كشف تقرير رسمي صادر عن لجنة الأمن بمجلس محلي الإسكندرية عن استفحال نفوذ تجار المخدرات بالمدينة وسقوط 7 ضباط و21 مخبرا ضحية التصفية الجسدية من قبل عصابات المخدرات المنظمة بالثغر خلال عام 2008 . أمرت نيابة قنا بحبس منصور عبدالراضي صاحب مكتب استيراد وتصدير 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل إبراهيم رسلان «مزارع»، وتبين من تحقيقات النيابة أن الجريمة وقعت أول أيام عيد الاضحي عندما تشاجرا بسبب زحام، أطفال من عائلتي السرورات والمسلمات من قرية المحروسة النابعة لمركز قنا بعد أن اصطدم طفل من عائلة المسلمات بآخر من عائلة السرورات، مما تسبب في سقوطه علي الأرض لينهض ويتعدي بالضرب علي الطفل المعتدي ليتدخل أحد أقاربه ويضرب طفل «السرورات»، ويتجمع أفراد من عائلته متجهين إلي حيث يسكن أفراد عائلة المسلمات الذين أمطروهم بوابل من الزجاجات الفارغة والأحجار ليبادلوهم الضرب بالمثل لما يقرب من ساعة حتي بدأ بعض أفراد العائلتين بإطلاق الأعيرة النارية قتل علي أثرها إبراهيم رسلان لتتوقف المشاجرة ويلتزم أهالي القرية منازلهم. أكد أهل القتيل أمام النيابة أن الطلق صادر من سلاح كان يحمله منصور عبدالراضي الذي أنكر الواقعة، وأصبحت قرية المحروسة علي فوهة بركان تتأجج نار الثأر فيها بين العائلتين التابعتين لقبيلتي العرب والهواري وبين القبيلتين ضغائن منذ أزمة الشنب، حيث خطف أفراد من قبيلة الفلاحين أحد أفراد قبيلة العرب وقصوا شاربه انتقاما منه وثارت قبيلة العرب وهرول المحافظ وبعض قيادات المحافظة لرأب الصدع الذي حدث وتم الصلح بين القبيلتين ونامت فتنة الثأر مؤقتا ومع أول احتكاك صغير استيقظت الفتنة. قال حسين مقدم رأس قبيلة العرب إنها مشاجرة عادية تمت بين الأطفال وتدخل فيها بعض الكبار وأطلقت فيها بعض الأعيرة النارية للترهيب لتصيب إبراهيم رسلان بالخطأ، مما لا يتوجب معه الأخذ بالثأر وهذا ما نحاول السعي فيه الآن، وسألناه عن القاتل فقال إن منصور لديه سلاح مرخص ولكن لم تطلق منه طلقة واحدة وهو ما سيؤكده الطب الشرعي.