* بالبلدى مازال حديث الذكريات متواصلا عن نجم النجوم وأبوالنجوم أحمد فؤاد نجم أعظم وأجمل شعراء العامية المصرية وأنبل الشعراء فى تاريخ الأمة العربية أبوالنجوم وهذا هو اللقب الذى كان يحب عمنا واستاذنا أحمد فؤاد نجم أن نناديه به وقد توقفت الاسبوع الماضى عند وصولنا إلى بيت أبوالنجوم بالمقطم بالغرفة التى يعيش فيها فوق السطوح وعند وصولنا للمقطم قال الزميل إبراهيم داود الشاعر والكاتب الصحفى الكبير وصديق العمر لأبوالنجوم عمنا أحمد فؤاد نجم: تعالوا نشترى لعمنا أبوالنجوم هدية من السوق بدلا من أن ندخل عليه بأيدينا فاضية واندهشنا وقلنا للصديق إبراهيم داود ليه السوق احنا حنشترى إيه هدية لأبوالنجوم فقال صديقنا الكبير إبراهيم داود حنشترى له «وزة» وضحك جميع الاصدقاء الاعزاء وهم الاساتذة إبراهيم عيسى وجمال فهمى وصديق العمر للجميع الاستاذ جمال العاصى وإبراهيم منصور وأسامة خليل والعبد لله وبالفعل اشترينا الوزة الصاحية وطلعنا كلنا لأبوالنجوم لنحتفل معه بعيد ميلاده وعند إهداء إبراهيم داود الوزة لأبوالنجوم نظر إلينا أبوالنجوم وقال ساخراً جرى إيه يا ولاد الكلب وأنتم جايين تحتفلوا معايا بعيد ميلادى ولا جايبين لى زيارة فى السحن جايبين ليه وزة صاحية الله يخرب بيتكم وقضينا الليلة لنحتفل بعيد ميلاد نجم النجوم وأعظم الشعراء أبوالنجوم أحمد فؤاد نجم اللى فارقنا الاسبوع اللى فات ولكن لسه عايش معانا بأعماله وفنه وحكاياته الجميلة وإن شاء الله الاسبوع اللى جاى أكمل معاكم حكايات عن نجم النجوم الشاعر أحمد فؤاد نجم وخناقته وحكايته الشهيرة مع المطرب الكبير محمد منير وقد تدخل من أجل الصلح بين منير وأبوالنجوم الاصدقاء القدماء إبراهيم عيسى وإبراهيم داود وجمال العاصى والصديق السابق الإعلامى محمود سعد، أكمل لكم الاسبوع المقبل حكاية الخناقة والصلح بين الشاعر العظيم أحمد فؤاد نجم والمطرب الكبير محمد منير. نشر بعدد 679 بتاريخ 16/12/2013