ناشطون وبسطاء يعلنون 18يوليو يوما للاحتجاج علي حبس الصحفيين والتضامن مع وائل الإبراشي في «الجنايات» تصوير الوقفة الاحتجاجية: عيد خليل سامح فودة بمشاركة مئات الناشطين الشباب وعدد من رموز القوي السياسية اقيمت الوقفة الاحتجاجية لمساندة الزميلين وائل الابراشي وسمر الضوي في مواجهة القضية المقامة ضدهما من وزير المالية بطرس غالي والتي يتهمهما فيها بتحريض المواطنين ضد قانون الضريبة العقارية. حشدت حركة شباب 6أبريل العديد من كوادرها للمشاركة في الوقفة فيما حرصت الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بالجمعية الوطنية للتغيير علي المشاركة تضامنا مع الزميلين وبعيدا عنه رفضها التام لمحاكمة الصحفيين في قضايا النشر أو بسبب آرائهم في مواجهة قوانين الجباية التي تفرضها الدولة وقالت «أن النظام المصري مازال يرفض الغاء الحبس في قضايا النشر لأنه يريد الإبقاء علي تلك المواد السالبة للحريات لتبقي سيفا مسلطا علي رقاب كل الصحفيين الشرفاء الذين يواجهون فساد واستبداد النظام ويواجهونه بالكلمة «وتابعت »: نحن حينما نتضامن مع الابراشي فإن هذا يعتبر تضامنا مع حرية الرأي والتعبير ورفضا لجميع اشكال الحبس في قضايا النشر ، وأشارت الحفناوي إلي أن الحضور المكثف من الشباب والحركات السياسة والمواطنين أكبر دليل علي مساندة الشعب للجريدة فيما نشرته رفضا لقانون الضريبة العقارية المطعون في دستوريته من الاساس، وعلي وزير المالية أن يرضخ لرغبات الناس ويلغي القانون الذي يسلب حق المواطن في السكن. وقالت انجي حمدي الناشطة بحركة شباب 6ابريل ان الحركة ستكون موجودة يوم الأحد القادم في المحكمة لإعلان تضامنها الكامل مع رئيس تحرير «صوت الأمة» ولإعلان رفضها التام لتحويل الصحفيين إلي المحاكم بمثل هذه التهم الواهية ومن غير المعقول ان كل صحفي يقول رأيا في أي قضية أو قانون يفرضه النظام يتم تحويله إلي المحاكم وبتلك المواد الخطيرة التي تهدد الصحفيين بالحبس ، أما خالد عبد الفتاح - منسق حركة مواطنين ضد الغلاء - فقال نحن تقدمنا بعدة بلاغات للنائب العام ضد وزير المالية نتهمه فيها بإهدار المال العام وكانت كلها مدعومة بالمستندات ومع ذلك حفظت تلك القضايا، والسؤال الآن : من أولي بالحساب: الذين نقلوا آراء الناس أم من فرض ضريبة غير دستورية علي المواطنين؟ وأشار عبد الفتاح إلي أن الحركة ستنظم الآن مع هيئة الدفاع عن الزملاء كيفية تضامنهم مع «صوت الأمة» في قضيتها وقيامهم باختصام وزير المالية في موضوع الدعوة». كما اعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية عن تضامنها الكامل وأكد محمد عواد - منسق الحركة - أن ما يحدث مع وائل الإبراشي والزميلة سمر الضوي «شيء مرفوض» لأن محاكمة الصحفيين لمجرد انهم ابدوا رفضهم لضريبة ظالمة ومجحفة هو أكبر عار يمكن أن يلاحق هذا النظام المستبد . وأشار عواد إلي أن الحركة» بصضدد بدء مجموعة من التحركات لمواجهة هذه المحاكمة بداية من جمع توكيلات من المواطنين ليعلنوا فيها رفضهم لمحاكمة «صوت الأمة».