أثارت تصريحات الناشط القبطي مجدي خليل بشأن وجود صفقة بين نظام مبارك والكنيسة عقب مقتل الرئيس السادات كشرط لعودة البابا للمقعد البابوي الكثير من ردود الأفعال، حيث أكد مجدي خليل أن الحكومة اشترطت عدم مبيت البابا في القاهرة من ليلة الأربعاء وحتي مساء الجمعة من كل أسبوع علي أن يذهب لدير وادي النطرون طوال هذه الأيام. موريس صادق أحد أقباط المهجر روي ل «صوت الأمة» أسرار مفاوضات النظام مع الأقباط من أجل عودة البابا لكرسيه نافيا ما أكده مجدي خليل.. يقول موريس صادق: في شهر أكتوبر 1984 سافرت إلي اليونان ودافعت عن قداسة البابا شنودة أمام مؤتمر المحامين الديمقراطيين العالميين الذي عقد بأثينا وضم 83 دولة وذلك باعتبار ذلك حقا من حقوق الإنسان التي يبحثها ويناقشها المؤتمر ورحبت حكومة اليونان بالدفاع عن حق البابا شنودة في عودته لكرسيه البابوي باعتبارها حكومة دينية تدين بالمذهب الأرثوذوكسي الذي تعتنقه الكنيسة المصرية وشاركني في الدفاع عن قداسة البابا شنودة.