"محمود شوقى" و"عصام الشربينى" يتلاعبان بأموال البنك و"هشام عكاشة" آخر من يعلم

محمود شوقى وعصام الشربينى يتلاعبان بأموال البنك وهشام عكاشة آخر من يعلم
مطلوب من البنك الأهلى الإجابة عما نشرته «صوت الأمة» هل الشركة الاقتصادية إحدى شركاته أم لا؟
نشرنا الأسبوع قبل الماضى عن شركة احترفت التلاعب فى عز الظهر بدأً من اسمها ومستندات تأسيسها وحتى مشروعاتها ومنشآتها الوهمية التى تتحصل من ورائها على ارباح ضخمة من جيوب المواطنين دون رقيب أو حسيب تكلمنا عن الشركة الاقتصادية للإسكان والتعمير التى تحترف الاستغلال الجرئ والوقاحة المتناهية التى بلغت بها حد العمل تحت شعار المال العام بوصفها واحدة من شركات إحدى البنوك الحكومية الرسمية الأربعة فى مصر لتقتسب ثقة ومصداقية ليست فى محلها وتتمكن من خداع المواطنين الذين تعاملوا معها ومنحوها ثقتهم واموالهم فى مشروعات تستنزف الشركة أموالهم فيها، الشركة تضع يفطة كبيرة على مشروعاتها إنها إحدى شركات البنك المصرى وهذه أول خدعة ترتكبها الشركة واصحابها فى وضع النهار دون أدنى تخوف ملاحقة رقابية وأمنية حيث أخبرنا مسئول البنك الأهلى أنفسهم بأنهم لا يعرفون شركة تابعة للبنك بهذا الاسم مطلقًا.
اكتشفنا الاسبوع قبل الماضى عن شراء محمود شوقى رئيس مجلس الإدارة ارض ليست لها سندات ملكية لبناء مشروع سكنى عليها قد تكلف سور ضخم احاط به الأرض ملايين الجنيهات ضاعت على المساهمين ولم يحاسب الرجل أحد حتى الآن ونفتح هنا ملف الأبراج التى تبنيها الشركة حيث تقوم الشركة بتشطيب برج بشارع الطيران منذ أربع سنوات واستغرق بناء البرج 7 سنوات فى حين أن جهاز المشروعات التابع لوزارة الداخلية شرعت فى بناء 24 برج فى آخر الحى السابع فى بداية عام 2011 انتهت من تشطيبها وتشجيرها وتسكينها بهم مئات الوحدات السكنية، أما الشركة التى يترأس مجلس رئاستها محمود شوقى ومديرها المالى عصام الشربينى فشلت فى خلال سبع سنوات فى إنهاء عمارة سكنية واحدة.. ننشر هنا صور موضح بها تاريخ تصويرها وهو 25/11/2013 توضح أن العمارة تحت التشطيب وحتى كتابة هذه السطور لم يتم تشغيل مصعد العمارة.
السكان ضجوا بشكوى ولم يسمعهم أحد وتركتهم الدولة فريسة لشخص يدعى عصام الشربينى يعتقد أنه «خالد صفوان» كمال الشناوى فى فيلم «الكرنك» يعذب المواطنين الذين يدفعون له راتبه الشهرى بل وينصب عليهم بالتلاعب فى ترقيم الجراشات التى باعها لهم بغرض ابتزازهم وللأسف كل هذا يتم بأوراق وتحت اسم «البنك الأهلى المصرى» فهل يظل هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك ومحمود منتصر نائب رئيس مجلس الإدارة صامتين على ما يفعله محمود شوقى وعصام الشربينى؟ المهندس إبراهيم محلب حاول كثيرًا أن يساعد المواطنين فى حل المشكلة ولكنه اكتشف أن الشركة ليست بعضو اتحاد المقاولين لانها تعمل من الباطل، مطلوب من الأجهزة الرقابية مراجعة عقود الأراضى التى تشتريها الشركة عن طريق السماسرة والعمولات التى تدفع من تحت الترابيزة سوف يكتشفون أن هؤلاء ليس لهم هدف سوا تلاعب بأموال المساهمين واستغلال المواطنين الذين سددوا ثمن الوحدات السكنية بالكامل ثقةً فى اسم البنك الأهلى المصرى الذى يتصدر لوحة الشركة التى تضعها أمام البرج التى تبنيه.. وسنواصل فى «صوت الأمة» فضح ممارسة هذه الشركة والمسئولين عنها.
نشر في عدد رقم 679 بتاريخ 19/12/2013