اشتكى إبراهيم المعلم، المرشح للرئاسة فى انتخابات النادى الأهلى، من عدم دعم مجلس إدارة القلعة الحمراء له فى الانتخابات المقرر لها يومى 27 و28 مارس المقبل، ورغم أن المعلم حصل على وعود كثيرة من حسن حمدى رئيس النادى بالوقوف بجواره فى الانتخابات المقبلة، إلا أن المرشح للرئاسة فوجئ بعدم دعمه من قبل حسن حمدى أو أى من المجلس الحالى خلال جولاته الأخيرة بالنادى، حيث قام المعلم، الذى كان يشغل منصب نائب رئيس النادى الأسبق، بثلاث جولات لم يتواجد فيها حسن حمدى أو أحد من أفراد المجلس الأحمر الحالى. مشيراً إلي أن المعلم اشتكى مؤخراً من عدم دعم حسن حمدى له، وما زاد من غضبه أن أفراد لجنة الحكماء لم تسانده فى الجولات الماضية فقد حصل نائب رئيس النادى الأسبق على وعود أيضاً بدعم تيسير الهوارى أحد أبرز أعضاء لجنة الحكماء، إلا أن هذا لم يحدث، وهذا ما أثار غضب المعلم، خاصة بعدما شاهد ولمس الدعم الذى يحظ هبه محمود طاهر منافسه فى الانتخابات من عدد كبير من رموز النادى، أمثال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق، والعامرى فاروق وزير الرياضة السابق. وزادت الأمور تعقيداً بالنسبة لإبراهيم المعلم بعدما فوجئ بالدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد يعقد جلسة مع محمود طاهر أول أمس، الجمعة، دون أن يجلس معه رغم قوة علاقة حسن مصطفى بمجلس حسن حمدى، وأكد المعلم للمقربين منه أنه كان ينتظر أن يؤازره حسن مصطفى الجمعة الماضى، خاصة أنه، أى حسن مصطفى، اجتمع صباحاً مع حسن حمدى ومحمود الخطيب لكنه فوجئ برئيس الاتحاد الدولى يؤازر محمود طاهر على حسابه، واسترجع المرشح للرئاسة عدم دعم حسن حمدى له خلال تجهيز القائمة، وهو ما ظهر بوضوح فى تقديم قائمة المعلم أوراق ترشحها وهى غير مكتملة. وفى المقابل يحرص محمود طاهر على حشد العديد من نجوم الكرة فى جولاته الانتخابية، فقد حرص على ضم أكثر من نجم أهلاوى سابق فى قائمته، أمثال علاء عبد الصادق، وماهر همام، وشطة.