واقعة مثيرة البطل فيها امرأة من نوع خاص وسيارة هامر.. مسرح المشهد شارع قصر العيني أمام مجلس الوزراء.. التوقيت في الخامسة عصراً.. سيارة هامر حمراء اللون زجاجها من نوع الفاميه، الذي يحجب الرؤية عن المارة، وهو ما أثار ضابط المرور الملازم أول محمد عادل، المكلف بالخدمة في شارع قصر العيني، حاول الضابط ايقاف السيارة للاطلاع علي رخصة قائدها، إلا أن الضابط فوجئ أن قائد السيارة لا يعيره اهتماماً ولم يمتثل لأوامره، واستمر في طريقه حتي كاد يدهسه بعد أن اعترض السيارة يجسده، وهنا توقف السائق عن السير وعندما فتح الزجاج، كان هناك سيدة ترتدي بلوزة حمراء ذات شعر كستنائي، وبدلاً من تبادلها الحوار مع الضابط أو السؤال عن سبب ايقاف سيارتها، بادرته بوابل من السباب والشتائم، وهددته بنقله من عمله، فقط لأنه تجرأ وأوقف سيارتها وطلب الرخصة، ولاظهار مدي قوتها وسطوتها ونفوذها رفضت منحه رخصة قائد سيارتها، وهبطت مستعرضة قوتها وقالت له: «أنا مش حديك الرخص وكلم اللي مشغلك» وأصر الضابط الصغير علي موقفه متمسكاً بتحرير محضر بامتناعها عن اطلاعه علي رخصة سيارتها، اضافة إلي اعتدائها عليه بالسب والقذف.. وهنا علا صوتها وهي تمد يدها إليه بهاتفها المحمول: «خد كلم اللي مشغلك» ورفض الضابط الاستجابة لها قائلاً: مبكلمش حد علي التليفون» فقالت «كلم وزير الداخلية يا بابا» فحضر لواء شرطة من الإدارة العامة للمرور لتهدئة الموقف، فأصر الضابط علي اصطحابها إلي قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالتعدي عليه، ورفضت وأعطت التليفون إلي اللواء إلا أنه اختفي من المشهد تماماً، فأصر الضابط وبصحبته شهود علي التوجه إلي قسم شرطة قصر النيل لتحرير المحضر رقم 2387 إداري قصر النيل بتاريخ 17 مارس ونفت «س.م» في كليب مسجل - تحتفظ به «صوت الأمة» تعديها علي الضابط وقالت انها تحترم القانون رغم أنها تحمل الجنسية الأمريكية، والتي تعطيها الحق في استدعاء السفيرة الأمريكية وانها يمكنها أن تحرر بلاغاً بالواقعة في السفارة الأمريكية، وأنها لم تلجأ لسفارتها لأنها تحترم جنسيتها المصرية - التي تعتز بها - زاعمة أنه لو تعامل الضابط معها بشكل لائق لاستجابت له.