هو مذيع مصري الجنسية ومن مذيعي قناة الجزيرة ولطش اسم برنامج إذاعي حصري شهير اسمه «شاهد علي العصر» ومنذ التحق بهذه القناة لا تدور أحاديته المقطرة بسم الحقد سوي عن الزعيم الخالد «جمال عبد الناصر».. تمادي في تقطيع الرجل وتشويه صورته من خلال شهادات وكتابات الحاقدين علي «عبدالناصر» ومن لا يطيقون سماع اسمه أو التحدث عن أعماله العظيمة وعروبته ووطنيته، وكأن هناك دورا مرسوما وسيناريو معدا «خصيصا» للتقليل من شأن «عبد الناصر» الذي كان يناصر الحق وكان يتمني دحر الصهاينة ومحو دولة إسرائيل المزروعة في ظهر وطننا العربي.. ومؤخرا استضاف هذا المذيع الذي يعشق التلميع قائد الانقلاب علي الوحدة التي كانت بين مصر والحبيبة «سوريا» التي يترحم كل أهلها الآن وسيظلون علي «عبدالناصر» والذين حملوا سيارته وبصورة لم تحدث من قبل لأي زعيم «وطني» إستضاف أخينا من يدعي «عبد الكريم النخلاوي أو قل الفشراوي» والذي يتحدث عن «عبد الناصر» بعد مايزيد علي 39عاما!! هذا المذيع يظن أنه يؤرخ للتاريخ ولا يدري أن ما يفعله ويرتكبه ماهو إلا «التهريج» ويتعمد التوبيخ، وعليه فهذا الإعلامي التليفزيوني الجزيري هو الذي يستحق التوبيخ ويتقمص الآن دور الاصلاحي الحصيف مع أنه يؤكد لنا وفي كل حلقاته بأنه «النكراوي» أو قل الخاوي والحاوي .. ويتلاعب في جمله وألفاظه ويجز بأسنانه علي حقائق كاذبة ومغلوطة ليعطي للمشاهد الانطباع بأنها «الحقيقة» رغم أنها «التلفيقة». هذا المذيع يقدم أكبر خدمة للصهاينة الذي كان «عبدالناصر» بالنسبة لهم هو «المرعب» وهو يقوم بالدور الذي كان يتمنون القيام به كما كان يفعل «مذيع» الإذاعة الاسرائيلية في الخمسينيات والستينيات وكان يقدم برنامج حديث الشيخ «حمدان» والذي كان يصب جام الغضب علي «عبد الناصر» من خلال حديثه الفاجر والمخادع والماكر، ويمثل ما يفعل هذا المذيع المصري الجنسية الذي يتمتع ويستمتع بالعمل في القناة القطرية والذي استطعم الرزق الإعلامي بأحاديث الضلال تماما كالحصول علي المال الحرام!! ويعتقد هذا المذيع أنه يمارس دوره الإعلامي بأمانة مع أنه خرج عن الحيدة والاستقامة وللأسف بعض الزملاء سمحوا له بالكتابة في بعض صحفهم الخاصة وهذا يذكرني «بالمياصة» مع أنه لا يستحق أن يعطيه أحد ولو «مصاصة»! هذا الإعلامي التليفزيوني غرق في مستنقع الكذب والاستعانة بكتب ومؤلفات ومذكرات التدليس وإرتضي لنفسه بأن يحقر من قدر قائد مصري وصعيدي عظيم اسمه «عبد الناصر» الذي كان «البكباشي» ولم يكن منافقا أو «هباشي» .. كان «المستنير» ولم يكن «السكير».. كان «المعلم» ولم يكن «المبلم».. كان صديق القادة العظماء ولم يرتم في أحضان «البلهاء» كان الجسور ولم يكن «الفرفور».. كان ذا مكانة ومهابة ولم يكن كخيال المآته.. كان الرئيس البسيط ولم يكن كالرئيس أو الحاكم «العبيط» كان المغامر كالشلال الهادر ولم يكن المقامر علي ترابيزات «القمار» بمثل ما يفعل السكاري والفجار!