· 4 سيدات يتنافسن علي الكوتة.. وصراع العائلات سيحسم الكرسي لإحداهن · مقعد العمال يشهد صراعا شديدا بين سحر خطاب وهدي آدم عضومجلس محلي المحافظة الهرم علي صفيح ساخن.. هذا هو المشهد في الشارع السياسي الآن بعد أن قرر الحزب الوطني الاطاحة بنائبي الدائرة الحاليين وهما مجدي خطاب ونصر الجابري وعدم ترشيحهما علي قوائمه في الانتخابات القادمة في ظل وجود يوسف خطاب نائب الشوري الذي فاز باكتساح وهو أحد أبناء نزلة السمان التي ينتمي لها النائبان الحاليان، وهو ما دفع قيادات الحزب للبحث عن وجوه جديدة بعيدا عن نزلة السمان لإحداث توازن في منطقة الهرم. ويتنافس مجدي خطاب علي مقعد الفئات وهو ينتمي لعائلة خطاب إحدي أكبر العائلات الموجودة بنزلة السمان، لكنه يعاني من أزمة كبيرة بسبب عدم تقديم أي خدمات لأبناء الدائرة وهو نفس ما حدث مع نصر الجابري، كما يتنافس علي المقعد محسن البطران وكيل وزارة الزراعة للشئون الاقتصادية، حيث يسعي للفوز بعد أن اضطر للانسحاب من منافسات الشوري الماضية لصالح ابن عمه بعد أن قررت العائلة خوض الانتخابات بمرشح واحد فقط. كما يتنافس علي كرسي الشعب عبدالله رحومة عضو مجلس الشوري السابق والذي خسر مقعده في مواجهة يوسف خطاب وينتمي رحومة لعائلة خطاب، ويصر علي خوض الانتخابات علي مقعد العمال ضد نصر الجابري، وسيسعي رحومة للتحالف مع مجدي خطاب للفوز بمقعدي الشعب وإن كان لمجدي حسابات أخري مختلفة عن عمه عبدالله رحومة فهو يسعي لكسب ود يوسف خطاب نائب الشوري الحالي. كما تشهد الدائرة صراعا نسائيا شديدا تمثل في ظهور 4 سيدات هن خديجة عثمان والتي أعلنت أنها فلاحين وهدي آدم ستخوض الانتخابات علي مقعد العمال ونهي البطران «فلاحين» وسحر خطاب «عمال». وتعتمد خديجة التي تعمل بمستشفي الشبراويشي علي علاقاتها المتشعبة سواء بالمجلس أو بالحزب، وأعلنت أنها ستخوض الانتخابات تبعا لكوتة المرأة علي مقعد الفلاحين وتنافسها نهي البطران التي تعتمد علي علاقات أقاربها في المجلس والحزب الوطني وعلي دعم عائلي كبير لتكون أول نائبة داخل عائلة البطران. أما مقعد العمال فيشهد صراعا شديدا بين سحر خطاب التي تعتمد علي دعم عائلي كبير في مقابل هدي آدم عضومجلس محلي المحافظة، وسكرتيرة رئيس مجلس إدارة إحديالشركات الخاصة. وتعاني سحر من بعض العداءات داخل محافظة الجيزة في الوقت الذي تتمتع فيه هدي بقدر وافر من العلاقات ساعدها علي ذلك وجودها كعضو في المجلس المحلي. أما أحمد سميح الوافد الجديد من دائرة بولاق بعد أن تلقي هزيمة غريبة في انتخابات الشوري الأخيرة وكان أحد ضحايا الصفقات السياسية للحزب الوطني الذي أطاح به رغم أنه مرشحه لصالح موسي مصطفي موسي مرشح حزب الغد، المثير في الأمر أن سميح يردد في الدائرة أنه مسنود أمنيا وأنه حصل علي وعد بعدم الاطاحة به مجددا، كما أنه ينال دعم محافظ الجيزة لكنه يعاني من مشكلة تمثلت في سلسلة المصانع داخل الكتل السكنية، فهو يمتلك مصنع بلاستيك ويعتمد علي علاقاته وأقاربه بالعمرانية، وقد انضم سميح للهرم بعد أن تم ضم العمرانية لدائرة الهرم الانتخابية.