تداول زوار موقع "اليوتيوب"، فيديو لطفل سوري يبلغ مع العمر 3 سنوات مصابا بجروح نتيجة تعرضه لإطلاق نار أدى إلى وفاته عندما وصل إلى المستشفى رغم محاولات الأطباء في إسعافه لكنه توفى متأثرا بجراحه. واستعرض موقع "وورلد أوبزرف " تلك القصة المأساوية والتي تبرز معاناة أطفال سورية منذ بداية تلك الحرب التي نشبت بين النظام السوري وقوات المعارضة، منذ عام 2011 ، ويدفع الشعب السوري فقط الضريبة من أرواحهم وإستقرارهم، ويتعرضون كل يوم للذل والهوان ولا يعلم الاطفال لماذ يقتلوا كل يوم ومن قتلهم ومن المسئول عن ذلك ؟! وقبل ان يفارق ذلك الطفل البرئ عالمنا لم يقل سوي قول جملة واحدة وهى : "سوف أخبر الله بكل شيء"، رحل بها عن عالمنا ذهب إلى لقاء خالقه ليشكو له من مؤامرات القوي الكبري واستبداد الانظمة الحاكمة وجهل أصحاب الفكر المتطرف، بعد أن اجتمع الثالوث فوق الأراضى السورية .