· علية آدم حاصلة علي الدكتوراة من اليابان وإلهام محمد سالم مدير مستشفي الأقصر · سحر رجب باحثة بمصلحة الخبراء بوزارة العدل وهي من قرية المطاعنة جنوبالأقصر · تصاعدت حدة الدعاية الانتخابية مع دخول شهر رمضان الكريم في شكل شنط رمضانية ولافتات للتهنئة · إيمان عبد العال أمينة المرأة بالوطني وراوية الصحابي مراسلة الصحف وهدي خليل منسقة حركة سيدات من أجل التنمية «كوتة المرأة» أشعلت الصراع بين العائلات في الأقصر بعد إعلان 10سيدات عزمهن المنافسة علي مقاعد «الكوتة» وتصاعدت حدة الدعاية الانتخابية مع دخول شهر رمضان الكريم في شكل شنط رمضانية ولافتات للتهنئة. بشهر الصيام تقول علية آدم الحاصلة علي درجة الدكتوراة من اليابان بعد تعيينها «معيدة» في كلية العلوم بجامعة الأزهر وإحدي المتنافسات للفوز بالحصانة ل«صوت الأمة: إنها تنتمي لعائلة سياسية عريقة وإن رؤيتها للأقصر تشكلت منذ نشأتها الأولي ورحلتها العلمية فهي تري أنها محافظة تمتلك فرص التقدم والرقي باحتوائها علي ثلت آثار العالم ولذلك -والكلام لها- تسعي للمشاركة في صناعة القرار والتشريعات التي تفيد أهلها في المقام الأول والشعب المصري علي وجه العموم. أما الدكتورة سعاد اسرافيل أسعد المرشحة القبطية الوحيدة علي مقعد الفئات بالمحافظة وهي حاصلة علي بكالوريوس الطب وشغلت منصب وكيل مديرية الصحة سابقا ومقرر المجلس القومي للمرأة بالأقصر منذ 10سنوات فقالت ل«صوت الأمة» : إن خوضها الانتخابات يستند إلي نشاطها في المجتمع المدني منذ سنوات طويلة فهي عضو جمعية الهلال الأحمر وجمعية مارمرقص القبطية ونائب رئيس مجلس إدارة مركز سوزان مبارك الحضري للمرأة. وأضافت انها لت تعتمد علي أصوات الاقباط فقط فالأقصر تتسع بها بمساحة التسامح والحب والحب والمودة بين المسلمين والأقباط. وتدخل د.إلهام محمد محمود حلبة المنافسة وهي مساعد مدير عام مستشفي الأقصر الدولي للجودة والتدريب والمدير السابق لمستشفي القرية المركزي، وتعد ذات تاريخ سياسي فقد شغلت مناصب أمينة الحزب الوطني بمركز الأقصر وعضو بالوحدة القاعدية بالحزب الوطني بقرية العدسات بحري ورئيس لجنة الصحة بالحزب الوطني وعضو مجلس محلي بالمحافظة وكان لها العديد من الانشطة الاجتماعية منها تنظيم القوافل الطبية التي تجوب انحاء الأقصر لعلاج الفقراء فضلا عن رئاستها للعديد من الجمعيات الأهلية والطبية كالهلال الأحمر وتحسين الصحة وتعتمد في نجاحها في الانتخابات علي عائلة العديس التي تنتمي لها ومتزوجة منها وعلي دعم ابن عم زوجها عضو مجلس الشوري لما تراه فيه من أهمية لتحقيق التقدم لوطنها. تنافس أيضا إيمان عبد العال حداد أمينة المرأة بالحزب الوطني ورئيس جمعية الهلال الأحمر بالأقصر وعضو مجلس إدارة البيت النوبي وهي تنتمي لعائلة البنا بالأقصر والتي تعد من أكبر تجار الأجهزة الكهربائية، وهناك راوية الصحابي مراسلة الصحف القومية بالمحافظة ومرشحة حزب الاحرار، حيث تحظي بتأييد واسع بين المستقلين والمعارضين خاصة من ابناء عمومتها من عائلة الهلايل التي تمثل كتلة تصويتية ضخمة. كما تنافس علي «كوتة المرأة» سحر رجب علي مقعد الفئات والتي تعتمد علي بني عمومتها بقري المطاعنة التي تمثل أعلي نسبة عصبية قبلية في جنوبالأقصر وأيضا علي البياضة وأهالي المكسر. وتعد سحر الباحثة بمصلحة الخبراء بالديوان العام لوزارة العدل ومنسق محور البنية بلجنة تنمية الشباب والمجتمع بمحافظة الأقصر وعضو لجنة تنمية الشباب والمجتمع بالأمانة العامة لشباب الجمهورية بالحزب الوطني وزوجة رئيس محكمة جنايات سوهاج من أكثر السيدات قدرة علي حل المشكلات لما لها من علاقات طيبة مع جميع المسئولين وعلي جميع المستويات كما أن اهتماماتها وخدماتها لا تتصب علي قبيلة محددة ولا عائلة بعينها بعد أن رفعت شعار «معا لبناء مجتمع حضاري حيث تطالب في برنامجها الانتخابي بإصلاح وتجهيز المستشفيات في مركزي «اسنا وارمنت» بما يضاهي مستشفي الأقصر الدولي وتطوير جميع الوحدات الصحية بالقري وتوفير العلاج بالمجان ورفع اسعار توريد «قصب السكر» كما تهتم أيضا بالمرأة والشباب وتعمل علي حل مشاكلهم. ومن أبرز المرشحات علي مقعد العمال هدي محمد خليل الشقيري وهي أمينة المرأة باللجنة العامة للحزب الجمهوري الحر بالأقصر ومنسق حركة سيدات من أجل التنمية، كما تعد مؤسسة لعدد من المجلات وهي تمارس العمل العام كناشطة في مجال حقوق المرأة والتنمية ونشر ثقافة السلام ورغم انتمائها للحزب الجمهوري المعارض إلا انها طالبت من قبل بتشكيل لجنة موسعة من سيدات الأقصر والقوي الشعبية والوطنية للإعداد لتنظيم تكريم شعبي للسيدة سوزان مبارك يتناسب وما قدمته للأقصر وللمرأة هناك والصعيد من دعم واسع في شتي المجالات هدي تنافسها علي المقعد ذاته سلوي النخيلي وشهرتها، «أم أدهم» والتي تعد المرشحة الوحيدة علي مقعد العمال من جانب الحزب الوطني.