· تقدم صلاح بشكوي ل«اللواء سمير سلام» محافظ الدقهلية الذي أمر بتشكيل لجنة في 15 يونيه برئاسة المهندس أحمد النادي مدير مكتب المتابعة بالمحافظة «اللي ليه ضهر ماينضربش علي بطنه».. مثل قديم ينطبق علي حالة صلاح الشهاوي وشقيقه أشرف اللذين يمتلكان قطعة أرض بقرية ميت تمامة مركز منية النصر دقهلية، حيث فشلا في بناء قطعة الأرض بسبب وقوف نائب مأمور المركز ضدهما علاوة علي ارتباط جيرانهم بعلاقات صداقة برئيس المجلس الشعبي للمحافظة وهو ما يقف حائلاً أمامهما لتنفيذ قرار البناء. تفاصيل الأزمة يرويها صلاح وشقيقه، حيث بدأت المشكلة عندما اشتري الأول قطعة أرض مساحتها 166 مترا من منزل جده عمدة ميت تمامة الأسبق والذي بني جزءا من الأرض وهي 156 بحوض السكن 22 بالقرية، ورغم ذلك قدم جيرانه وهم سيف فرج عضو مجلس محلي بمركز منية النصر ويسري فرج ومراد فرج وفرج سيف وجمال أبوربيع وهاشم السيد شكوي ضده للوحدة المحلية بالقرية وهيئة المساحة بدعوي أن هذه الأرض أملاك دولة، وعليه قامت المساحة في 2 ابريل 2007 ومعها الوحدة المحلية بعمل خريطة ومحضر تضامنا علي أن المساحة الكلية للقطعة 141 متراً بخصم 22 متراً كأملاك للدولة أي أن الصافي 119 متراً للبناء، وفي 17 ابريل قامت نفس الجهة بعمل محضر اثبات حالة آخر علي أن الصافي الصالح للبناء هو 93 متراً، وبناء علي ذلك بني صلاح الشهاوي في 7 يوليو 2007 منزلا من دور واحد علي مساحة ال93م المسجلة في محضر اثبات الحالة. وأضاف المدعي في شكواه: رفضت نفس الجهة ذلك أيضاً بتوجيهات من اناس لا نعرفهم وأزالت شرطة مركز منية النصر بحضور نائب المأمور الوحدة المحلية بالقرية وإزالة جزئية للمنزل في 23 مارس 2009 ثم بإزالة كلية له في 28 ابريل دون صدور أي قرار رسمي من رئيس مجلس المدينة. تقدم صلاح بشكوي ل«اللواء سمير سلام» محافظ الدقهلية الذي أمر بتشكيل لجنة في 15 يونيه برئاسة المهندس أحمد النادي مدير مكتب المتابعة بالمحافظة وفي 25 نوفمبر 2008 وصل وارد برقم 213 للوحدة المحلية بالقرية بقرار لجنة المحافظة بتحديد مساحة 78 متراً صافياً للبناء رغم أنه يمتلك 120 متراً فعلياً إلا أنه اضطر لقبول الأمر الواقع وهو ما دعا صلاح وشقيقه إلي الاسراع بعمل تصريح بناء رقم 40 علي ال78 وحصل بالفعل علي تصريح البناء، إلا أنه يعجز حتي الآن عن تنفيذه بسبب مضايقات جيرانه الذين يقفون له بالمرصاد مستغلين نفوذهم وعلاقتهم برئيس المجلس الشعبي المحلي ومسئولي مركز شرطة منية النصر التابعة له القرية بالتصدي له لمنعه من البناء علي ملكه الخاص الذي حصل عليه، ورغم تحرير العديد من المحاضر بعدم التعدي ضد جيرانه إلا أن الوضع كما هو عليه نظراً لمساندة نائب المأمور لهم. المثير في الأمر حسبما أكد صلاح الشهاوي هو العمود الذي انشأه المجلس المحلي في جانب الأرض، وهو ما دفعه لتحرير العديد من الشكاوي ليصدر قرار من رئاسة مدينة منية النصر والوحدة المحلية علاوة علي قرار من شبكة كهرباء منية النصر برفع العمود إلا أن القرار لم يتم تنفيذه حتي الآن، اضافة إلي عجزه عن البناء علي الأرض دون سبب واضح، وعندما حاول البناء علي أرضه بعمل سور، قام كاتب الأملاك بالوحدة المحلية بإصدار قرار بإزالته بالمخالفة للقانون وقامت الوحدة المحلية بإزالة جزئية بعد أن اعترض صاحب الأرض علي هذا القرار الظالم بل ولجأ إلي رئيس مجلس المدينة الذي تجاهله تماماً فأسرع بتقديم شكوي للمحافظة وجاءه الرد «ابقي خلي المساحة تنفعك» ثم أصدر قراره بالإزالة الفورية وألقي القبض علي صلاح وهدم منزله واجباره علي التوقيع علي الموافقة علي هدم المنزل.