لم يغلق الافراج عن المتهمين التسعة من اتباع الطريقة الاحمدية من جانب نيابة أمن الدولة العليا ملف القضية 357 سنة 2010 حصر أمن دولة عليا والاتهام الموجه لهم بازدراء الأديان قبل القبض عليهم في 15مارس الماضي ومن بينهم القياديان محمد حاتم الشافعي وخالد عزت اللذان استطاعا استقطاب 12 عنصرا شكلوا جميعا هيكلا تنظيميا للجماعة ليتولي امارتهم تحت قيادة امير الجماعة الاحمدية بالخارج «الميرزا مسرور أحمد» الهندي الجنسية كما شكلت الجماعة مجلس شوري لها ومسئولين عن الاعلام والمحافظات لنشر افكارها المتطرفة في كافة الدول في محاولة لزيادة اتباعها خاصة بعد دعم قناة mta الفضائية لفكرهم إنشاء مركز لهم في حيفا الاسرائيلية لنشر افكارهم حملة الاعتقالات التي طالتهم طالت معهم مجموعة من الكتب والاوراق التي تحمل افكارهم قبل التحقيق معهم من قبل فريق من رؤساء نيابة أمن الدولة العليا ضم كلا من مصطفي سامي وأحمد الطاهر وشادي البرقوقي ورامي السيد تحت اشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول وتبين أن الكتب المصادرة تم عرض أحدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير الماضي دون اعتراض من احد من الجهات المسئولة ما أدي لاتنشار فكر الجماعة بشكل زاد معه عدد اعضائها وهو كتاب المسيح ظهر لمؤلفه منرادلي المقيم بسوريا ويقصد «بالمسيح» القادياني رغم ما حمله من معتقدات عن هذه الطائفة والتي تقوم علي أن النبوة لم تختتم بمحمد صلي الله عليه وسلم وأن الله يرسل الرسل حسب الضرورة وكشف الكتاب عن أن غلام أحمد هو أفضل الانبياء جميعا وجبريل عليه السلام كان ينزل عليه بالوحي والهاماته كالقرآن. كما ضم الكتاب زعم القاديانية بأنه لايوجد قرآن سوي الذي قدمه المسيح الموعود « أي الغلام» وكل الانبياء يخضعون لسيادة «غلام أحمد» كما زعم أن الحج الاكبر هو الحج إلي قاديان وزيارة قبر القادياني وأن الأماكن المقدسة ثلاثة «مكة والمدينة وقاديان». هناك ايضا كتاب آخر يسمي «كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد «للمؤلف» ميزار طاهر» وهذا الكتاب سبق وقرر مجمع البحوث الاسلامية حظر تداوله بسبب ما تضمنه من اساءة وهجوم علي اتباع المذهب السني وما يحويه من دعوات صريحة للمسلمين باتباع تعاليم السيد المسيح والإمام الهندي ميرزا غلام أحمد القادياني الذي يدعي أنه أسس الجماعة الاحمدية بوحي من الله . الكتاب ذاته تضمن اتهامات لمصر والسعودية بالتفريط في مركزيهما وخيانة العقيدة الاسلامية.