سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رامي لكح يشعل دائرة الأزبكية بعد ترشيح الوفد له في مواجهة هاني سرور والنائب الوطني خالد الأسيوطي.. وضحية صفقة الوطني في الشوري يتوعد بالانتقام وهزيمة مرشح الحزب علي مقعد العمال في انتخابات الشعب
· بدأت تظهر في الأفق محاولة عبداللاه عبدالحميد عقد تحالف مع صديقه هاني سرور نائب الدائرة السابق علي مقعد الفئات لمواجهة إبراهيم العبودي يبدو أنه سيكون صراع الكبار في دائرة الأزبكية بعدما أعلن عبداللاه عبدالحميد عضو مجلس الشوري السابق والذي كان أحد ضحايا صفقات الوطني في انتخابات الشوري الماضية النزول أمام أي مرشح خاصة إبراهيم العبودي نائب الوطني الحالي، في نفس الوقت أعلن رامي لكح خوض الانتخابات في دائرته المفضلة علي مقعد الفئات في مواجهة هاني سرور الذي أعلن بالفعل نزوله وخالد الأسيوطي نائب الدائرة الحالي الذي اثار اختياره في المجمع الانتخابي جدلاً كبيراً خاصة أنه أول قبطي يتم اختياره علي مقاعد الحزب الوطني منذ عشرات السنين. وبدأت المعركة تشتعل مبكراً داخل دائرة الشهرة والمال، حسبما اطلق عليها في الأمانة العامة للقاهرة بعد أن أعلنت كل هذه الأسماء نيتها خوض الانتخابات، وبدأت التربيطات بجلسات عقدها المرشحون طوال الأيام الماضية، وبدأت تظهر في الأفق محاولة عبداللاه عبدالحميد عقد تحالف مع صديقه هاني سرور نائب الدائرة السابق علي مقعد الفئات لمواجهة إبراهيم العبودي خاصة أن شعبية العبودي بدأت في الانحسار في ظل غيابه الدائم، ولعلم عبداللاه بالعداء السابق بين سرور والعبودي، قرر التحالف مع سرور حتي لو لم يأت بهما الحزب، حيث أكد سرور لبعض المقربين منه أنه يعلم أن فرصته ضعيفة في خوض الانتخابات علي قوائم الحزب الوطني وهو ما جعل رجاله يبدأون حملة ترويجية كبيرة له في الدائرة دون أن يعلنوا عن رغبة سرور في خوض الانتخابات علي قوائم الوطني، وسيعتمد سرور علي بعض رجاله الذين عادوا إليه بعد أن ظلوا في خدمة العبودي عقب صدور قرار المحكمة بحبسه، وقد عاد هؤلاء الأنصار إليه حاملين معهم أسرار العبودي وهو ما لم يكن يضعه في الحسبان، وقد انتاب العبودي الرعب من براءة سرور خاصة أن الأخير سبق وأقسم بأن دخول العبودي للمجلس كان «غلطة» حيث سيسعي من وراء هذا التحالف إلي ضرب التحالف المزمع عقده بين خالد الأسيوطي وإبراهيم العبودي نائب الدائرة، وسيحاول العبودي الاستفادة من علاقة الأسيوطي بزكريا عزمي وللاستفادة من أصوات الأقباط لضرب التحالف بين سرور وعبداللاه. في المقابل ظهر رامي لكح في الدائرة وصار «كالعفريت» الذي آثار الرعب في قلوب المنافسين، وقدم هدايا شهر رمضان لأبناء الدائرة وهي رسالة واضحة لأبناء الدائرة بأن لكح سيفوز بكرسي الفئات في اطار صفقات الحزب مع الوفد، وتناثرت شائعات أن حزب الوفد اتفق مع الوطني علي ترك الدائرة بدليل أن الأسيوطي نائبها الحالي لا يزال يشغل منصبه كأمين للشئون المالية والتجارية بالحزب الوطني بالمخالفة للائحة الحزب، إلا أن تعليمات حزبية صدرت بتركه في مكانه بعد ظهور لكح ليكون تعويضاً له عن كرسي المجلس الذي سيتركه الحزب للوفد في نفس الوقت لن يرشح الحزب هاني سرور. أما مقعد العمال فقد أعلن عبداللاه أنه سيخوض الانتخابات علي أي وضع إما مستقلاً أو حزبياً وأنه سيهزم مرشح الحزب الوطني أياً كان اسمه في المقابل توعد العبودي بهزيمة عبداللاه مذكراً إياه بأزمته في الشوري. وسط هذا الصراع يبرز اسم مرشح آخر وهو محمود عبدالغني أحد أقدم أعضاء المجلس المحلي بالقاهرة والذي سبق وخاض الانتخابات منذ عدة دورات ولم يحالفه الحظ، حيث يعتمد عبدالغني علي شعبيته في منطقة الأزبكية خاصة وسط التجار ولذلك قرر خوض التجربة خاصة انه سبق وحصل علي وعود سابقة لخوض الانتخابات وينافسه في ذلك مصطفي الشاذلي والذي سبق وحصل علي حكم قضائي بإيقاف جلسات المجلس المحلي بالقاهرة وقد سبق وحصل ايضا علي حكم قضائي بتغيير صفة العبودي.