هشام عفيفي هناء عبدالفتاح يجد النجوم في ليلة الكريسماس متنفسا بعيدا عن صخب العمل وملاحقة المعجبين وحدة المنافسة. «صوت الأمة» سألت الفنانين ونجوم الكرة عن طقوس قضائهم للكريسماس وأماكن احتفالهم بها في البداية أكدت عبير صبري انها قضت تلك الليلة بين الأهل والاصحاب بمنزل العائلة حيث إنها تداوم علي ذلك منذ فترة طويلة وتضيف عبير صبري إن عام 2009 كان عام السعد عليها حيث عرض لها فيلم «عصافير النيل» في العديد من المهرجانات ونال استحسان الجميع وتتمني أن تكتمل فرحة هذا العمل بعرضه داخل مصر، كما تنتظر عرض فليمها الجديد «أحاسيس» والذي سيعرض خلال الشهر القادم.. أما المنتج محمد السبكي فقال: إنه رغم العديد من الدعوات التي وجهت إليه إلا أنه أصر علي قضاء تلك الليلة مع الاسرة كنوع من إعادة التقارب من جديد بعد ما سيطر الانشغال علي الجميع وهو الشئ الذي لايتيح لافراد هذه الاسرة إلا اللقاءات في المناسبات والاعياد مضيفا أنه يرفض السهر خارج المنزل مهما كانت الظروف التي ترغمه علي هذا الامر. وعن أهم ما يتمناه في 2010 قال: أولا الأمة الاسلامية فأدعوا الله أن يتم علي هذه الأمة أمنه وسلامه وفضله وأن ينجح كل صاحب حاجة في طلبه وأن يشفي المرضي وتستطيع الأمة النهوض من عسرتها المتمثلة في الجهل والفقر وأن تولد عراق جديدة بعيدة عن الدماء وتوحد السودان ضد أي مشروع من شأنه أن يفككها ويفكك من وراءها الدول العربية والتي هي في أمس الحاجة لتوحيد صفوفها من أجل الوقوف في وجه أي عدو يتربص بهذه الأمة. أما الفنانة لطيفة فقضت ليلة رأس السنة في الاستديو نظرا لاقتراب موعد طرح الالبوم الشهر القادم فاليوم كله تقريبا تقضيه داخل الاستوديو. وعن عما تتمناه في 2010 قالت لطيفة: أتمني أن يحالف ألبومي النجاح وخاصة بعد بذلي جهدا كبيرا فيه وأن يعم السلام المنطقة العربية وتنتهي الحروب والصراعات بفلسطين والعراق وأفغانستان وأن يكون الحظ حليفا للأمة العربية خلال الفترة المقبلة وخاصة أنها مقبلة علي فترة اعتقد أنها ستكون عصيبة في حياة البشرية كلها. وتقول الفنانة بشري: إنها قضت رأس السنة مناصفة بين اسرتها وأصدقائها الذين تفتقدهم كثيرا في الأيام العادية لظروف عملها وانشغالها ولكنها أكدت أنها تتمني أن يكون العام الجديد به كل خير وسعادة للأمة العربية والاسلامية وأن يعم السلام المنطقة وعلي المستوي الشخصي تمنت المزيد من النجاح والتوفيق. بينما بقيت سمية الخشاب بجوار والدتها لانها تفضل أن تظل بجانبها في أي مناسبة سواء قضتها معها في البيت أو في حضور حفلات الفنانين كما تتمني أن تظل مصر أم الدنيا ورائدة الوطن العربي وأن تقدم في العام الجديد نقلات فنية تبهر الجمهور وتزيد من رصيدها لديه وهو الأهم من النجاح نفسه علي حد تعبيرها. وفضلت غادة عبدالرازق في ليلة رأس السنة السفر خارج القاهرة وان لم تفصح عن المكان فهي تستمتع كثيرا بالاجازات بعيدا عن الصخب والضوضاء وتنتظرها حتي تريح اعصابها من مشاق العمل واصطحبت معها ابنتها وتتمني أن يوفقها الله ويحفظ لها ابنتها وتراها تحقق نجاحا في مجال الطيران الذي اختارته وتدعو الله أن تسلم كل الدول من الحروب وأن تلاقي عملية السلام الدعائم التي تجعلها تتحقق. أما اللبنانية دومنيك حوراني فقضت هذه الليلة عند أهلها في لبنان وتتمني أن تنتهي الازمات السياسية بلبنان علي خير وألا يظهر شبح الحرب فيها من جديد وأن تظل مصر حضناً دافئاً لكل من يقصدها. وفاء عامر تفضل أن تقضي ليلة رأس السنة من ابنها ولكنها أكدت أن هذه الليلة كانت مختلفة تماما بعد أن جهزت مفاجأة لزوجها لم يكن يتوقعها، وتتمني في 2010 أن يكون عام التصالح وأن تكسب مصر كأس الأمم الأفريقية. وفي الوسط الكروي انتهز اللاعبون ليلة رأس السنة ليخرجوا من جو الكرة وليعودوا إلي أسرهم التي غابوا عنها كثيرا طوال العام، وافتقدوا الجو العائلي ودفئه، أما زوجاتهم فينظرن إلي هذه الليلة باعتبارها فرصة لتجديد الحب. سألنا زوجات اللاعبين عن عاداتهن في الاحتفال بهذه المناسبة وأين قضينها. «نهال» زوجة حمادة صدقي مدرب المنتخب الوطني قالت إنهم احتفلوا بالعام الجديد في المنزل، حيث تجتمع العائلة في مناسبة خاصة ذات وجهين الأول للاحتفال بالعام الجديد، والوجه الثاني كفرصة للقاء والاحتفال بالكابتن حمادة الذي يظل مشغولا وغائبا طوال العام مع المنتخب سواء في الإعداد والمعسكرات أو في المباريات ولهذا فهي فرصة للتجمع العائلي وقضاء سهرة جميلة مع الأصدقاء، حيث دعا حمادة المقربين علي عشاء فاخر بالمنزل وقضوا الساعات في الحديث الباسم والضحكات والنكات. ومثلما تنتظر «نهال» هذا اليوم تؤكد «نورا» زوجة نجم الأهلي والمنتخب أحمد فتحي هذا اليوم تنتظره بفارغ الصبر كل عام وتطلب من أحمد السفر إلي أي مدينة ساحلية للاحتفال بهذه المناسبة بعيدا عن الكرة والمعسكرات والمباريات. لكنها تقول إن رأس السنة هذا العام اختلف تماما نظرا لارتباط أحمد بالتدريبات مع المنتخب استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية بأنجولا، وأمام هذا الوضع الخاص احتفلا بالمنزل مع الأصدقاء المقربين. أما «سارة» زوجة شادي محمد لاعب الأهلي السابق والاتحاد الحالي فلها طقوس خاصة للاحتفال بالكريسماس، وأعربت عن سعادتها هذا العام لأنه شهد ميلاد «فيروز» التي أضيفت لشجرة العائلة وشقيقها فارس. إلا أن سارة احتفلت بالكريسماس مع شادي حسب العادة في أحد الفنادق الكبري بالإسكندرية بصحبة شقيقيها أروي وأحمد. أما محمد عبدالمنصف «أوسة» حارس مرمي الزمالك فقال بنبرة حزن ملحوظة إنه نظرا لما يمر به من ظروف نفسية حاليا لعدم حسم مشكلاته مع النادي، فإنه اكتفي بالاحتفال بالكريسماس مع زوجته لقاء وابنهما أدهم في المنزل مضيفا أن لقاء دائما تقف بجواره في هذه الظروف وتخفف عنه الكثير من الهموم، وكشف أنه اشتري لها ساعة ذهب هدية بمناسبة العام الجديد. وأخيرا يقول جمال حمزة لاعب الزمالك السابق والمنضم حديثا لفريق الجونة انه نظرا لوجوده في الغردقة مع فريقه الجديد، طلب من زوجته «فدوة» اصطحاب ابنتيه خديجة وجميلة لقضاء الكريسماس في الغردقة وقد اشتري لزوجته خاتم ألماس بهذه المناسبة.