· الدكتور هشام عناني أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الزقازيق وأمين الحزب الوطني بميت غمر ورئيس المجلس الشعبي المحلي للمدينة ويعتمد علي عائلته وعرف عنه انه «مشاغب» بعدما كشف العديد من قضايا الفساد يطلق علي ميت غمر «دائرة العجائب» لأن الصراعات داخلها دائماً ما تنحصر بين «المليارديرات» من أصحاب السطوة والنفوذ، لتقلب الأموال من موازين الدائرة، وتقلب الدفة من حين لآخر، علاوة علي أن غالبية مرشحيها يعانون من مشكلات حزبية أو شعبية، وهو ما يمكن تطبيقه علي أبرز مرشحيها «عبده عايشة» النائب الحالي والذي سيطرته أخباره وصراعاته وعلاقاته بأحمد عز علي الأحداث في الدائرة. وبدأ ظهور أبوعايشة كما يطلقون عليه في الدائرة في عام 2000 وهي الجولة التي خسرها في الاعادة أمام الدكتور شعبان الشافعي إلا أنه قرر أن يعيد الكرة مرة أخري بعد أن فطن لأصول اللعبة، حيث حرص علي استغلال علاقاته المتشعبة خاصة بأحمد عز وباحدي العائلات المعروفة بتجارة الحديد وهي عائلة أبوالنيل التي ترتبط بصلة نسب مع شقيقه والذي انقلب عليه بعد ذلك وقد استفاد من هذه العلاقة التي أوصلته لأحمد عز وظهر مدي استفادته منه في جولة 2005 عندما أعلن الحزب الوطني اختيار الدكتور شعبان الشافعي كمرشح للحزب في انتخابات هذا العام علي مقعد الفئات وتم ابلاغ قيادات الحزب في المحافظة وفي الدائرة إلا أن الناخبين فوجئوا بعد هذا الإعلان بثلاثة أيام بإعلان الحزب اختيار عبده عايشة كمرشح للحزب بدلاً من الأستاذ الجامعي حيث تردد في الدائرة أن أبوعايشة استطاع الوصول لأحمد عز عن طريق شقيقه واصهاره وأقنعوه بتغيير مرشح الحزب بدعوي أن عايشة ملياردير وسيستطيع الانفاق علي الحزب، وبالفعل نجح أبوعايشة في انتخابات المجلس لهذه الدورة. الأدهي من ذلك انه اجتمع منذ اسبوعين مع أبناء الدائرة وأكد لهم بانه حصل علي وعد من أحمد عز بأنه المرشح الأوحد للحزب علي هذا الكرسي حتي وفاته وهو ما أكد عليه في احدي دورات الكرة بقرية المحمدية، كما يعتمد علي صداقته ل«عبدالمقصود ستو» عضو مجلس الشوري حيث سيقف معه في الانتخابات القادمة وسيدعم ترشيحه علي قوائم الوطني. المشكلة أن عبده عايشة ورد اسمه ضمن قائمة نواب العلاج علي نفقة الدولة وهي الأزمة التي لم يتم حسمها بعد ويواصل فيها النائب العام تحقيقاته وأثبتت التحريات انه حصل علي قرارات علاج تعدت الحد المسموح به وهو 50 ألف جنيه خلال شهر فبراير الماضي وهو ما يقلق أبوعايشة خاصة بعد أن أعلن أحمد عز وصفوت الشريف أن الحزب لن يرشح أي من نواب القرارات. المشكلة الثانية تتعلق بالأحاديث الدائرة حول محلج بنها والذي كسب أبوعايشة من ورائه 400 مليون جنيه وكانت الواقعة محل مشادة كلامية بينه وبين مصطفي الشرقاوي مدير بنك المصري الخليجي وعضو المجلس عن الفئات أمام أمناء الوحدات الحزبية في قرية المحمدية الأسبوع قبل الماضي كشفت عن وجود سر غامض في هذه الصفقة. وقال أبوعايشة ل«صوت الأمة» إن حكاية أرض محلج بنها «حكاية عادية لأنها أرض تم عرضها في مزاد علني وقمت بشرائها كأي مستثمر وهي ليست الأرض الوحيدة التي أمتلكها وما قاله مصطفي الشرقاوي فهو مسئول عنه وعن أزمة العلاج علي نفقة الدولة قال: «لست من المتهمين.. صحيح أنني حصلت علي قرارات علاج علي نفقة الدولة لأبناء دائرتي وأنا لا أنكر هذا ولا أخجل منه ولكني مثل فتحي سرور وأحمد عز فهما حصلا علي قرارات مماثلة وما يسري عليهما يسري علي وأنا لا أخشي مما قاله أحمد عز عن استبعاده للنواب الذين وردت أسمائهم في قضية قرارات العلاج. ثاني الأسماء التي فرضت نفسها علي الساحة الدكتور هشام عناني أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الزقازيق وأمين الحزب الوطني بميت غمر ورئيس المجلس الشعبي المحلي للمدينة، والذي يعتمد علي عائلته وعرف عنه انه «مشاغب» بعدما كشف العديد من قضايا الفساد داخل المجلس المحلي منها قضية الاستيلاء علي أملاك الدولة وقضايا الاختلاس ومقلب القمامة بالمدينة. ويعاني عناني من عداءات كثيرة وان كان ينال دعم مصطفي عقل أمين الحزب الوطني بالمحافظة. وينافس بقوة في الدائرة الدكتور حامد القناوني عضو مجلس الشوري السابق لدورتين متتاليتين ونائب رئيس جامعة الزقازيق السابق، وقد قدم القناوني نفسه للحزب الوطني معتمداً علي كونه عضو شوري سابقاً، إلا أن الحزب تخطاه ورفض ترشيحه بسبب انشغاله المستمر بالجامعة. ورابع هذه الأسماء مصطفي الشرقاوي صاحب الخناقة الشهيرة مع عبده أبوعايشة حول أرض محلج بنها والذي أعلن عن نيته الترشح علي مقعد الفئات، وأكد للمحيطين به بأنه حصل علي وعود حزبية من أمين الحزب بالدقهلية بانه سيكون مرشح الحزب علي مقعد الفئات وأن مركز أبوعايشة صار ضعيفاً بعد إثارة أزمة نواب العلاج علي نفقة الدولة اضافة إلي تخلي اصهار شقيقه عنه بسبب الخلافات الأسرية التي لم ينكرها عبده نفسه. وعلي مقعد العمال يدخل المنافسة محمد رسلان نائب الوطني السابق لدورتين متتاليتين إلا أنه لم يوفق في الانتخابات الماضية والطريف أن الدورتين اللتين كانا فيهما نائباً بالمجلس خاض خلالهما الانتخابات مستقلاً، وعندما قرر خوض الانتخابات علي قوائم الحزب الوطني فشل في الفوز بالانتخابات. أما عبدالفتاح البحراوي فخاض انتخابات 2005 ولم يوفق علي مقعد الفئات ثم عاد وحول صفته في انتخابات الشوري في 2007 وفي انتخابات الشوري 2010 تحول إلي فلاح وتقدم للمجمع الانتخابي وفشل ثم حول صفته مرة أخري في انتخابات الشعب اضافة إلي هؤلاء يأتي النائب الحالي« صالح إبراهيم والذي يعاني من العديد من العداءات داخل الحزب الوطني الأمر الذي أفقده دعم الكثيرين من أبناء الحزب وان كان يعتمد علي أبناء قريته. ينافسه في ذلك طاهر السعيد عطا أمين العمال في الحزب الوطني صاحب مصنع الومنيوم ويتقدم للانتخابات بصفته عاملاً، حيث يعاني من وجود بعض المنافسين له والذين يبحثون عن أي مخالفات قد تظهر في مسبك الألومنيوم الذي يمتلكه. وظهر كذلك عصام الزفتاوي لينافس علي نفس المقعد وهو عضو مجلس محافظة.