نظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية حاشدة للتضامن مع الزميل وائل الابراشي رئيس تحرير صوت الأمة والزميلة سمر الضوى الصحفية بالجريدة، فى الدعوى القضائية المقامة ضدهما من وزير المالية يوسف بطرس غالي بتهمه تحريض المواطنين على عدم دفع الضريبة العقارية ، وجاءت الوقفة للتضامن مع الابراشي قبل مثوله امام محكمة الجنايات الاحد المقبل ، حيث ردد المتظاهرون العديد من الهتافات للتنديد بالسياسات التى يتعبها وزير المالية مع الصحفيين والمطالبة بإلغاء المواد التى تقضي بالحبس فى قضايا النشر . وقال وائل الابراشي أن تحويله لمحكمة الجنايات هي محاولة جديدة من النظام لتكميم افواه الصحفيين، مؤكدا انه لا يعنيه دخول السجن بقدر ما يعني اسقاط الضريبة العقارية المجحفة الذي تهدد المواطن فى ملاذه الاخير وهو مسكنة ، وأضاف الابراشي ان المادة التى سيحاكم بموجبها هي مادة مخيفة، والحبس فيها وجوبي حيث لا يجد القاضي الذي ينظر القضية أمامه سوا خيارين اما الحبس او البراءة نظرا لان الحبس فيها وجوبي . وأشار –الابراشى- ان النقيب واعضاء مجلس النقابة خاضوا مفاوضات عديدة مع وزير المالية لمحاولة إنهاء القضية قبل الوصول الى المحكمة، وطُالب خلالها بتقديمه اعتذار او ترضيه، لكنة رفض تقديم اى ترضيه يُفهم منها التراجع او الاعتذار او تقديم تنازل فى هذه القضية، مؤكداً أنه انحاز للعدالة فى مواجهة الظلم ولا يمكن ان ينحاز للظلم فى مواجهة العدالة، وأختتم قوله بأن الهدف من الوقفة ليس محاولة انقاذه من السجن بقدر انقاذ الناس من اجحاف الضريبة العقارية . وشارك فى الوقفة التى دعت البها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عدد كبير من الصحفيين ومحمد عبد القدوس وجمال عبد الرحيم عضوا مجلس النقابة، حيث أكد جمال عبد الرحيم عضو انه سيحضر المحاكمة مع الابراشي للتضامن الشخصي والنقابي معه ، معتبرا ما نشرته صحيفة صوت الامة من نطق لسياسات وزراة المالية يدخل فى نطاق النقد المباح .