قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء، إن واشنطن وباريس اتفقتا على ضرورة مواصلة تعزيز العقوبات المفروضة على إيران، أثناء المفاوضات الجارية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند: "نحن متفقان على ضرورة مواصلة تعزيز العقوبات القائمة رغم اعتقادنا أن فرض عقوبات جديدة أثناء هذه المفاوضات سيعرض إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للخطر". وأضاف الرئيس الأميركي: "مازلنا متحدين بقوة بخصوص الهدف النهائي المتمثل في منع إيران من الحصول على سلاح نووي". ومن جانبه أكد هولامد أنه أخطر الشركات الفرنسية التي تحتفظ بتعاقدات تجارية مع إيران، بأن "العقوبات لاتزال باقية كما هي". وتطرق الرئيسان للأزمة السورية، وهدد أوباما بالتحرك "بكل حزم" إذا لم يتم تطبيق اتفاق نزع الأسلحة الكيماوية في سوريا. وتابع: "هناك قرار في مجلس الأمن ينطوي على عواقب إذا لم تلتزم سوريا بنزع أسلحتها الكيماوية بالكامل". وأوضح الرئيس الأميركي أن تحقيق تسوية سياسية في سوريا حاليا |لا يزال بعيد المنال". وقال هولاند إنه يجب فرض مزيد من الضغط على الحكومة السورية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، محذرا من أن "يُستبدل النظام السوري بفوضى يقودها المتشددون" على حد وصفه. كما شدد هولاند على ضرورة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية بالكامل.