«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة من امبراطور «العين السخنة» الفلسطيني «أسامة الشريف» إلي «أحمد نظيف»: اتهموني مع مسئولين مصريين بالفساد وتهريب الآثار والمخدرات والعمالة لأجهزة المخابرات!
حمدي حمادة يكتب:
نشر في صوت الأمة يوم 01 - 05 - 2010

· حاكموا «عاطف عبيد».. وافق علي شروط استعمارية واحتلالية لشركة «السخنة» وأعطي «العصمة» للشريف ليأمر فتركع له وزارة النقل ولا تجرؤ علي الإعلان عن أي مناقصة دولية بحرية إلا بإذنه
· يا ريت الدكتور «نظيف» والمهندس «فهمي» يراجعان كلامي لأنني لا أكتب كما يلعب الغاوي أو الحاوي الذي يحب أكل الكلاوي!
· من تجاهل ما كشفه النائب هشام مصطفي خليل» تحت قبة البرلمان عن فضائح تعاملات شركة السخنة؟
من الشائع عندما يتم ضبط أي حرامي أو لص يصرخ ويستغيث بأنه مظلوم وتنفرج أساريره إذا ما تم التصميم علي أن يحلف علي المصحف بأنه لم ينهب ولم يسرق، فيتم تركه إلي حال سبيله وينجو من التعرض للضرب المبرح والقاسي، فتجده يخرج لسانه بعد ذلك لأنه انتصر علي الحق! وبالقياس علي ما سبق وأثرناه علي الفلسطيني الهارب الآن «أسامة الشريف» امبراطور السخنة، والتي أصبحت حكايته تماثل ثغرة الحرب في 1973 بمنطقة «الدفرسوار» فتداخلت الأمور ولم يتم الحسم للأوضاع المقلوبة بشركة السخنة بمنطقة خليج السويس بعد أن سمح بعض العملاء وفريق من كبار المسئولين منهم رئيس وزراء سابق باحتلال «مصر» وبطريقة مستترة وتحت غطاء تنمية الاقتصاد وتشجيع الاستثمار، وعفوا إذا قلت إن الدكتور «عاطف عبيد» رئيس مجلس الوزراء السابق تهاون في حق مصر وسمح بعودة الامتيازات وأعاد التحكم للمشروعات البحرية وبصورة سافرة سمحت لمغامر بأن يأمر ويقرر - وعلي حسب مزاجه - بمنع إقامة أي مشروع استراتيجي بدءا من قناة السويس وحتي باب المندب علي مدخل البحر الأحمر.. واتحداه أن يكذب وينفي ذلك حتي لو أرسل لنا ردا لنفي ما سنعلمه للرأي العام من خلال مستندات موثقة ومحددة، وهو ما يذكرنا بما حدث في عهد الخديو إسماعيل بعد أن تراكمت الديون عقب افتتاح قناة السويس في عام 1868 ومنذ أكثر من 130 عاما وتدخلت القوي الكبري وهيمنت علي القناة من خلال اتفاقية امتياز امتدت ل99عاما ولولا وطنية ثوار 1952 وإعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في عام 1956 بأن قناة السويس شركة مساهمة مصرية، وكانت اشارة إعلان السيطرة علي القناة جملة قالها «جمال عبدالناصر» في خطابه الشهير بميدان المنشية بالإسكندرية.. كانت الكلمة هي «ديليسبس» وكان كل شيء معدا ومرتبا من قبل ثلاثة من الشبان والمهندسين الوطنيين محمود يونس وعادل عزت والمهندس عبدالحميد أبوبكر، شقيق الفنان سعيد أبوبكر وتمت إدارة وتشغيل القناة بعد انسحاب المرشدين الأجانب! كان هناك الرجال ولكن ماذا نقول الآن عن قرارات الأوهام التي لطخت سمعة الوطنية المصرية.. ملعون أبو وأم الخصخصة أو قل المصمصة وملعون أبو الاستثمار الذي تحول إلي استعمار وملعون أبو التأجير التمويلي المسمي بنظام B.O.T والذي يسمح لأي مستثمر بأن ينط ويفط!! ودليلي بأن «المستر» أو القبطان أسامة الشريف حصل علي البركة من الدكتور «عاطف عبيد» الذي وافق علي الشروط الاستعمارية عفوا.. الشروط الاستثمارية التي فرضها عليه «الشريف»، تصوروا الدكتور «عبيد» وافق علي حاجة اسمها حق الرفض الأول لصالح «الشريف» والذي تضمن أن يتم التنازل في محيط ميناء السخنة وعدم إقامة أي محطات للحاويات ولو كانت خاصة بمصر بميناء الأدبية ويقتصر اقامتها بميناء السخنة فقط! مع الالتزام بعدم إقامة محطات حاويات في محيط 100 كيلو متر مربع من ميناء السخنة الضخم، بل والموافقة علي دخول شريك استراتيجي بشركة تنمية ميناء السخنة.. معني كده لو حضر رأس المال الصهيوني فلا مانع علي الإطلاق وعلي الطلاق! ونقول كمان الالتزام في حالة اقامة محطات حاويات بميناء السخنة بواسطة أطراف أخري بعدم المساس بالخطوط الملاحية العاملة مع شركة تنمية ميناء السخنة واستعداد الشركة للمساهمة في تكلفة حفر الممر الملاحي المؤدي إلي «الحوض الجديد» في حالة إقامة محطة من قبل أطراف أخري قبل شروع الشركة في بناء امتداد محطة الحاويات الثانية الخاصة بها، وبدعوي أن شركة السخنة قد قامت بانشاء المرافق داخل الميناء من طرق ومياه وكهرباء وغاز وشبكة اتصالات وخلافه، فيكون من حق الشركة المحظوظة الكلبوظة تقاضي فئة خاصة من أي مستثمر جديد نظير توصيله بهذه المرافق واستخدامها، علاوة علي ما سيقوم المستثمر الجديد بدفعه نظير الاستهلاك لأن الشركة المحظوظة تقوم بدفع قيمة الكهرباء عن هيئة مواني البحر الأحمر لجميع مساحة الميناء، وليس في محيط منطقة الامتياز، كما نص عقد الامتياز! ومن الشروط العبيدية العاطفية أيضا تمديد عقد الامتياز للحوض الأول بنفس الشروط والضوابط الممنوحة في عقد الامتياز مع حصول شركة «السخنة» علي حق امتداد رصيف الحاويات «الحوض الثاني» ومنح هذه الشركة نفس المميزات التي تم اعتمادها لشركة KGL بميناء دمياط من تخفيض في رسوم الميناء مع إعفاء الأرصفة الجديدة من رسوم التداول لمدة 15 عاما علي الأقل! وعمنا «عاطف عبيد» وافق أيضا علي حصول شركة السخنة علي حق انشاء الرصيف البحري الثاني بمحطة «الصب السائل» والأراضي اللازمة لتشغيله وتحديد مقابل حق الانتفاع للمنطقة اللوجستية بالكامل بأسعار جاذبة للاستثمار طبقا لما نص عليه عقد الامتياز الموقع مع حكومة جمهورية مصر العربية في مايو 1999، وهناك أيضا الموافقة علي إضافة أراض للمشروعات المقامة طبقا لحاجة التوسعات لهذه المشروعات. أنا لن أذكر كل شروط التحكم والسيطرة ولكن لابد من الاشارة للشرط الذي يحق بمقتضاه لشركة السخنة الحق في التقدم للحصول علي أي مشروعات قد تطرح بميناء السخنة من قبل الحكومة.. يعني بالبلدي فرض الهيمنة والسيطرة علي قرارات الحكومة!! وشوفوا كمان الشرط ده.. في حالة تقدم شركة تنمية ميناء السخنة لمشروع جديد ذي جدوي اقتصادية يتم منحها الأراضي اللازمة لاقامته.. إيه رأيكم في هذه الشروط؟ واسأل ألم يراجع أحد «عاطف عبيد» وكيف سمح ضميره بهذه الشروط، أنا لا أريد أن اتهمه بأنه كان يعمل لصالح دوائر غربية معاذ الله، ولكن أليست هذه الشروط تؤكد «بيع» مصر التي ترفض بيع «ذرة» من الرمال ولو كان المعروض مئات الملايين ثمنا لحبة «رمل» من التراب الوطني! معلهش قد تكون كلمة «حق الرفض الأول» مش مفهومة والتي سمح بها «عاطف عبيد» لأسامة الشريف، ومفهومها يقول أنه عندما تفكر وزارة النقل في طرح أي مشروع لابد وأن تعرضه علي أسامة الشريف أولا وله الحق خلال 90يوما أن يقرر هل يقبل المشروع أو لا يقبله!! يعني مستثمر يتحكم في إدارة «وزارة» يرأسها رئيس الوزراء، هذا الحق سمح للمستثمر «أسامة الشريف» أن يتحكم في كل بل وجميع موانئ البحر الأحمر ولا تستطيع الدولة المصرية بجلالة قدرها أن تفكر ولو مجرد التفكير في إقامة أي مشروع علي البحر الأحمر بدءا من باب المندب إلي بورسعيد شمالا. هيه دي مش فضيحة!! حاكموا وبسرعة أي مسئول سواء كان في السابق أو حتي اللاحق، وكلمة حق لابد أن نقولها لصالح أول وزير يتقدم باستقالته وأعني به الوزير المهندس «محمد منصور».. كان موقفه أصيل ويستحق الاشادة والتقدير حيث طلب الافصاح عن شركاء «أسامة الشريف» لأن «الفار لعب في عبه» وطلب معلومات عن الشركة المجهولة الهوية اللي اسمها «أميرال» ومن يملكها وكم يبلغ رأس مالها لاحساسه بدور خطير ومستتر لجهاز مخابراتي معاد، كان هدف الوزير «منصور» تحرير البحر الأحمر من الاحتلال المستتر وأصر علي التنازل غير المشروط لما يسمي «بحق الرفض الأول» الذي منحه «عاطف عبيد» لأسامة الشريف، بل وأصر علي أن يسدد الشريف 400 مليون جنيه للحكومة المصرية، ياتري الحكومة حصلت علي ال400مليون واللا لسه!! للأسف توقفت هذه الصفقة وتدخل من يرتدي ثوب «الرهبان» وأعني به عمنا أحمد سلطان مستشار وزير النقل وأقنع «الشريف» بتقديم مذكرة لوزير النقل يوافق فيها علي الثلاثة شروط من حيث المبدأ ويبدأ تنفيذها بعد موافقة مجلس الوزراء علي الصفقة ونقل حق الإدارة إلي مواني «دبي» بموجب عقد جديد! وفعلا قدم القبطان «أسامة الشريف» لوزير النقل مذكرة بهذا المعني وكانت وللأسف «الطعم» الذي ابتلعه وللأسف وزير النقل عن طريق السلطان الذي يرتدي ثوب الرهبان! وبعد ذلك تم توقيع عقد بين «الشريف» ومواني البحر الأحمر وبحضور سلطان بن سليم رئيس مجلس إدارة مواني «دبي» العالمية ومحمد شرف العضو المنتدب وبحضور المهندس محمد منصور.. كان ذلك منذ ما يقرب من عامين بعد أن وافق مجلس الوزراء الحالي.. ويقال إن «الشريف» قبض الملايين من الدولارات ولم يتنازل عن حق الرفض ويقال وللآن!! والطمي يا حكومة د.نظيف علي الموالسة والتدليس.. يا ريت الدكتور «نظيف» والمهندس «علاء فهمي» يراجعان كلامي لأنني لا أكتب كما يلعب الغاوي أو الحاوي الذي يحب أكل الكلاوي! نقول كمان.. ألم يسبق أن طرحت وزارة النقل مشروعا بميناء شرق بورسعيد، وهو بعيد عن منطقة نفوذ «أسامة الشريف» هل تعلموا ماذا حدث.. بعد 90 يوما من هذا الطرح وجد «الشريف» تكالبا من كبريات الشركات العالمية علي هذا الطرح فاضطر إلي ارسال موافقة علي إقامة محطتين وفي قرارة نفسه أنه لا يهم قيمة خطاب ضمان قيمته 2 مليون دولار، وتم وقف هذا المشروع وايه يعني خسارة ال2 مليون دولار! يا تري ده لصالح من؟ هل لصالح جهة أجنبية أم لصالح جهة استخبارية معادية تابعة لأولاد العم! مش حنبعد كتير.. منذ عامين قدم النائب هشام مصطفي خليل عضو مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل سؤالا لوزير النقل في يناير 2008 عن قيام شركة تنمية ميناء السخنة والتي حصلت من الدولة علي حق امتياز إدارة ميناء العين السخنة ببيع 90% من اسهم الشركة إلي شركة مواني «دبي» العالمية بمبلغ 670 مليون دولار، علي الرغم من أن هذه الشركة لم تدفع للدولة أي شيء مقابل حق الامتياز الذي حصلت عليه في عام 1999 وكل ما قامت به هو إنشاء وحدة للتفتيش بهذا الميناء تكلفت فقط 8.5 مليون دولار وبقرض من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي!! في حين أن الدولة استثمرت نحو 850 مليون جنيه علي البنية الأساسية لهذا الميناء، وبالتالي لم تحصل الدولة علي قيمة ما أنفقته من استثمارات وإنما الذي حقق الاستفادة هو شركة تنمية ميناء السخنة فما هي الفائدة التي عادت علي الدولة؟ ومن وراء انشاء هذا الميناء ومنح حق الامتياز لإدارته والتي قامت ببيع 90% من أسهم الشركة؟ وهل توجد دولة في العالم تعطي حق الانتفاع بنظام الB.O.T لمدة تزيد علي 25 عاماً؟ في السعودية المملكة أعطت حق الانتفاع للشركة التي نفذت أبراج زمزم لمدة 23 عاماً فقط ولم تدفع المملكة مليماً واحداً للشركة في حين أن «مصر» وقبل أن تمنح حق الامتياز لشركة تنمية ميناء السخنة كانت قد انفقت استثمارات بلغت نحو 850مليون جنيه وإذا كان قد تم بيع أسهم ب670 مليون دولار عن طريق أسامة الشريف لشركة مواني دبي العالمية.. فهل ستعود علي خزانة الدولة أي ضرائب أو رسوم مقابل جراء هذا البيع؟! هذه تساؤلات مشروعة وليست كالحقائق المذبوحة!! هشام خليل كشف في مذكرة تأكيداً لسؤاله بأن وثائق مشروع السخنة وبعد ما يقرب من 20 عاماً بأن اقامة المشروعات لم يزد علي 3.4 من اجمالي المساحات التي تم توزيعها بالكيلو مترات .. أنا لن أذكر من استثمر من شركات مصرية أو أجنبية في هذه المنطقة من خليج السويس لربما يظن البعض أننا نترصد المستثمرين الجادين.. فقط نكتب عن «حالة» غريبة استطاعت خداع بعض النبهاء وتأكد لنا أنهم «بلهاء»! ما علينا.. ولأن المستور انكشف وبان وأدرك «أسامة الشريف» أنه سيكون تحت المنظار، سارع ومنذ فترة بمخاطبة الدكتور أحمد نظيف شارحا بداياته في مصر منذ أن حضر إليها في عام 1994 وبدأ في العمل بمجال الشحن والتفريغ بميناء الأدبية بالسويس واستعرض تاريخه التعاملي مؤكداً أن مشروعاته الاستثمارية والاستراتيجية لخدمة الاقتصاد القومي المصري وتنويهه عن بعضها ورغم أنه يحب مصر والمصريين، إلا أنه فوجئ بهجوم شرس من أشخاص مجهولين عن طريق خطابات غير معلومة المصدر توجه إليه الاتهامات والخوض في أعراض مسئولي الدولة المختلفين واتهامه بالفساد والعمالة وتهريب الآثار والمخدرات وأعمال المخابرات وكل أنواع الاتهامات.. وأكد في رسالته للدكتور «نظيف» بأن الاتهامات الموجهه ضده زائفة وباطلة وألقت بظلالها السلبية علي مسئولي الدولة، مما أدي إلي تخوفهم من التعامل معه وكأنه من المذنبين .. وفي الرسالة قال للدكتور «نظيف» بالحرف «أرجو» إفادتنا هل ترغبون في عدم قيامنا بأي مشروعات استثمارية في مصر لأنه إذا استمر هذا الحال فإننا نأسف لإنهاء أعمالنا في مصر ومغادرتها علي الرغم من اشراكنا في أعمال خدمية وخيرية لخدمة أبناء الشعب المصري.. عموماً نحن في «صوت الأمة» لسنا من هواة القذف أو الاساءة والتشهير.. فقط نريد الحقائق الساطعة التي تؤكد جدية ما يتم علي أرضها من مشروعات استثمارية هادفة لا تسمح بالتحايل علي القوانين وتؤكد علي استثمارات
المليارات وبالبلايين من قبل استثمار واع معروف مصادره .. استثمار لا يتحكم ولا يهيمن.. استثمار يحمي تراب الوطن ولا يبتلع ترابه في جوفه.. استثمار لا يدخل فيه رأس المال الملوث أو تكون منابعه من مصادر معادية تأخذ يافطة الاستثمار بهدف السيطرة والتحكم والاحتلال والهيمنة والاستعمار. عموماً لدي تساؤل أخير.. هذا التساؤل يتعلق بما تضمنه الرد علي سؤال النائب «هشام خليل» من قبل وزارة النقل ومنذ عامين.. الوزارة قالت إن شركة تنمية السخنة ستقوم بضخ7مليارات جنيه لانشاء وتنمية 3 أرصفة تخصصية لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب السائل خلال 3 سنوات.. كان ذلك في عام 2008 وفترة ال«ثلاث سنوات اقتربت علي الانتهاء» فهل تم ضخ ال7 مليارات أو حتي خمسة من المليارات، تأكيداً لصدق البيانات ورداً علي طلب الاحاطة الذي سبق وتضمن الانتقادات التي أوردها النائب هشام مصطفي خليل تحت قبة البرلمان.. لا يعنينا سوي الحقائق البعيدة عن الزور والبهتان!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.