ابن شقيقة عزت حنفي يسانده مسئولون كبار في إثارة الرعب بمدينة السلام منال عبداللطيف يبدو أن أسطورة إمبراطورية «النخيلة» عزت حنفي لم تنته حيث عادت إلي الظهور علي يد ابن شقيقته والذي يريد استنساخ روح خالة وتكرار سيناريو حياته وسطوته.. ولكنه يريد ذلك في مدينة السلام بالقاهرة وليس بالصعيد حيث تزعم مجموعة من البلطجية وقطاع الطرق والخارجين عن القانون وتجار المخدرات مما يثير الغضب لدي الأهالي نظراً لقيامه بفرض إتاوات علي العمال بالمدينة وعندما اعترض محمد خميس الدخيل يونس علي دفع الاتاوة كان نصيبه الاعتداء عليه وتهديده وأفراد أسرته وحصارهم بالشوم واضطهادهم بصفة مستمرة وملاحقاتهم وتهديدهم في كل مكان وبجميع الشوارع المؤدية إلي منازلهم بل وتهديدهم بضرورة ترك منازلهم يقول المجني عليه محمد خميس إن محمود أحمد حسن ابن شقيقه عزت حنفي إمبراطور النخيلة يهدده بطريقة مستمرة ويتعدي عليهم ويحرض عليهم بعض البلطجية لتخويفهم وتهديدهم بترك منازلهم، وأنهم اعتدوا عليه وعلي شقيق محمود خميس وسط الشارع وكان ابن شقيقه عزت حنفي ممسكاً بسلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش وظل يطلق الأعيرة النارية هو و10 أشخاص معه مما أدي لإصابتي بطلق ناري بالقدم اليسري عندما حاولت الدفاع عن شقيقي ولولا تدخل الناس لكانوا قضوا علينا تماماً. وعندما ذهبت إلي مستشفي السلام العام وبعد حضور ضابط الشرطة حرر في المحضر أن الواقعة عبارة عن مشاجرة عادية. فكيف تكون كذلك وقد استخدم فيها الجاني الأعيرة النارية مما أدي لإصابتي؟ ولم يكتف الضابط بذلك بل إنه تدخل بعض أعوانه في تغيير تقرير المستشفي وذكر في المحضر أنها ادعاء مشاجرة مع آخرين. وأنه بالكشف الظاهري تبين وجود ورم بعضلة الساق الخلفية ولم يذكر مدي شدة الإصابة أو الاداة المستخدمة مما أدي إلي بخروجي من المستشفي وعدم استقبالي مرة أخري. وألمح المجني عليه إلي أن المتهم يسانده بعض المسئولين في حين أكد محامي المجني عليه أن المتهم كان يريد قتل المجني عليه متربصاً به عامداً متعمداً. تفاصيل الواقعة تضمنتها القضية رقم 6845 جنايات السلام.