صرح الدكتور محمد عبد السميع، رئيس جامعة أسيوط بأن توطيد العلاقات العلمية والثقافية بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعات فى مختلف الدول العربية هو الطريق الأمثل إلى تحقيق التقارب والوحدة بين الشعوب العربية الشقيقة. جاء هذا خلال استقباله وفداً من جامعة الزيتونة الليبية، حيث تم عقد لقاء مشترك بين رئيس الجامعة والوفد الليبى، والذى يضم كلاً من الدكتور محمد على الأصفر، مدير إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس، والدكتور على الزناد، عميد كلية الطب البيطرى والزراعة، والدكتور إبراهيم محمد إبراهيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور صلاح الدين المرغنى، عميد كلية اللغات، والدكتور السنوسى محمد الهمالى، عميد كلية التربية، وبحضور الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور رمضان عبد الحفيظ، الأستاذ بكلية الطب البيطرى ومنسق العلاقات مع الجامعات الليبية. وأعرب الدكتور عبد السميع خلال اللقاء عن ترحيبه بتوافد الطلاب من شتى الدول العربية للدراسة فى مختلف كليات الجامعة وخاصةً من الشعب الليبى الشقيق، وذلك لما تربطه بمصر من علاقات ود وتآخى يرجع تاريخها لسنوات طويلة وتدعمها عوامل كثيرة، مؤكداً أن الجامعة توفر سبل الرعاية والمتابعة وتسخر إمكانيتها المختلفة، التى من شأنها تيسير العملية التعليمية للطلاب الوافدين وتسهيل إقامتهم خلال الدراسة. ومن جانبهم أثنى أعضاء وفد جامعة الزيتونة الليبية على حفاوة الترحيب وحسن الاستقبال منذ اللحظة الأولى لوصولهم، مؤكدين على تقديرهم واعتزازهم بجامعة أسيوط لما لها من مكانة علمية مرموقة بين الجامعات العربية وتاريخ عريق، ولكونها أماً لجميع جامعات جنوب مصر، كما أكد أعضاء الوفد على حرصهم على إقامة علاقات وثيقة مع جامعة أسيوط للاستفادة من خبرتها فى مجالات المشروعات البحثية، والدراسات العليا، والاستعانة بعدد من أعضاء هيئة التدريس فى مختلف التخصصات للعمل بالجامعة الليبية، وبحث مجالات متنوعة للعمل والتعاون المشترك.