· «نورجي »تعرضت للشنق برفعها بالحبل الملفوف حول عنقها بواسطة شخص قوي كعادة الشرطة.. أرادت «تقفيل» قضية شنق طفلة بالإسكندرية وحفظها لكن تقرير الطب الشرعي.. فضحها عندما أثبت أن الطفلة ماتت مشنوقة.. التفاصيل تكشفها القضية رقم 194 لسنة 2008 عوارض قسم الرمل وأمرت فيها النيابة بالتحقيق في مصرع طفلة تدعي «نورجي ظريف فخري».. ولقيت مصرعها داخل أحد الجراجات مشنوقة بحبل ملفوف حول رقبتها. بدأت القضية ببلاغ تلقاه قسم الشرطة من «ظريف فخري» أكد فيه أنه كان قد ترك طفلته الصغيرة التي لم يتعد عمرها 6 سنوات لتقضي حاجتها داخل المخزن الخاص به وعاد إلي محله، وبعد عشر دقائق عاد إلي المخزن ليجد ابنته ملقاة علي ظهرها ورأسها متكئ علي احدي الكراتين الورقية وعليها كمية من الورد الصناعي وتبين له وجود حبل ملفوف حول رقبتها فتوجه علي الفور إلي زوج شقيقته الذي أسرع معه إلي المكان ليجد الطفلة وقد لقيت حتفها فقاما بفك الحبل من رقبتها واتجها بها إلي المستشفي ظنا منهما في امكانية اسعافها أمرت النيابة باحالة المجني عليها للطب الشرعي، وأكد الكشف الظاهري عليها وجود «حروز» غير كاملة حول العنق أحدها أعلي العنق متجهاً للخلف وينتهي تحت الزاوية اليسري للفك السفلي وتحته تسجح آخر غير منتظم مستعرض يمر للخلف ولليمين ولأعلي علي مؤخرة العنق تحت منبت الشعر، ثم يتجه لأسفل ولليمين علي مقدم العنق ليلتقي مع الحزوز السابقة حول العنق، وتبين وجود تكدم سطحي محمر أبعاده حوالي 4*2سم يقع علي يسار الوجه وسجح احتكاكي أبعاده حوالي 5*3سم أعلي يمين الظهر، وأن هذه الاصابة تحدث نتيجة المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أياً كان نوعها.. وتؤكد أنها لا تحدث من الاصطدام بعلب الكراتين الموجود بها الورد الصناعي. وأضاف التقرير أنه حكماً علي ما تبينه الأوراق المرسلة يجعلنا نري أن الطفلة نظراً لصغر سنها وصغر حجمها تعرضت للشنق برفعها بواسطة الحبل الملفوف حول عنقها بواسطة شخص قوي البنية رفعها بواسطة الحبل الملفوف حول عنقها وأن هذه الاصابات نتيجة مقاومتها للجاني، وقد ذيل التقرير بتوقيع الدكتور السباعي أحمد السباعي. الأغرب أن المباحث كانت قد كيفت القضية علي أنها جريمة انتحار طفلة إلا أن الأب تقدم ببلاغ مطالباً النيابة بتشريح جثة ابنته، وتساءل في المحضر عن الشخص الذي قام بتقطيع الحبل إلي 3 قطع، بهذا الشكل المعد علي هيئة حلقة وكأنه مشنقة!.