صدر مؤخراً عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب "لقد وقعنا في الفخ"، للكاتب والسيناريست يوسف معاطي، وهو الكتاب السادس عشر لمعاطي بعد كراسي، وفرقة ناجي عطا الله، و"بانجو" وغيرها. ويوسف معاطي هو أحد أشهر كتّاب الأدب الساخر في مصر في السنوات العشر الأخيرة، ومن أشهر مسرحياته " حب في التخشيبة، الجميلة والوحشين، بوبي جارد، بودى جارد، بهلول في إستانبول، لأ لأ بلاش كده "، كما كتب العديد من قصص و سيناريوهات الأفلام السينمائية الناجحة أشهرها: رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، حسن ومرقص، طباخ الريس، التجربة الدانمركية، عريس من جهة أمنية، السفارة في العمارة، الواد محروس بتاع الوزير، كما ألف عددًا من المسلسلات منها: فرقة ناجي عطا الله، الذى عرض في رمضان الماضي، وسكة الهلالي، و عباس الأبيض في اليوم الأسود، ويتربى في عزو. يحتوى كتاب "لقد وقعنا في الفخ"، حوالي عشرين فصلًا، تعرض لمظاهر الحياة المصرية بعد الثورة. وتبدأ فصول الكتاب بفصل عام، يتعرض للتغييرات التي لحقت بأخلاق المصريين وضيقهم ببعض البعض عنوانه منتهى السفالة. وكتب معاطي في مقدنمة الكتاب "مؤيدو التيار الإسلامي يريدون الاحتكام إلى "الصندوق" .. وقد هدَّدهم الراحل عمر سليمان بأن يفتح "الصندوق" الأسود، ولكن القدر لم يمهله لكي يفعل ذلك وعاد إلى بلاده في "صندوق". والإخوان ملأوا الدنيا ضجيجًا وصخبًا حول إهدار المال العام في الصناديق الخاصة.. ومنذ حكموا البلاد لم نسمع عن أي "صندوق". والحكومة الآن تريد قرضًا من "الصندوق".. والنخبة تبحث عن فكرة من خارج الصندوق. ورغم توفر كل هذه العناوين في بلدنا.. إلا أن بعض التيارات المتشددة تعلن أنها ستلم المعارضين للرئيس وتجيبهمله في شكاير !!!! وليس في صناديق.