دشن أعضاء مجلس إدارة جمعية شعاع الخير بقرية مير مركز القوصية وائتلاف شباب مير بالكويت وسط حشود كبيرة المجلس العرفي لحل الصراعات والمنازعات التي تنشب بين أبناء قرية مير والقرى المحيطة بها وبدء تفعيل لجنة فض المنازعات صرح بذلك فياض أنور فياض عضو جمعية شعاع الخير. وأكد فياض ان فكرة المجلس تعود لعامين مضيا عندما بدأنا في تفعيل الفكرة وتداولها وبحثها من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ثم انتهينا الى ضرورة تفعيلها على ارض الواقع لتكون لبنة لمثل هذه المجالس التي تسعى لوأد الفتنة وحل المنازعات في بدايتها قبل ان تستفحل. وأضاف مصطفى صلاح الناشط السياسي أن فكرة المجلس قامت على اختيار شاب من كل عائلة ممن يحبون العمل الخيري ويسعون للصلح بين المتخاصمين وممن له تأثير في عائلته ليكون عضوا في المجلس ومن ثم فقد وصل أعضاء المجلس ل86 عضوا ينتمون ل86 عائلة انتخب منهم مجلس الادارة على أن يتولى كل منهم حل او التحرك في حال حدوث اي نزاع كان على الفور هو ومجموعة من المجلس وعلاج هذا الخلل فورا. وأكد حمادة نصر عضو ائتلاف مير بالبكويت أن من ضمن أسس المجلس انه في حال حدوث اي نزاع وقام احد الطرفين المتنازعين برفع سلاح على الاخر يتم توقيع غرامة فورية تقدر بالفي جنيه حتى لو رفع السلاح ولم يستخدمه وذلك للحد من ظاهرة انتشار السلاح وتستخدم هذه الغرامة في اعمال الخير بالقرية كصيانة المدارس وغيرها كذلك أي عائلة ترفض الصلح ستتعرض لعزلة ومثاطعة جميع عائلات البلد فلا أحد يشا ركها افراحها ولا احزانها وسيتم ابلاغ الجهات الامنية بذلك لتتخذ اجراءتها حيالها. وقد أكد د. حجاج صلاح مدير عام إدارة الاوقاف بالقوصية أن مثل هذه المجالس من الاهمية بمكان لحل النزاعات والصراعات ولمنع سفك الدماء التي حرمها الله تعالى وهو نوع من التعاون على البر والتقوى الذي أمر بهما الاسلام مطالبا كل شباب القرية بالالتفاف حول المجلس وانجاحه. من جانبه دعا العميد محمد صلاح مأمور مركز شرطة القوصية والرائد محمد فاضل رئيس المباحث ادارة المجلس العرفى للحضور الى مركز الشرطة لعرض طلبات لجنة فض المنازعات عليهما وبحث كيفية التواصل معا لعودة الامن والقضاء على ظاهرة الثأر المنتشرة. الجدير بالذكر أن المجلس العرفي لقى ترحابا واقبالا شديدين من الاهالي.