· شقيق المحافظ وزوجته وأبناؤه قاموا بإشهار مؤسسة ثانية في القليوبية لها نفس الأهداف! · ابنة شقيق المحافظ طلبت من والدها دعماً حكومياً فقرر عرض الموضوع علي شقيقه المحافظ! · لا نصدق ما يردده المحافظ نفسه وأعوانه عن مساندة عليا تحميه لأننا نؤمن بسيادة القانون في هذا البلد كشفنا في العدد السابق تخصيص المستشار عدلي حسين وحدتين سكنيتين من المحافظة لجمعية «الإدارة» لصاحبها ومديرها صفوت حسين شقيق عدلي حسين ولكن نشاط عائلة المحافظ لم يتوقف عند مرحلة الوحدات السكنية المخفضة فلدينا مستندات تؤكد حصول شقيق المحافظ علي تبرعات ومنح من بنوك حكومية وشركات وخلافه باسم جمعية سيادته، فقد قام بنك ناصر الاجتماعي فرع بنها بإرسال شيك رقم 31732 بمبلغ خمسة آلاف جنيه كمساهمة من البنك للجمعية وأرفق رئيس البنك خطاباً بالشيك لتحية الجمعية ورئيسها! شركة بنها لتجارة الأقطان والمحاصيل الزراعية قامت في 16/8/2009 بارسال ثلاثة آلاف جنيه وأيضاً مرفق بالشيك خطاب لشقيق المحافظ! شيك آخر صادر من الجمعية المصرية لرجال الصناعة بالخانكة برقم 00004474.11107 من الحساب رقم 01000011043 بالبنك الأهلي المصري بمبلغ وقدره خمسة عشر ألف جنيه لا غير أيضاً لصالح جمعية الشقيق المحظوظ! ليبقي السؤال مطروحاً هل قام بنك ناصر الاجتماعي بالتبرع بمثل هذا المبلغ إلي جمعيات مماثلة أم أن جمعية شقيق المحافظ علي رأسها ريشة؟! وما المصلحة التي ستعود علي شركة بنها للأقطان وجمعية رجال الصناعة بالخانكة من جراء تبرعهم لجمعية شقيق المحافظ؟! الجديد هو قيام السيد صفوت حسين بإشهار مؤسسة أخري تحمل اسم «مؤسسة الإرادة والتحدي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة» وأخذ لها مقراً في نفس العقار التابع للمحافظة ولكن هذه المرة استأجر العقار من شخص اسمه «محمد ماهر نوح» وبمبلغ 500 جنيه شهرياً أي عشرة أضعاف ما يدفعه للمحافظة في الوحدات الأخري المخصصة من المحافظة، المهم أن المؤسسة تم تشكيلها وأشهرت برقم 1343/2009 وقد تولي شقيق المحافظ منصب رئيس مجلس أمناء المؤسسة وتولي نجله «رامي صفوت حسين» منصب نائب الرئيس، وابنته «منار صفوت» منصب سكرتير عام المؤسسة وتولت زوجته السيدة «سلوي محمود عمارة» منصب أمين الصندوق في حين أن نجله الدكتور «إسلام صفوت» أصبح عضواً في المؤسسة!! ومع ثاني اجتماع لمجلس الأمناء العائلي، لم يفت صفوت حسين وأولاده أنهم يحتاجون إلي دعم حكومي أثناء عملهم فجاء في الجزء الخاص بخطة العمل الفقرة رقم 2 ما يلي: نظراً لحاجة المشروع إلي المساندات الحكومية فإن المجلس قرر رفعه مشفوعاً بالرأي والدراسة إلي معالي المستشار عدلي حسين إذن فالسيدة منار حسين وجدت أن مشروعها يحتاج إلي الدعم فأخبرت والدها صفوت حسين فقرر عرض المشروع علي شقيقه عدلي حسين!! والسؤال المطروح الآن إذا كان صفوت حسين يرأس مجلس إدارة جمعية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة فما هو المبرر لعمل مؤسسة أخري؟!! وهل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلي زيادة في المؤسسات والجمعيات أم إلي جهد كبير من الجمعية؟!! أليس غريباً أن يقول في لائحة النظام الأساسي في المادة 30 إنه عند انقضاء المؤسسة بحلها «اختياريا أو إدارياً» أو لأي سبب تؤول أموالها إلي جمعية السلام الخيرية للخدمات الاجتماعية بقرية نشيل مركز قطور غربية؟!! لماذا اختار شقيق المحافظ هذه الجمعية تحديداً رغم أنها تقع خارج المحافظة؟!! أليس غريباً أن تقوم المؤسسة علي مجموعة من الأفراد الذين لا مقر لهم في محافظة القليوبية من الأساس فطبقاً للأوراق المقدمة إلي مديرية التضامن فكل المؤسسين عنوانهم طنطا بالغربية، وفي النهاية وبعد كل هذه الوقائع فإننا لا نصدق ما يردده المحافظ نفسه وأعوانه عن مساندة عليا تحميه لأننا نؤمن بسيادة القانون في هذا البلد ونثق في الشرفاء بالجهات الرقابية التي لابد وأن تحقق في كل هذه المستندات التي ننشرها لمن يهمه الأمر.