قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاقتصاد العالمي بات يتخذ ملامح أكثر خطورة تذكر بأزمة العام 2008، إلا أن الاقتصاد الروسي بشكل عام يظهر مع ذلك قدرة على الصمود وأعرب بوتين عن أمله بأن يتمكن رئيس الحكومة دميتري ميدفيديف من التوصل إلى توافق وتفاهم مع جميع الكتل النيابية في مجلس الدوما حول الطرق المستقبلية لتطوير الاقتصاد الروسي. ومن المقرر أن يقدم ميدفيديف غدا تقريرا إلى مجلس الدوما عن عمل حكومته خلال العام المنصرم وقال بوتين خلال لقائه ميدفيديف اليوم:" آمل أن تتمكن من التوصل إلى اتفاق في مجلس الدوما. ما من شك أن ثمة في المجلس وجهات نظر مختلفة تجاه سبل تطوير الاقتصاد والقطاع الاجتماعي ، لكنني على ثقة بأن الحكومة ستتمكن، استنادا إلى الأغلبية في المجلس من التوصل إلى الحلول والقرارت المثلى". وأكد بوتين أن الاقتصاد العالمي بات في الأونة الأخيرة يتخذ ملامح أكثر خطورة على خلفية الأزمة المالية العالمية تذكر بما حدث عام 2008، ولفت بوتين إلى ان وتيرة النمو الاقتصادي في روسيا في الأونة الأخيرة شهدت نوعا من الانخفاض وذلك بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن الاقتصاد الروسي بشكل عام يظهر مع ذلك قدرة على الصمود. واتفق بوتين وميدفيديف على عقد اجتماع خاص بمشاركة القسم الاقتصادي من وزراء الحكومة الروسية وأعضاء الإدارة الرئاسية و خبراء اقتصاديين لمناقشة آفاق الاقتصاد الروسي على خلفية النزعات السلبية للاقتصاد العالمي.