أعلنت حركة شباب 6 ابريل بالتنسيق مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وحركة صحفيون بلا حقوق عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين القادم الموافق 12 يوليو علي سلالم نقابة الصحفيين لاعلان تضامنهم الكامل مع جريدة صوت الأمة ورئيس تحريرها الزميل وائل الابراشي والزميلة سمر الضوي المحررة بالجريدة ضد احالتهم للمحكمة بتهمة تحريض المواطنين علي عدم تنفيذ القانون وأصدرت حركة شباب 6 ابريل بيانا جاء فيه "تابعت حركة شباب 6 ابريل بحرص بالغ ما حدث مع الصحفي والاعلامي وائل الابراشي ومحاولات وزير الجباية من قصف قلمه الحر "سلاحه الوحيد" عندما طلب من المواطنين عدم تقديم اقراراتهم للضريبة العقارية لانها تعتبر جباية تفرض علي المواطنين .". واعتبرت الحركة ان ما يحدث مع الزملاء وائل الابراشي وسمر الضوي ما هو الا محاولة من النظام لتحجيم دور الصحافة المستقلة ووقفها عن اداء دورها ورسالتها في توعية المواطنين لرفض الجباية وبقضاياهم المختلفة. وتحدث البيان عن المادة 177 من قانون العقوبات التي يحاكم بمقتضاها الزملاء مشيرا الا انها المادة التي يحاكم بها جماعات العنف المسلحة واصفا ذلك بأنه نوع من انواع الارهاب الذي يمارسه النظام مع الصحفيين الشرفاء وليكون رسالة الي كل صاحب قلم حر وشريف حتي لا يقترب احد من سياساته القمعية والتعسفية والتي لا تفيد المواطن في شئ - بحسب البيان- ولذلك فإن الحركة تدين كافة محاولات النظام لقمع الصحفيين الشرفاء والاقلام الحرة وتدعو المصريين جميعا الي المشاركة في تلك الوقفة الاحتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين، وهو نفس معني البيان الذي اصدرته حركة صحفيون بلا حقوق الذي ادان استمرار محاكمة الصحفيين بمواد سالبة للحريات. وتساءل عن الوعد الرئاسي الذي اعطاه الرئيس مبارك للنقيب جلال عارف قائلا " ونحن نود ان نسال نقيب الصحفيين لماذا لم يتم تفعيل الوعد الرئاسي بالغاء الحبس في قضايا النشر ؟ وما الذي تنتظره نقابة الصحفيين حتي تخوض معركة طويلة من اجل الغاء الحبس ؟". وتحدث البيان عن ضرورة ان تكون قضية الزملاء في صوت الأمة الانطلاقة الكبري لنضال طويل يخوضه الصحفيون من أجل الغاء المواد السالبة للحريات في قضايا النشر بالتعاون مع كافة هيئات واطياف المجتمع المدني حيث ان الحق في المعرفة هو حق المجتمع بأسره وليس الصحفيين فقط. ودعا البيان الي ضرورة تلبية الدعوة بحضور الوقفة الاحتجاجية من جموع الصحفيين.