· المبدعون المصريون يجمعون: اسمه الحقيقي «أنزوح» ويعمل بأموال مشبوهة وتعود علي الهجوم علي مصر حتي يبقي في دائرة الضوء وياريت يخليه في حاله لم يخلف المخرج السوري المثير للجدل نجدت أنزور وعده مع أهل الفن في مصر، فما من عام إلا وخرج علينا بتصريح ناري يقيم الدنيا ولا يقعدها وكأنه يجد في الهجوم علي أقطاب الدراما العربية من رواد الفن في أم الدنيا وسيلة للبقاء في دائرة الضوء. وكانت آخر جولات تطاوله علي الدراما المصرية بتصريحه المستفز والذي أدلي به لإحدي الصحف العربية مؤكدا أن مشاركة الفنان السوري جمال سليمان في الاعمال التليفزيونية المصرية أدي إلي «تحسين نسل الدراما المصرية» علي حد تطاوله والمتكرر في تصريحات إنزور ليس هجومه علي المصريين وانما عملة بالمثل المصري الشائع «القرعة تتعايق بشعر بنت أختها» فعلي مدار تاريخه من التصريحات المثيرة للجدل لم تكن أعماله هي محور الحديث وإنما اعتاد استخدام أسماء لامعة في سماء الفن السوري من أمثال سليمان وسولاف فورخرجي التي وقعت ضحية لعملية نصب نفذها نجدت لتكون سيرته دائما مقترنة باسماء تمكنت من تحقيق مالم يستطعه انزور. وتسهم «صوت الأمة» في تحقيق ما أراده أنزور من انتشار عن طريق المشاهير الذين اعتاد أن «يتمسح في اسمائهم» ولكن من خلال انزاله منزلته الحقيقية وتقييمه من قبل الاساتذة الحقيقيين للدراما في المنطقة العربية. في البداية يقول شيخ المخرجين إسماعيل عبدالحافظ: «كل إناء ينضح بما فيه.. هذا هو نجدت أنزور المتسلط فالسوريون أنفسهم طردوه ولم يكن لديه خيار إلا أن يتسول بصورة غير عادية من كل الانظمة سواء العربية أو الاجنبية فهو إنسان غير مضبوط يثير المشاكل دائما لنفسه وللسوريين ولكن يجب هنا أن نفصل بينه وبين السوريين.. فالسوريون إخوة أجلاء نحبهم ونكن لهم كل تقدير واحترام وهم أنفسهم من يتبرأون منه ومن أعماله.. وأنا اسأل الأخ المبدع أنزور.. طب ما جمال سليمان طول عمره عندهم في سوريا فلماذا لم يحسن النسل هناك ولماذا لم يلمع إلا في مصر التي احتضنته. ويقول الفنان محمد صبحي: لا أريد الرد.. هارد علي مين ده واحد شتم أم كلثوم من قبل فهل فهناك أكثر من ذلك.. ده ناس عايزة تفسد العلاقة بين مصر والدول العربية وهذه هي شغلتها في الحياة هذا الرجل مهزلة ويجب علي الجميع أن يحاربه وينتبه إليه، ويقول الكاتب الكبير محمد صفاء عامر: «الأخ نجدت أنزور من نوعية الناس إللي بيحبوا يعملوا حواليهم ضجة ويتعمد مهاجمة الدراما المصرية لاحداث ضجيج فاسمه الحركي نجدت أنزوح وهو دائم الشعور بالنقص والعقد النفسية وأري أن أفضل حل هو تجاهله ومعه عباس النوري فهما الاثنان دائما الهجوم علي الفن المصري ده مسائل أري أن تجاهل الاثنين معا هو الحل». ويضيف: نسل إيه إللي يتكلم عليه ده إحنا اللي حسنا النسل، كانوا يجيئون إلينا ليجدوا مكاناً وسط العمالقة أنا مبحبش المزايدات في هذه المسألة.. فتاريخنا معروف إبداعنا معلوم للجميع وجمال سليمان فنان عالي القيمة احتضناه فلمع عندنا أما نجدت فأنا أجد في فنه هلوسة أكثر منها إبداع». ويقول: المؤلف محمد الغيطي: إحنا أكبر من تلك المهاترات وطول عمره بيعمل فرقعة من عشرين سنة كان له عمل أو اثنين لا ننكر أنها كانت أعمال جيدة مثل الجوارح ولكن عمل إيه بعد كده، ده واحد بيشتغل بفلوس الخليج السوداء فهو لايعد أو يحسب كجملة مفيدة في عالم الإخراج الآن ولو قمنا بتضيفه لوجدناه صفراً علي الشمال بالنسبة لحاتم علي وشوقي الماجري والمفروض أن جمال سليمان يرد علي تلك المهزلة وأن كنا بنشغل سوريين ده علشان مصر هي الشقيقة الكبري وكله في النهاية رصيد لمصر. أما المخرج أحمد البدري فيؤكد أن رأي المخرج نجدت أنزور: لايعبر عن مخرج ولكنه يعبر بهذا الرأي عن واحد شغال في تنظيم الأسرة وأنا أدعو الأخ أنزوح أن يترك الدراما المصرية ويخليه في شغله العبقري اللي بيعمله لأن مهاجمتك للدراما المصرية لن تفيدك فلن يصدقك أحد. ويقول الكاتب الكبير يسري الجندي نحن المؤسسون الاوائل وليس عيبا أن ينتقد الابن أباه أو يعتب عليه ولكن يجب علينا أن لا نلتفت لتلك المهاترات فالمسألة كلها لاتتعدي سوي واحد مغرض فعلينا أن ننظر إلي أنفسنا فقط ونركز فيما نصنع وأن نقوم بالتحضير الجيد لمؤتمر الدراما المصرية في العام القادم ونرجع مرة أخري إلي أصل الصناعة مؤلف ومخرج.