· المرسي السياحي الجديد تتجاوز تكلفته مليار دولار.. وتعويض الأهالي في بدايات نوفمبر · لأول مرة في مصر مشروع للإسعاف النهري لخدمة الفنادق العائمة فعلا يوجد أعداء للنجاح لا هم لهم إلا ترديد الأكاذيب وإطلاق الشائعات علي كل ما تم من انجازات.. للأسف يحلو للبعض توجيه اللعنات وبدعوي وجود المغالطات علي كل ما حققه ابن المدرسة العسكرية المصرية اللواء دكتور «سمير فرج» الذي جعل من الأقصر «مفخرة»، بعد أن كانت الأحوال بها ومنذ سنين «مسخرة» ويكفي ازالته للعشوائيات التي كانت تشوه الجمال الأصيل لمدينة المدائن الفرعونية لأنه يحلو للبعض أن يدعي بأن ما قام به الرجل المنضبط بأنه قام بتنفيذ الأعمال العشوائية رغم تكذيب الواقع لذلك لأن الحال كان في السابق «واقع» للأسف هناك من يعتقد من أبناء الأقصر بأنه الحريص علي الأقصر وأسأله وأين كنتم من زمان حيث كان سوء الأحوال! والغريب أن هناك من يحلو له أن يكتب المذكرات والرسائل الهجومية علي كل من يكتب الحقيقة فيسطر المقالات باعتقاده أنها صفعات مع أنها لا تعدو أن تكون أكثر من بذاءات وتأوهات.. أكتب ذلك لأن هناك مواطنا أقصريا أزهريا احترف النقد لمجرد النقد ولا يري الانجازات ويعتبرها سوءات ويتناسي أن «الأقصر» مفخرة لأنه يكتب بالقنعرة والفشخرة وأنصحه بأن يكون منصفًا لا ناسفا لحقائق مؤكدة تكذب ادعاءاته ولأنه لا وقت للكلام أمام همة واحد من الرجال عشق العمل الدءوب ولا تعنيه أساليب أي ملعوب! فكيف يا عزيزي الأقصري وأنت الرجل الأزهري تغالط وتمحو الحقائق ولماذا لا تجتنب الظن لأن بعض الظن «إثم» مع أن الدكتور سمير فرج لم يرتكب هذا الإثم، ولذلك هو يقدس «الحسم» في اتخاذ القرار الصالح وليس القرار الطالح ويكفي اهتمام الدولة بالاحوال الاقصرية لأنهم وجدوا أن هناك رجلا يقدر المسئولية.. وليس غريبا أن تتوالي زيارات رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف للأقصر والتي بدأت يوم الجمعة الجاري.. جاء الرجل لمتابعة أهم ما تم تنفيذه في خطة التنمية الشاملة لتطوير الأقصر التي تم اعدادها برؤية مستقبلية تمتد حتي عام 2030 ورئيس الوزراء في الأقصر الآن وبصحبته مجموعة من الوزراء.. جاءوا جميعا لافتتاح العديد من المشروعات ومن أهمها مشاهدة ما تم تنفيذه في مشروع تطوير «الكورنيش» وما يتعلق بإنشاء المرسي السياحي الجديد ولن يضار أحد من الأهالي الذين سيتم تعويضهم التعويض المقبول والعادل. وسوف يسعد الدكتور أحمد نظيف ويستبشر خيراً وهذا ما حدث بالفعل حيث افتتح مشروع خدمة الاسعاف النهري التي تم إدخالها ولأول مرة في بر «مصر» والمرجو أن تعمم في العديد من المناطق السياحية الأخري بالصعيد الجواني «كأسوان» لتقديم الخدمة الطبية للفنادق العائمة ولسهولة نقل المصابين والمرضي بين البرين الشرقي والغربي، وتم بالفعل توفير 4 لانشات مجهزة بالكامل كتجهيز سيارة الاسعاف الحديثة وأيضا هناك منظومة تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية والذي بدأته «الأقصر» منذ 3 سنوات لتطوير البنية المعلوماتية للمجلس الأعلي للأقصر لتكون واحدة من أوائل المحافظات علي مستوي الجمهورية.. ولن أتحدث عن مشروع السوق الجديد والحضاري الذي تكلف مبلغ 6 ملايين جنيه والمقام علي مساحة 3700 متر لإزالة عشوائية الباعة الجائلين. ولابد أن اشير إلي المشروع العملاق والذي سيعيد البهاء لمنطقة ظل الظلام دامسا عليها طوال أكثر من خمسة آلاف عام عاشت فيها 4500 مقبرة فرعونية كانت تغلق أبوابها من الخامسة مساء كل يوم ولا تستقبل الزوار والسياح الذين يفدون إلي الأقصر العريقة كأهم مدينة أثرية في العالم فقد بدأت منذ فترة اشارة البدء ليكون هذا المشروع نقلة حضارية لتنفيذ مشروع الصوت والضوء.. هذا المشروع سيسهم في رسم «بانوراما» جمالية في بطن الجبل وسط المقابر لتحكي قصة شعب فيما بين وادي الملوك والملكات والأمراء ولتنعكس صورتهم علي سطح مياه النهر الخالد.. هذا المشروع سيتيح الفرصة للآلاف من السائحين ليستمتعوا بالابهار الضوئي والجمالي علي المنطقة الأثرية وسيتاح للمتواجد أمام معبد الكرنك رؤية البر الغربي صباحا ومساء وسيكون هذا المشروع عجيبة من عجائب الدنيا السبع ويكفي أن استشاري المشروع هو الخبير الفرنسي «ألن جو» استشاري مشروع الإضاءة والذي أشرف من قبل علي إضاءة برج «إيفل» الشهير بباريس وبرج «برتوتاس» في كوالا لمبور بماليزيا هذا المشروع سيجعل من «أقصر» الافتخار متحفا عالميا مفتوحاً وبتكلفة 56 مليون جنيه وسيؤدي إلي زيادة الليالي السياحية فتنهمر عائدات السياحة وعليه لا داعي لترديد أكاذيب المناحة لأن خطط سمير فرج تتم بالشياكة ولا داعي للانصات لرؤي «العباطة» ثم من ينكر اهتمام المستثمرين العرب والأجانب بالاستثمار في الأقصر حيث دخلت مجموعة الخرافي الكويتية ومجموعة أراك انترناشيونال الأمريكية في منافسة شديدة للفوز بتنفيذ مشروع مرسي الأقصر السياحي الجديد جنوبالمدينة والذي تقوم وزارة الاستثمار المصرية بتسويقه بين المستثمرين العرب والأجانب والذي تتجاوز تكلفته المليار دولار. الحديث يطول عن انجازات يحرص علي تحقيقها الدكتور سمير فرج الذي كان الأول في التخرج من كلية أركان الحرب المصرية وبتقدير امتياز وكان الأول أيضا في التخرج من أكاديمية ناصر العسكرية وبتقدير «امتياز» بل كان الأول عندماتخرج من كلية «كمبرلي» الملكية لأركان الحرب بانجلترا وحصل أيضا علي تقدير «الامتياز» ولذلك فهو رغم أنف الحاقدين حقق للأقصر الاعجاز والانجاز.