سادت أجواء "نقابة المحاميين" حالة من التوتر ومن عدم الإستقرار ، حيث قام عدد من المحاميين بتنظيم وقفات إحتجاجية سابقة ولكنها لم تحقق طموحهم ولم تلفت إنتباه أي جهة مسئولة, فقرر المحاميين تجديد وقفتهم وموقفهم تجاه "مجلس نقابة المحاميين" وذلك في يوم "التاسع من يناير" الجاري في النادي النهري الخاص بهم بالمعادي,ولكن علي الرغم من إتفاق الجميع علي عزل "المجلس النقابي" يبقي الخلاف حول النقيب "سامح عاشور". ومن جانبه قال "حسام داغر"مدير المركز الاعلامي ، لنقابة جنوبالقاهرة أن الدعوة للنزول , في يوم 9\1\2014 بالنادي النهري للمحامين بالمعادي وذلك لسحب الثقة من مجلس نقابة محاميين جنوبالقاهرة وليس النقيب الأستاذ "سامح عاشور" ,مشيراً إلى أن الوقفات ضد النقيب كثيرة والدعوات أليها كثيرةولكنها مهلهلة ولا أحد يستطيع الحشد ضد "سامح عاشور"والدليل علي ضعفهم عجزهم عن تغيير القرارات التي جاءت عن طريق "الجمعية العمومية" التي عقدت أخيرا ً. وأضاف "داغر" أن هذه المجموعات صغيرة جداً وضعيفة التأثير,وموجة سحب الثقة من النقيب موجة ثورية لمجموعة تبحث عن دوراً من باب "خالف تُعرف". بينما جاء الجانب الآخر برفض المجلس ونقيبه حيث ما قام به المجلس لم ينفيه النقيب ولا يلغيه , وجاءت حملة "لا يمثلني" للإطاحة بالمجلس ونقيبه "سامح عاشور" حيث زادت المشكلات التي يعاني منها المحاميين داخل النقابة مثل " رفع الرسوم, وفرض العلاج والخدمات داخل النقابة" وكل هذا أدعي بهم أن يقوموا بوقفة إحتجاجية ومقطاعة جميع نشاطات النقابة . كما أكد عدد كبير من المحاميين بالمشاركة في فاعليات "إسقاط مجلس النقابة" الخميس المقبل بالنادي النهري سواء أتفقوا أوأختلفوا علي وجود النقيب ولكن يبقي المجلس النقابي متصدرالمشهد .