يعيش سكان منطقة "العمرى"، بحي غرب سوهاج حالة من الرعب خوفا من تأثير مياة الصرف الصحي التي تطفح من وقت لآخر وأصبحت تهدد حياة عشرات الأسر من سكان العمارات السكنية البالغة 12 عمارة وسط حالة من التجاهل التام من مسئولي وقيادات الحي والمحافظة برغم من الاستغاثات المتكررة منهم . صوت الأمة "رصدت المشكلة وبالصور وتحدثنا مع بعض سكان المنطقة فى البداية يقول مجدي حمودة موظف بمديرية التربية والتعليم أن سكان المنطقة اعتادوا على تلك الصورة التي تشاهدها والتي تنذر بحدوث كارثة محققة فى السنوات القادمة إذا استمر الحال على ما هو عليه لأن أساسات العمارات لا تتحمل مياه الصرف وتتآكل وظهرت من بعضها الأسياخ الحديدية ويؤكد حسن محمد موظف بالمعاش أن حل المشكلة منذ سنوات عديدة كان عبارة عن حلول مؤقتة وسرعان ما تعود عملية طفح المياة لتهدد حياة السكان ولا نجد من المسئولين إلا التجاهل التام لأن اهتمامهم لا ينصب إلا على الشوارع الرئيسية كوكب آخر وتلال القمامة تتكاثر بشكل رهيب والروائح الكريهة تزكم الأنوف ويشير ماجد بكر الى ظهور تشققات في واجهات بعض العمارات وظهور الأعمدة الخرسانية وسقوط الطبقة الأسمنتية التي تم ترميم العمارات السكنية بها ولا ندرى متى تتخذ المحافظة قرارا بترميمها خاصة أنه قد مر على تسلمنا تلك المساكن أكثر من 20 عاما و تتركنا للمصير المجهول.