«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلود :الكومي أخبرني أنه وزير البترول القادم وليس عيباً أنني لم أنجب من الوليد الكومي:خلود ادعت الزواج مني لتثبت أنها شريفة بعد أن أقامت في قصري ليلتين
نشر في صوت الأمة يوم 07 - 01 - 2010

خلود :الكومي أخبرني أنه وزير البترول القادم وليس عيباً أنني لم أنجب من الوليد الكومي:خلود ادعت الزواج مني لتثبت أنها شريفة بعد أن أقامت في قصري ليلتين
تنطبق الحكمة الإنجليزية الشهيرة: الشيطان في التفاصيل، علي قضية يحيي الكومي وخلود العنزي.. فالقضية مليئة بمئات التفاصيل وآلاف الشياطين.. كلاهما يروي القصة من وجهة نظره وخطة محاميه.. كلاهما يقدم نفسه علي أنه الضحية والآخر نصاب.. كل الاحتمالات قائمة والنيابة والمحكمة وحدهما ستحددان ما إذا كانت خلود العنزي ضحية أم نصابة، وما إذا كان يحيي الكومي مظلوماً أم جلاداً، ثم إن هناك احتمالا ثالثا: أن يكون الاثنان يستحقان بعضهما البعض كلاهما لعب علي الآخر وكلاهما رمي بشباكه علي الآخر طمع فيها لأنها مطلقة الوليد بن طلال وطمعت فيه لأنه ضعيف أمام النساء، لا أحد يستطيع أن يجزم بأي احتمال.. الكرة في ملعب النيابة ثم المحكمة.. الناس تتعامل مع القضية بشكل مختلف.. تتعامل علي أن الشعب المصري هو الضحية وأن أموال رجال الأعمال المصريين تضيع هباء وتنفق علي النساء، لدرجة أن الأسئلة الساذجة طغت علي الأسئلة الجادة في هذه القضية وكان أهم سؤالين ساذجين هما:
هل يتعمد الأمير الوليد بن طلال إرسال النساء إلي رجال الأعمال المصريين لإهدار أموالهم وإضاعة مستقبلهم، فسوزان تميم عبرت إلي هشام طلعت مصطفي من بوابة الوليد بن طلال، وخلود العنزي عبرت إلي يحيي الكومي واستمدت أهميتها من كونها مطلقة الوليد بن طلال.. وكانت إجابتي أن المشكلة الأساسية في رجالنا وليست في نسائهم.
والسؤال الثاني الأكثر سذاجة هو: لماذا يلهث رجال الأعمال المصريين وراء السيدات العربيات هل لاتوجد ستات في مصر؟.. وكانت إجابتي أيضا أن المشكلة في رجالنا لا في نسائهم.
قابلت رجل الأعمال المهندس يحيي الكومي والسيدة التي كانت أميرة «خلود العنزي».. وسأقدم للقارئ ملخصاً لما دار معهما من حوارات مسجلة بعد أن استبعدت منها كل ما نشر طيلة الأيام الماضية، لن أعيد القصة المكررة عن الخلاف المالي والتجاري وملخصه أن يحيي الكومي يتهم خلود العنزي بالنصب عليه والاستيلاء علي خمس فيللات في مارينا ومجوهرات، وأن القيمة الإجمالية لكل ذلك حوالي 70 مليون جنيه في حين تؤكد خلود العنزي أنها اشترت منه وأن أوراقها القانونية سليمة، قال لي يحيي الكومي إنه يحيط نفسه بعدد كبير من البشر، ولا يجلس وحيداً في أي لحظة ليس خوفاً علي حياته وإنما ليكون محاطاً بشهود يشهدون بأماكن تواجده.. سألته لماذا تفعل ذلك؟ أجاب: لازم يكون معايا شهود، افرض إن خلود العنزي قتلت أو حدث لها مكروه، افرض إن فيه حد من أهلها غضب عليها وثار ضدها.. إذا حدث لها مكروه سيتهمونني علي الفور، لذلك أؤمن نفسي.. سألته: هل تستغل خلود العنزي اسم طليقها الوليد بن طلال في تحركاتها، هل هذا هو الذي أدي إلي سقوطك في الفخ؟ .. أجاب : طبعاً سلاحها الأساسي هو استغلال اسم الوليد بن طلال وفي كل مكان تذهب إليه تقدم نفسها علي أنها طليقة الوليد، ولما سألت أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام وقلت له كيف تنشر صورة الزوجة الحالية للأمير الوليد وهي السيدة أميرة الطويل علي أساس خلود العنزي؟ فقال لي: إن خلود هي التي أعطته الصورة أي أنها هي التي ورطت الأهرام وأشعلت الفتنة للإساءة إلي الزوجة الحالية للوليد.
وقلت له: الناس لايصدقون أن رجل أعمال مثلك يمكن أن ينخدع بالمظاهر وتصل سذاجته وأنا آسف في التعبير إلي حد التوقيع علي تنازل ببيع صفقة تقدر بالملايين دون أن تحصل علي فلوسك؟
أي رجل أعمال يمكن خداعه ورغم ذلك اعترف بخطئي، وخطيئتي بعد أن وقعت علي التنازل دون أن أؤمن نفسي من غدر الأميرة بنت الأثرياء.. أنت تتعامل مع مطلقة الأمير الوليد بن طلال التي تتخذ من اسمه سنداً لعمليات النصب والاحتيال ضدي.
في المقابل سألت خلود العنزي: هل تستغلين اسم الوليد بن طلال في كل تحركاتك؟ هل اسم الوليد هو البيضة التي تبيض ذهباً لك؟ أجابت: كنت زوجة رسمية للأمير الوليد ولم أكن زوجة عرفية واستمر زواجنا سبع سنوات، وانفصلنا فقط منذ أربع سنوات، ثم أنا الزوجة الثالثة للأمير الوليد بعد الزوجة الأولي أم الأولاد، والزوجة الثانية إيمان السديري، وأنا الثالثة وزوجته الحالية هي أميرة الطويل.. وعلي فكرة الوليد ليس لديه أبناء إلا من الزوجة الأولي فقط لأن البعض أحياناً يحاول الغمز واللمز بأنه لايوجد لي أبناء منه.
إذن أنا لا أحتاج لاستخدام اسم الوليد، فقد زرت معه كل دول العالم والتقطت لي صور مع قادة ورؤساء حكومات، ثم إن إخواني كلهم متجوزين من العائلة المالكة السعودية.. وواصلت خلود بغضب: أنا لا أستغل اسم الوليد بعكس يحيي الكومي الذي يدعي أنه صاحب نفوذ، لدرجةأنه أوهمني أنه وزير البترول القادم وأنه صاحب شركات بترولية عديدة، ولما تزوجته وأقمنا معاً اكتشفت أنه عاطل لايعمل، وكنت أنا التي أنفق عليه. ورداً علي هذا الكلام، قال لي يحيي الكومي: إنها لم تكتفي بسرقة أموالي وممتلكاتي وتريد الآن ضرب مصالح شركاتي البترولية وتشويه علاقتي بوزير البترول، وأضاف الكومي: كيف أكون عاطلاً وأنا أمتلك عدة مشروعات كبري وكيف أقبل أن تنفق علي سيدة مثل خلود.. أنا لدي معلومات عن عمليات احتيال قامت بها خلود في دبي وبيروت ولندن وأمستردام وباريس وتوصلت لكل ذلك عقب ما حدث ضدي وتبين لي أنني كنت أمام عملية خداع منظمة ومخططة، نعم لقد خططت خلود من أول لقاء بيننا للفخ الذي سقطت فيه ولم أتوقع أن تتبع معي نفس أسلوب السيدات اللواتي يضحكن علي الرجال.
قلت لخلود العنزي: الكثيرون أيضا لن يصدقوا قصة زواجك من يحيي الكومي فعند الأزمات يدعي الأطراف دائما أن الزواج كان عرفياً وأن الورقة تم تقطيعها.. فيلم هندي معاد يتكرر كثيراً.. قالت: لدي الشهود وقد تزوجته من شهر واشترطت عليه أن تكون العصمة في يدي ولما اكتشفت حقيقته رميت عليه يمين الطلاق وأعتقد أن هذا هو ما أغضبه ودفعه إلي تقديم البلاغ ضدي وبعدها قطعت ورقة الزواج العرفي علي الفور.
يرد يحيي الكومي علي ذلك قائلا: هذا كلام لايدخل دماغ طفل صغير أين ورقة الزواج العرفي؟ هل يعقل أن عقد الزواج الذي سينقذ شرفها تقوم بتمزيقه في حين أنها احتفظت بمكالمات هاتفية مسجلة.
سألته: ما الذي يجعلها تدعي الزواج إذن؟!
أجاب: خلود تروج حكاية الزواج لتحقيق هدفين، الأول: لكي تثبت للناس أنها شريفة لأنها نامت في قصري ليلتي الخميس والجمعة والثاني: لكي توحي بأن ما حصلت عليه عن طريق النصب كان بمثابة هدية بسبب الزواج.
سألت يحيي الكومي: إذا لم تكن العلاقة زواجاً فهي إذن ليست صداقة عادية بريئة.. لاأحد سيقتنع بقصص اللف والدوران التي نسمعها من هنا وهنا؟! أجاب: حتي لو افترضنا ذلك حتي لو كنت أخطأت فإن هذه الخطيئة لاتبيح لها أن تنصب وتضحك علي في 70 مليون جنيه حتي لو كانت زوجتي.
سألته: هل أنت نادم علي تقديم البلاغ؟ ألم تخش علي سمعتك عندما أقدمت علي تحرير محاضر في الشرطة؟ أجاب: يعني أعمل إيه هل أفرط في 70 مليون جنيه، أنا راجل فلاح من بركة السبع، وحسيت إن أنا انضحك علي ولن أتنازل عن الحصول علي حقي.
سألته: كيف تعاملت زوجتك وأسرتك مع هذه الفضيحة؟
أجاب: أنا في أزمة عائلية كبيرة جداً بسبب الاتهامات التي وجهت لي والشائعات التي حامت ضدي ولذلك لن أفرط في حق أسرتي، ولا أنكر أنني أخطأت، وسألجأ إلي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاسترداد حقوقي لأنني راجل فلاح.
في المقابل قالت لي خلود: هو يتحدث عن أزمة أسرية، لقد علمت أن زوجته تلاحقني وتطاردني لتعرف خفايا القضية وتفاصيلها.
قالت خلود إن عمرها الحقيقي 29 سنة، أما عمرها المكتوب علي جواز الفر فهو 34 سنة، ما هذا الفارق؟ قالت: تزوجت الوليد وعندي 16 سنة فزادوا في عمري علي الورق 6 سنوات.
وتقول خلود أيضا: لقد أعلنت زواجي من يحيي الكومي، رغم أنني كنت لا أرغب في ذلك ولو علي جثتي، لأن إعلان الزواج أهون من أن يرتبط اسمي واسمه في علاقة غير شرعية
ويقول يحيي الكومي: إن خلود ستواجه مشكلة كبيرة فإذا كانت قد دفعت لي ثمن الفيلات فعليها أن تثبت كيف أدخلت هذه الأموال إلي مصر لذلك هي حاولت التحايل علي الأمر بالإدعاء أنها أعطتني مجوهرات بدلا من الفلوس.
هذه بعض التفاصيل الصغيرة في قضية كبيرة تكبر كل يوم مثل كرة الثلج المتدحرجة من الجبل.. الناس لايهمها الكومي أو خلود. فالقصة ستتكرر بأسماء مختلفة. بالأمس هشام وسوزان، واليوم الكومي وخلود، وغداً فلان وفلانة كل ما يعنيها هو الإجابة علي السؤال الأساسي: لماذا تضيع أموال رجال الأعمال المصريين بهذا الشكل المؤلم والمخزي؟ لماذا لاتتجه إلي بناء المصانع بدلاً من أن تنفق علي النساء؟!.
********
الكومي في النيابة: خلود نصبت علي المسئولين في مصر بمساعدة أحد أفراد العائلة الحاكمة بالإمارات
فجر رجل الأعمال يحيي الكومي رئيس نادي الإسماعيلي السابق مفاجآت مدوية أمام نيابة جنوب الجيزة التي تحقق في واقعة اتهامه للأميرة خلود العنزي طليقة الوليد بن طلال، عندما أكد تخصص خلود في النصب واتهامها في وقائع استيلاء علي أموال وأراض من رجال أعمال بنفس الطريقة التي اتبعتها معه.
وقال إن جريمتها معه كشفت تورطها في وقائع مماثلة بدولة الإمارات ومدينة الاسكندرية مشيراً إلي أن رجال أعمال في هذين المنطقتين اتصلوا به وأبلغوه بما تعرضوا له من نصب علي أيدي هذه السيدة بمساندة شخص إماراتي، يدعي أنه من العائلة الحاكمة واسمه سيد سويدان، وقال إن خلود استولت علي أرض بقيمة 80 مليون جنيه وطلبت منهم عمل توكيلات ونقل ملكية الأرض ولم تسلمهم أي مبالغ وهربت وعندما رأوا صورتها في الجرائد علموا أنها الأميرة خلود العنزي، مؤكدين عزمهم التوجه لنيابة جنوب الجيزة وتقديم بلاغات مماثلة.
وأضاف الكومي إن الأميرة كررت معهم ما سبق معي حيث قابلتهم في فندق الفورسيزون بصحبة الوصيفات لكن العقود كتبت باسم سيد سويدان.
وأوضح يحيي أن أكبر دليل علي «كذبها» هو تناقض أقوالها أمام النيابة وعدم تقديمها دليلا واحدا حتي الآن فهي مرة تقول إنها دفعت المبلغ كاملا وأخري تدعي أنها سلمتني المجوهرات.
ونفي الكومي في التحقيقات واقعة الزواج منها متسائلا: كيف يكون هناك زواج ولا يوجد عقد زواج وهل يمكن لسيدة أن تقطع عقد زواجها لانها «غاضبة»؟ مؤكداً ما تقوله يتنافي مع العقل وتابع : خلود قالت في التحقيقات إن العقد ليس به مهر في حين عادت وأشارت إلي أن المجوهرات أعطاها لها كمهر وغيرها من الأكاذيب المختلفة.
وعن الشهود الذين تتدعي وجودهم أشار في التحقيقات الي أنهما سكرتيرها الخاص وكوافيرها البالغان من العمر 20 عاماً ولا تصلح شهادتهما وسكرتيرها ذكر من قبل أنها طلبت منه احضار الشنط وقالت له «خذ بالك بداخلها أشياء ثمينة لكنني لم أر ما بداخلها».
وعن شهادة المأذون قال : إنه ليس مؤذونا لكنه مقرئ في المقابر والمساجد كما لم يقل إنه عقد زواجا بل قال قرأت القرآن للمباركة.
وفي حين صرحت في أقوالها بأنها ذهبت لأحد مشايخ الأزهر، مما يعني تلفيق القصة من البداية.
ونفي الكومي عدم زواجه منها قائلا: هي عرفتني علي أشقائها باعتبارهم من العائلة المالكة ومتزوجين من أميرات ورسمت علي مظاهر الفخر والمباهاة.
وذكر الكومي في التحقيقات أننا أمام واقعة نصب وسرقة فكيف يتم تحويلها إلي واقعة مدي شرعية العلاقة بيننا، مشيراً إلي أن أشقاءها يحاولون وجود شرعية للعلاقة وتحويل مسار القضية لصالحها.
********
الشيخ حسن صابر: أقول للكومي أنت عندك بنات خاف علي شرفهن وخلود زوجتك أمام الله ورسوله
تنتظر نيابة جنوب الجيزة تحريات المباحث حول الاتهامات المتبادلة بين الأميرة خلود العنزي طليقة الوليد بن طلال وبين رجل الأعمال يحيي الكومي رئيس نادي الإسماعيلي السابق
كما استمعت النيابة لأقوال الشهود الذين استدعاهم المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة المستشار حمادة الصاوي، حيث أجمع الشهود علي أنهم حضروا حفل زواج خلود من يحيي الكومي برغم تأكيدات الكومي المستمرة علي عدم زواجه من العنزي، النيابة استمعت أيضا لشهادة الشيخ حسن صابر الذي أتم مراسم الزواج بين خلود والكومي.
«صوت الأمة» التقت بالشيخ حسن صابر قارئ القرآن الكريم، ليروي لنا تفاصيل شهادته بالنيابة وما حدث في لقائه بالكومي وخلود عقب إتمامه مراسم الزواج، في البداية يقول أن القرآن الكريم هو دستور المملكة العربية السعودية فالحكم لديهم بالقرآن وكذلك الزواج أيضا بالقرآن الكريم مثلما نحن بمصر نأخذ بمذهب أبو حنيفة النعمان في الزواج ومن شروط إتمام الزواج بالسعودية بخلاف عقد القران مراسم الزواج وهي عبارة عن مباركة الزواج بتلاوة القرآن الكريم في حضور العروسين وذويهم وهذا ما حدث بالفعل، حيث استدعاني خلف العنزي شقيق خلود عن طريق سائقه الخاص وطلب مني إتمام مراسم الزواج بين شقيقته خلود وبين رجل أعمال مصري، عرفت فيما بعد أنه يحيي الكومي، توجهت ليلة الزفاف لمنزل العروس علي كورنيش النيل بالجيزة واستقبلني الكومي بفرحة غامرة في حضور حوالي 15 شخصا من أصدقائهما وبدأت في إتمام مراسم الزواج بتلاوة القرآن الكريم لمدة ساعة إلا الربع، وبعد ذلك نصحت العروسين بتوثيق عقد الزواج وإبرامه لإثبات حقوق الاثنين فأخبرني الكومي والعروس أنهما سيتوجهان لمكتب المحامي عقب الانتهاء من مراسم حفل الزواج لإبرام العقد وبعدها خرج معي الكومي لتوصيلي وتسلمت حسابي المتفق عليه منه هو شخصيا وبعد ذلك فوجئت باستدعاء من النيابة للحضور وتوجهت لمكتب المحامي العام وهناك رويت أمامه ما حدث، وأقول للكومي إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجي، وأنت أب لبنات خاف علي سمعتهن وشرفهن فهذه السيدة زوجتك أمام الله ورسوله حتي لو لم توثق عقد الزواج لأنه كان بولي وهو شقيقها وبشهود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.