مطلوب من القيادة المصرية أن تتصدي للمؤامرات الموضوعة علي الأجندة الغربيةوالأمريكية والتي ينفذها بعد الأقزام لتحقيق الهدف من احتواء مصر وعلي ما يرام! للأسف القيادة تتهاون في حق مصر إذا ما تعرضت للانتقاد المهين ولو من خلال تصريح هو الفحيح ينفثه كل كاذب غربي أو أمريكي ولوكان عضوا في الكونجرس أو مجلس النواب الذي يريد أن يفرض سيطرته علي شعوب العالم وكأنهم هم الأسياد ونحن الأوغاد وتحت شعار الحرية يكذبون علي العالم ويستعرضون العضلات وكأنهم الفتوات وهم يذكروننا بحكم «الأغوات»! لابد من كشف المستور حتي لانلف ولاندور حرصا علي الشعور الوطني العام.. ومصر ليست بالدولة المحتلة الآن حتي نهتف ونقول الاستقلال التام أو الموت الزؤام!! ولانريد أن نقول.. عايزين حكومة حرة لكون «المعيشة أصبحت مرة»! ولابد من فرملة الذهاب إلي «أمريكا» حتي لايذهب إليها عشاق البولتيكا لا لأن البعض يعتبرها هي الكعبة «الآن» وتناسوا أن الكعبة «المشرفة» في مكة وهم يفضلون الذهاب إلي الكعبة«البيضاء» ودون التطلع للتبرك بالكعبة السوداء! للأسف يوجد من يرتجف ويخاف ويخشي من صلف وعناد الأوغاد والمفترض ازاحة من لايقدر عظمة هذا الوطن لأنه هو السكن ولن يكون ابدا مأوي للمرتزقة أو العملاء وفيه عقول «النبهاء».. فمصر هي التي تصون ولاتبدد ولابد أن تسعي بجدية لكي تجدد لا أن تتهاون أو تستسلم لدعاة التحزب والارتماء في أحضان السيد الامريكي الذي طغي وتجبر ويا للحسرة علي الشعوب التي يقال أنها عربية مع أن الحال يؤكد أنها تحت سطوة الدولة الأمريكية أو قل المنظومة الغربية وعندي دليل بسيط لأن الخليج العربي لم يعد بالكامل عربيا فزادت نسبة الأجانب عن الأعداد من الأهل والأقارب وأصبح لاهم لكل حاكم سوي تمجيد وتعظيم نفسه والسماح بإقامة القواعد العسكرية وبدعوي الرعب والخوف من العدو الإيراني والارتماء في أحضان أي.. أمريكاني! ولأن مصر هي العامرة فلن تكون ابدا كالمرأة العاهرة ولأن عاصمتها هي القاهرة وهي لاتغامر وليس من عادتها أن «تقامر».. ولايصح أن تكون بالقاهرة منطقة معزولة أو مستوطنة أمريكية وأعني بها «السفارة» الغير متواجدة في عمارة ولكنها أصبحت في كل شارع وحارة .. والكلام لك ياست ياجارة.. والمطلوب الآن صلاة جماعية من القيادة السياسية لأداء صلاة الاستخارة!