيي لا يستهان بهم والداخلية دائما تتبعهم رغم انهم لا يسعون إلا إلي عمل الخير وحول عدم ذهاب شقيقه إلي الآن للتقدم ببلاغ للنائب العام أكد أن شقيقه لا يخشي أحدا ولكنه مسافر الآن وسيحضر قريبا وفي البداية خشي من تقديم بلاغ للنائب العام خوفا علي حياة الشيخ وكاميليا وأكد عابد أنه لا يخشي ما يقوله حيث أنه شهد بالحق وبما رآه أمام عينيه وقال أن ضباط أمن الدولة حاولوا اقناع شقيقه بان تسليم كاميليا في مصلحة البلد وحتي لا تحدث فتنة طائفية وحول الحوار الذي دار بينه وبين كاميليا قال عابد أنه قبل اختطافهم من قبل أمن الدولة كانت كاميليا تسأل شقيقه المحامي عن الاجراءات القانونية التي يجب أن تتبعها حتي تحصل علي ابنها من زوجها الكاهن وقبل أن يجيبها فوجئوا بالعشرات يطوقون السيارة ويعتدون عليهم بالضرب ثم يصطحبونهم إلي مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر.