· فضلت «ضيفة شرف» علي البطولة في «أحاسيس».. ولم أقلد هبة قطب ما بين عرض فيلمها «عصافير النيل» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وانتظار عرض فيلمها «أحاسيس» تعيش النجمة عبير صبري حالة من القلق والترقب في انتظار ردود الأفعال الصحفية والنقدية، التقيناها في حوار سألناها في بدايته: صفي لنا إحساسك بعد علمك بمشاركة فيلمك «عصافير النيل» في المهرجان؟ - «عصافير النيل» فيلم مهم جدا ويستحق العرض في مهرجان القاهرة وسعادتي بالطبع لا توصف حينما علمت بمشاركته في المهرجان، ولكن هذه السعادة كانت ممزوجة بالرعب و«الخفة» لأن الفيلم هو الأول لي بعد الاعتزال وكذلك المشاركة في مهرجان دولي. إلي ما ترجعين الجدل حول مشاركة الفيلم في المهرجان؟ - لم يحدث جدل أو بلبلة كما نشرت بعض وسائل الإعلام، كل ما في الأمر هو خلاف بسيط في وجهات النظر بين فريق عمل الفيلم، بعضهم كان يري مشاركة الفيلم وآخرون يطالبون بعدم التعجل لأسباب فنية. لكن تصريحات لمخرج الفيلم مجدي أحمد أكدت للإعلام مشاركته في المهرجان؟ - أظن أن هذه التصريحات مغلوطة فربما كان يحتاج المخرج بعض الوقت حتي لا يعمل تحت ضغط للانتهاء من الفيلم ولكن خبرات مجدي أحمد علي كمخرج جعلته يكثف عمله وينجز العمل بشكل رائع قبل الاتفاق مع شركة الإنتاج علي عرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان. ألا توافقيني في مسايرة الفيلم للموضة أو مناقشة للعشوائيات؟ ليس معني وجود فيلم أو أكثر عن العشوائيات أن الأمر أصبح موضة أو أننا نقلد هذه الأفلام فقضية العشوائيات يمكن معالجتها بأكثر من شكل وفي عدة أعمال، كما أن «عصافير النيل» يتناول البيئة الشعبية من خلال فتاة جميلة وهناك فارق بين طرح قضية العشوائيات وبعض مشاكل البيئة الشعبية في مصر. ماذا يمثل لك دورك في هذا الفيلم؟ - الدور أرهقني جدا فالمفروض في الفيلم أنني فتاة جميلة تواجه الكثير من الضغوط الاجتماعية كالفقر والقهر، بالإضافة للعذاب الذي تعيشه الشخصية بسبب جمالها الذي يمثل نقمة عليها، فتتعرض لمطاردات من الطامعين في جمالها والناظرين إليها نظرة سيئة. ولكن حب الفتاة الجميلة لشاب فقير أمر غير منطقي في ظل تهافت الأغنياء عليها؟ - علي العكس فالشاب الريفي الفقير والذي قدم دوره ببراعة النجم فتحي عبدالوهاب فيه كل المميزات التي تحتاجها كامرأة فهو غير طامع فيها.. حنون ويملك «قلب طيب عكس» الطامعين الذين كانوا يريدون الاستمتاع بجمالها والسلام. هل منطقي أن تلعبي دور البطولة في «عصافير النيل» في الوقت الذي تشاركين كضيفة شرف في فيلم «أحاسيس»؟ - بالمناسبة عرض علي مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي دور البطولة ولكني لم أجد نفسي فيه ورفضته لاختيار دور طبيبة الاستشارات الزوجية، وهو دور جديد تماما علي السينما المصرية ورغم أن الدور مشاهده قليلة إلا أنه مهم ومحوري في الأحداث. رأي البعض أنك قلدت أخصائية الطب الجنسي الدكتورة هبة قطب؟ - لم أقلد هبة قطب علي الإطلاق ولكني لاشك استفدت منها بشدة. هل لجأتي لأساتذة الطب النفسي لمساعدتك في تجسيد الشخصية؟ - بالطبع استعنت بأحد مشاهير الطب النفسي في هذا المجال، لمساعدتي وسرد بعض المشاكل الناجمة بسبب الجنس بين الأزواج والزوجات وكيفية التعامل مع المرضي ووضع الحلول لما تعانيه المرأة تحديدا في علاقتها الجنسية مع زوجها. وما حقيقة وجود مشاهد ساخنة بالفيلم؟ - الدور ليس به أي مشاهد ساخنة فكما قلت إنني أجسد شخصية، مستشارة في العلاقات الزوجية، أما المشاهد الساخنة فهي لممثلين آخرين وجاءت في سياق الأحداث وليست للاثارة.