تقدمت أسرة رمضان عبدالغفار صابر - ميكانيكي- ببلاغ للنائب العام اتهمت فيه رئيس مباحث قسم طوخ ومعاونه وضابط آخر بقسم القناطر وعضو مجلس الشعب محيي عبدالعاطي - وطني - بقتل رمضان وكانت الأسرة قد حررت بلاغا في 20 يناير الماضي برقم 785 إلي رئاسة الجمهورية وادارة مباحث أمن الدولة. تقول فوزية سعيد -65 عاما- والدة القتيل إن المتهمين قتلوه دون رحمة مجاملة لعائلة رشاد هريدي التي علي خلاف معه لرفضه الزواج من شقيقة صلاح رشاد، فخطفوه واحتجزوه في بدروم أحد منازلهم ثم أطلقوا سراحه بعد أن جردوه من ملابسه وعذبوه وصوروه ووزعوا الصور علي كل محافظة القليوبية. مضيفه أن شقيقة عضو مجلس الشعب المذكور سبق ولفقت تهمة بسرقة بالاكراه لابنها رمضان فسجن 5 سنوات ورغم تدخل العمدة للصلح بين رمضان وصلاح رشاد إلا أن الأخير تربص للقتيل وجرده من ملابسه ثم حرض عليه - كما تقول الأم - رجال المباحث الذين ظلوا يسألون عن ابنها لأن عضو مجلس الشعب زعم أنه يتاجر بالمخدرات ولديه مخرطة سلاح. وتضيف الأم: لم يكتفوا بقتل ابني بل اعتقلوا أولادي قبل الحادث واقتحموا منزلنا وحطموه وأخذوني وزوجات أبنائي واحتجزونا 14 يوما قبل أن يفرجوا عنا، ثم اقتحموا منزلنا مرة أخري واحتجزوني وابنتي رضا قبل الحادث بساعات وعندما خرجت من الحجز وجدت ابني مقتولا وسط الزراعات، كما قتلوا شخصا يدعي محمد عيسي لأنه صرخ علي ابني «الحق يا رمضان الحكومة جاية عليك» فقتله الضابط محمد السعيد وعبدالحميد وأسامة عايش وبعض أمناء الشرطة، ثم اتجهوا لابني وقتلوه وكان مختبئا وراء «جاموسة» أصابوها هي الأخري فوقع ابني جثة هامدة وتركوه ينزف من العصر حتي العشاء ولم يستدعوا له الإسعاف، رغم أنهم استدعوا طبيبا لانقاذ الجاموسة. وأضافت الأم أن المتهمين جردوا بناتي من ملابسهن أمام الأهالي ارضاء لعائلة رشاد هريدي ومحيي عبدالعاطي وهددوني بتلفيق قضية مخدرات لابنتي رضا التي احتجزوها 14 يوما بالقسم وجردوها من ملابسها وسحلوها علي الأرض، وهددوها بممارسة الجنس معها. أما هاني عبدالستار محامي المجني عليه فأكد أن ما فعله الضباط جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد طبقا للمادتين 235 و194 من قانون العقوبات وأنه طالب النائب العام برفع الحصانة عن عضو مجلس الشعب لقيامه بالتحريض ضد المجني عليه وأسرته.