سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الصحة تطارد الخرافات.. ضبط شوربة الكوارع للضعف الجنسي وشوربة الصاروخ للتخسيس وشوربة الزلزال لشد الترهلات.. ومصادرة: جهاز الحصان الأمريكي للممارسة الجنسية
· محمد عبدالخالق فرج البديوي حجز لنفسه فقرة مطولة علي إحدي الفضائيات يقوم فيها بالترويج لنفسه استيقظت وزارة الصحة فجأة لتطارد الخرافة بعد أن تسللت عبر الفضائيات والصحف كغول إعلاني يستنزف أموال البسطاء.. ويبيع لهم الوهم علي طريقة «العتبة الخضراء» و«التروماي» فقد اتخذت وزارة الصحة قرارا بإغلاق مركز أبوطاقية والذي يديره صاحبه خالد محمود زكي الشهير بخالد أبوطاقية والذي انتشرت اعلاناته بكل الصحف والمجلات بشكل يثير حماس الناس ويداعب غرائزهم الجنسية. وصادر مفتشو الوزارة بعض الأجهزة الطبية التي يعلن عنها أبوطاقية ومنها جهاز «الحصان الأمريكي» وهو جهاز يستخدم للممارسة الجنسية ويعتمد علي الضغط السلبي للعضو الذكري لكي ينتصب وتم مصادرة مجموعة أخري من سماعات الأذن وكلها أجهزة غير مصرح بها مع أجهزة تكبير وتصغير الثدي وأيضا تكبير وتصغير بعض الأمكان الحساسة بالجسم مثل الثدي والشفاه وأجهزة أخري للتبول اللا إرادي وجاء إغلاق الشركة لعدم حصوله علي تراخيص سواء من وزارة الصحة أو الحي التابع له مع ادخال الأجهزة لمصر بدون ضرائب ولا توجد لدي الشركة شهادات للافراج الجمركي وعدم وجود أسماء لها في كشوف الأجهزة المصرح بها من قبل وزارة الصحة فهي غير مدرجة أو مسجلة بالوزارة، وقد افتتح أبوطاقية شركته تحت مسمي الشركة الدولية للاستيراد والتصدير. ولاقت منتجات الشركة رواجا لدي البسطاء. الغريب أن مسئولي وزارة الصحة لا يعرفون ما هي مهنة خالد أبوطاقية حتي الآن والذي يحاول توفيق أوضاعه مع الحي مع استمرار حملته الإعلانية ولم ينفذ القرار الخاص بالإغلاق وعاد لافتتاح شركته والإعلان عن منتجاته مرة أخري. علي الجانب الآخر طاردت وزارة الصحة امبراطورا آخر من أباطرة مراكز التجميل المثيرة للجدل وهو الدكتور محمد عبدالخالق البديوي والشهير باسم فرج البديوي وهو في الأصل خريج تربية رياضية لكنه افتتح أكثر من مركز للعلاج والتجميل أشهرها مركزا سلمي للتجميل والتخسيس وتكبير وتصغير الثدي وأيضا أحد المستشفيات بالمهندسين وقد قامت وزارة الصحة بإغلاق المستشفي والمركز مع إنذاره بإلغاء التراخيص في حالة تكرار مخالفاته وأولي هذه المخالفات كونه خريج تربية رياضية، ورغم أنه يزاول مهنة الطب ويشخص الأمراض، كما يعمل في مراكزه غير متخصصين بحسب تقرير مفتشي وزارة الصحة والذين طالبوا بإغلاق المستشفي والمركز واشتركت معه في انشطته زوجته علا وهي خريجة علاج طبيعي إضافة إلي صيدلي يدعي خالد هرب مع صاحب المركز محمد البديوي. وتقدمت وزارة الصحة ببلاغات للنيابة ضدهم وينتظر التحقيق معهم في حالة ضبطهم واحضارهم بعد أن أمرت نيابة العجوزة بذلك. الطريف أن مستشفي البديوي ومركز سلمي للتخسيس أعلنا عن سلع تحمل بعض الأسماء المضحكة منها شوربة الصاروخ للتخسيس وشوربة فتافيت السكر للسمنة والسكر وشوربة الكوارع للضعف الجنسي، وشوربة التحدي لعلاج ضعف الذكاء والنسيان وشوربة البركان للهنش والأرداف وشوربة الزلزال للترهلات وشد الجسم أما شوربة السندريلا فهي من 20 إلي 30 كيلو لتحت 25 سنة وهناك شوربة السعادة لعلاج الاكتئاب وشوربة العظام للحوامل وشوربة آدم للخصوبة، ده غير أنواع كثيرة من الشوربة منها شوربة البر والصوريم والخير والسداوية وقد صادرت وزارة الصحة ومفتشوها مجموعة كبيرة من هذه السلع بمكونات كل شوربة والمواعيد التي يحصل عليها من يقوم بالشراء أو يرغب في العلاج مع طريقة التحضير. وقد تمت مصادرة مجموعة كبيرة أيضا من عينات الأعشاب مثل البقدونس وعشب الحية والكسبرة وكلها أعشاب غير مدرجة أو مسجلة بوزارة الصحة وجاء في تقرير مفتشي وزارة الصحة بأن مركز البديوي يبيع علبة الأعشاب والعطارة الصغيرة ب 75 جنيها، ولابد أن يحصل الشخص المريض علي الكورس كاملا ل 24 علبة في السنة ليصل إجمالي العطارة سنويا للمريض الواحد إلي 1800 جنيه، غير مصاريف الكشف والمقابلة. الطريف أن محمد عبدالخالق فرج البديوي قد حجز لنفسه فقرة مطولة علي إحدي الفضائيات يقوم فيها بالترويج لنفسه والإعلان عن منتجاته مستغلا بساطة العامة من الناس الذين يلجأون إليه لشراء واحتساء شربته، وقد انتهي تقرير وزارة الصحة لتحويل البديوي ومدير المستشفي للنيابة مع تحويل مدير المستشفي للجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء العامة للتحقيق معه .