· فرج حطم أسلوب العمل التقليدي بأسلوب عسكري تنفيذي لايعرف المستحيل · عاد الآن المشهد القديم لطريق «الكباش» بعد خمسة آلاف عام لم يكن غريبا أن يقرر الرئيس مبارك تحويل الأقصر إلي محافظة تضم سبعة من المراكز بعد الانجاز الهائل الذي حققه في فترة وجيزة لم تتجاوز الخمس سنوات الدكتور اللواء سمير فرج أحمس الأقصر الذي حقق بالجدية والإنجاز الاعجاز الذي كان حلما وخيالا فأصبح حقيقة وازدادت بل وازدانت الاقصر اشراقا وجمالا رغم حملات السخط والغضب وكتابات البعض التي كانت كلدغات الحيات والأفاعي ولكن كان هناك المسئول الواعي! وكما سبق وعرضنا علي هذه الصفحة بأن الأقصر أصبحت في ثوبها الجديد لأنها كانت وستظل عاصمة لأعظم حضارة عرفها التاريخ والإنساني وهي حضارة الفراعنة وليست حضارة «القراصنة» حضارة يتغني بها العالم وللآن فما بالنا باوركسترا العزف الرائع التي قادها «أحمس» الأقصر الآن.. لم يكن بكاشا أو دجالا أو هنكارا ولكنه كان الابن الوفي لقسم أداه من قبل أمام رئيس الجمهورية ليقدم الاعمال والخدمات الجليلة وابتعد عن الاعمال العليلة.. كان يتعامل مع البشر والحجر بذكاء تعاملي.. انساني وتراثي ليعيد للأقصر مجدها ولتستعيد بهاءها ولتعود إلي نضارتها ورشاقتها كعروس رائعة الجمال وليصافحها النيل في الصباح والمساء ولأنها الأقصر بلدنا بلد السواح ولن تكون أبدا بلد «النواح» الأقصر بالفعل أصبحت متحفا مفتوحا وليس مغلقا بالضبة والمفتاح والدكتور «سمير فرج» لم يتعامل بالكرباج كما يشيع البعض ممن ساءهم التطوير العاقل لأنه لم يكن تطويرا غافلا.. تطوير ازال العشوائيات ولم دفع التعويضات حتي لاتكون هناك الآهات أو الصرخات حرصا علي المصلحة العامة ولكن ماذا نقول عمن يعشق اللطم علي الخدود حزنا علي عشوائيات القراد والدود!! هل يمكن أن تتصوروا بأن المنازل العشوائية كانت فوق طريق «الكباش» الذي يربط بين معبدي الاقصر والكرنك وكان هناك من يربي الاغنام والماشية والماعز أمام الساحة الرئيسية لمعبد الكرنك ومن هنا كانت البداية فكانت الرؤية الثاقبة ووضع التخطيط المستقبلي المتكامل للأقصر منذ بدايات عام 2004 وحتي عام 2030 وعلي مراحل.. وفي السنوات الخمس تحقق ماكان سيتم في خمسين سنة قادمة وفقا للتقيد الروتيني الحكومي.. ولكن جاء من يحطم اسلوب العمل التقليدي بأسلوب عسكري تنفيذي لايعرف المستحيل وبفضل الاستعانة بأبناء الاقصر المخلصين والدعم الحكومي فلا تلوموني إذا قلت إن الفرج جاء علي يد «سمير فرج» واسألوا أهل «القرنة» الذين اقاموا فوق مقابرها الاثرية منذ أكثر من 200 عام وكانوا يرفضون «الرحيل» فتم بناء مدينة سكنية شاملة .. جميلة وجذابة بفضل سواعد ابناء «الجيش» المحترمين والجادين ولابد أن نذكر وبالتحية توجيهات المشير طنطاوي فأثمرت الجهود وبوصة في عين الحسود! ثم من حرك جهود الانتهاء من تنفيذ المشروع السويدي الأمريكي لخفض منسوب المياه الجوفية في معبدي الاقصر والكرنك وبتكلفة 50 مليون جنيه منها 40 مليونا من المعونة الأمريكية و10 ملايين فقط من الحكومة المصرية ثم من ازال العشوائيات التي كانت حول ساحة معبد الاقصر والتي كانت تحجب الرؤية عن المعبد وبمشروع تكلف 20 مليون جنيه حتي يشاهد السواح القادمون لزيارة الاقصر عن طريق «القطار» معبد الاقصر من بوابة المحطة ولم يكن الأمر «سقطة» وعموما فقد عاد الآن المشهد القديم بعد خمسة آلاف عام واستطاع السائحون السير من معبد الأقصر إلي معبد الكرنك عبر طريق الكباش كما كانت تسير المواكب المقدسة للملوك وللآلهة في احتفالات أعياد «الأوبت».. أنا لن أتحدث عن المئات من المشروعات التي تمت وكانت كالصفعات علي وجوه المشككين والندابين.. عموما مبروك لمحافظة الأقصر.. اقصر الحضارة والخلود التي عادت بقرار جمهوري لتكون محافظة ضمت مدينتين من اعرق مدن محافظة قنا وهما إسنا وأرمنت وأشهد بأنهما سيلحقهما الابهار ووفقا لتوجيهات الرئيس مبارك للدكتور اللواء سمير فرج الذي يعمل بالجدية والاخلاص من خلال تحديد الخطة والهدف وبالمقاس.