وصف خالد داود المتحدث باسم حزب "الدستور"، التعديل الوزارى الذى جرى الإعلان عنه اليوم الثلاثاء وشمل 9 حقائب، بأنه "محبط جدا" ويؤكد درجة العناد التى يتمتع بها الرئيس محمد مرسى بسبب إصراره على رفض مطلب المعارضة وحتى القوة الحليفة لجماعة الإخوان، بتغيير الدكتور هشام قنديل". قال داوود: إن هذا التعديل خالف مطلب القوى المدنية وجبهة الإنقاذ، بتشكيل حكومة محايدة للإشراف على الانتخابات، مشيرا إلى استمرار جميع الوزراء الإخوان فى مواقعهم وعلى رأسهم وزير التنمية المحلية محمد على بشر، بل أضيف إليهم وزير إخوانى جديد هو الدكتور عمرو دراج. وأوضح داوود أن التعديل لم يستجب لمطلب جبهة الإنقاذ، بتغيير 6 وزارات ذات تأثير على العملية الانتخابية من أجل أن تكون الحكومة المشرفة على الانتخابات محايدة، وهى وزارات التنمية المحلية والداخلية والإعلام والتعليم والتموين والنقل. وأضاف داود كان يجب إقالة وزير الداخلية لسجله المتصاعد فى العنف، وكذلك إقالة وزير الإعلام ليس فقط لأنه سيدير الوزارة خلال الانتخابات لصالح جماعة الإخوان، ولكن بسبب تصريحاته المسيئة للصحفيات -حسب ماقال-.